انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس8.pdf/29

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل العين من باب اللام) (عدل) ۲۹ طريق حاج البصرة بين رامتين . امرة (و) عاقل ابن البكير بن عبد باليسل بن ناشب الكتابي اللبنى حليف مبنى ع این کا التوابى بدرى رضى الله عنه ( وكان اسمه ناملا) كما فى العباب وقيل أشبه كم في معجم ابن فهد (فعيره النبي صلى الله عليه وسلم) وسماه عاقلا تضاؤلا او المرأة تعاقل الرجل الى اثاث ديته الى توازیه معناء ان موضته و موفه ها - وان وان المغ العقمل ثلث الدية صارت دية المرأة على النصف من دية الرجل) وفي حديث ابن المسيب فان جاوزت الثلاث ردت إلى أصداف دية الرجل ومعناه ان دية المرأة في الأصل على النصف من دية الرجل كما انهارت أتت ما يرث الابن جمالها - عيد تساوى الرجل فيما يكون دون ثات الديه تأخذ كما يأخذ الرجل اذا جنى عليها ولها في اصبع من أصابعها عشر من الامل كاصبع الرجل وفي اصبعين من أصابعها عشرون من الابل وفي ثلاث من أصابعه اثلاثون كالرجل وإن أصيب أربع من أصابع ها ردت ان عشرين لانها جاوزت الثلاث فرد الى النصف مما للرجل وأما الشافعي وأهل الكوفة فاتهم جعلوا في اصبع المرأة خا من الابل وفى اجبعين لها عشر اولم من المثلث كما فعله ابن المسيب ) وقول البا وهرى) نقلا عنهم ( ما أعقله عنك شي أ أى دع عنك الشك) هذا حرف رواه سيبويه فى باب الابتداء يضم رفيه ما بنى على الابتداء كانه قال ما أعلم نبأ مما تقول فدع عنك اشك و يستدل بهذا على صحة الاقتصار في كل مهم للاختصار وكذلك قولهم خذ عنك وسرعتك ، وقال بكر المازني سألت أبازيد والاهم مى والاخفش وأبا منت عن هذا الحرف فقالوا قوله وقال بكر المازني جميع اماندرى ما هو قال الاخفش أنا منذ خلقت أسأل عن هذا ذل ابن برى هذا ( تصحيف والصواب ما أغفله عنك يا ذاء و العين) هكذا في خطه ومثله في و هكذا رواه سیبو به و هكذا د مرح به أيضا أبو ته د اسمعيل بن محمد بن عبدوس النيسابورى انه الحريف والمجموع الذين وانما ، كذا اللسان اه بخط أبي سهل الهروى وأبى ذكريا ) وقول الشعبي لا تعقل العاقلة) العمد ولا العبد و رواه غيره لا نعقل العائلة (عمدا ) ولا ملها ولا اعترافا ( ولا عبدا) أى ان كل جناية عمد فانه في مأل الجاني خاصة ولا يلزم العاقلة منها شئ وكذلك ما اصطلحم وا عليه من الجدايات - في الخطأ و كذلك اذا اعترف الجاني بالبناية من غير ينه تقوم عليه وإن ادعى انه اخطأ لا يقبل منه ولا يلزم ما العاقلة (وليس ) بحديث كما تو همه (الجوهرى) * قات هذا الحديث أخرجه الامام محمد فى موطئه باسناده عن ابن عباس ومتنه لا تعتمل العاقلة - عمد اولا صلحا ولا اعترافا ولا ما جنى المملوك وكذلك ابن الأثير فى النهاية فانه ام دينا واذا ثبات الحديث عن ابن عباس ولوم وقوفاسيما اذا كان في حكم المرفوع فقوله ليس حديث المخ مردود عليه وكأنه نظر إلى الصغاني ول فى العباب وفي حديث - الشعبي لا تعقل العاقلة عمد اولاء دار لا صالحا ولا اعترافا فقلده في قوله ذلك وذها لى انه مروي من طريق ابن عباس رقد أشار إلى ذلك المنلا على فى رسالة له أنفها في ذلك سما ماتت يسع فقهاء الحنفية التشفيع سفهاء الشافعية ونقله شيخنا ( معناه ان يجنى الحر ) الاولى حر ( على عبد ) خط أفليس على قلة الجانى مى انا جنايته في ماله خاصة وهو قول ابن أبي ليلى ود و به الاصمعي واليه ذهب الامام الشافعي قال ابن الاثير و هو موافق لكلام العرب (لا) ان يجنى ( العبد على حركا توهم أبو حنيفة أى فى تفسير قول الشعبي السابق لا تعمل العاقلة العمد ولا العبد قال ابن الاثير و أما العبد فهو أن يجنى على حرفايس على عاقلة، ولاء شيء من جنابة عبده وانما جنايته على رقبته قال وهو مذهب أبي حنيفة رحمه الله تعالى هذا نص ابن الاثير وقد قدمه على القول الثاني وفيه تأدب مع - الامام صاحب القول وأما قول المصنف كما توهم إلى آخره قف ب مع الامام رضى الله تعالى عنه لا تحفى كما به عليه أكمل الدين في شرح الهداية وغيره ممن اعتنى من فقهاء الحنفية ثم قال ( لانه لو كان المعنى على ما توهم) وأص النهاية اذ لو كان المعنى على الأول أى على القول الأول وهو قول أبي حنيفة ولا يقل على ما توهم لان فيه اساءة أدب وأص الاصم مر لو كان المعنى ما قال أبو حنيفة المكان الكلام لا تعمل العاقلة عن عبد ولم يكن ولا تعقل العاقلة (عبدا) هكذا فى النسخ ولا تعدل بزيادة الواو وهى - مستدركة و قال الأصمعي كمان في ذلك أبا يوسف القاضى حضرة الرشيد) الخليفة (فلم بفرق بين عفانه و عذات عنه | حتى فهمنه) هكذا نقله ان الاثير في النهاية والصغاني في العباب وابن القطاع في تهذيبه وقلد هم المصنف فيما أورده هكذا خلفا عن ساف وقد أجاب عنه أكمل الدين في شرح الهداية فقال يستعمل عقلته بمعنى عدالت عنه وسياق الحديث وهو قوله لا تعقل العاقلة وسباقه وهو قوله ولا صالحا ولا اعترا قايد لان على ذلك لان المعنى عمن تعمد و عن صالح وعمن اعترف انتهى قال شيخنا ولو صح عن أبي يوسف أنه فهم عن الاصمعي خلاف ما قاله أبو حنيفة الرجع اليه وعول عليه لانه وان كان مفصلا أجمل من قواعد أبي حنيفة فانه في حيزار باب الاجتهاد و هر اتقى الله من ارتكاب خلاف ما ثبت عنده أنه صواب وكون هذه النعة - مماخفى عن الاصمعي والشافعي اغرابته الايذا فى انها واردة في بعض اللغات النصية الواردة عن بعض العرب وكلام النبي صلى الله عليه وسلم جامع الكلام الكل كما عرف في الاصول العربية وغيرها فتأمل (و) في التهذيب يقال ( تعقل له يكفيه) أي ( شبك بين أصابعه ما ليركب الجمل واقفا وذلك ان النبي عبر يكون قائما من قاد ولو أنا خه لم نهض فيجمع لديديه و يشبك بين أصابعه حتى يضع فيها رجله و يركب قال الازهرى هكذا سمعت اعرابيا يقول (و العمال) صورته ) ( هكذا نقله الصفانى قال وهى التي تسمى النداف قال حساب الرمل فرد و زو جان رو ي هكذا ن اللغة فى نمى (د) عقيل ) كزبرة بحوران) كما في العباب (و) عقيل (اسم وأبو قبيلة ) وفي شرح مسلم للنووى ان عقيلا كله بالفتح الا ابن خالد عن الزهرى - يحيى بن عقيل رأبا |