فصل الخاء من باب الميم ) (خصم) ۲۷۹ ذلك الى الكسر الاذوات الواو فانه از دالى الضم كرانيته فرضونه أرضوه و خاوفى نفقته أخوفه) قال ( وليس في كل شئ) يكون هذا لا ( يقال نارعته) فنزعته ( لانهم استغنوا عنه بغلبته ) هذا نص الصحاح ( واخته وا) جادلوا مثل (تحاد، وا) الاسم منهما الخصومة (والخصم) بالفتح (المخاصم ج خصوم) بالضم (وقد يكون) الخصم (للاثنين والجمع والمؤنث) قال الجوهرى لانه في الأصل مصدر ومن ب من بنيه و يجمعه فيقول خصمان وخصوم * قلت وقوله تعالى وهل أناله نبأ الخصم از توروا المحراب جعله جمع الانه سمى بالمصدر قال ابن بری و شاهد الخصم للجمع قول ثعلبة بن صغير المازني ولرب خصم قد شهدت الدة * تغلى صدورهم بهتر هماتر قال وشاهد التثنية والجمع والافراد قول ذي الرمة أبر على الخصوم فابس خصم * ولا خصمان يغلبه جدالا فافرد وثني و جمع وقوله تعالى لا تخف خصمان أى نحن خصمان قال الزجاج الخصم يصلح للواحد والجمع والذكر والانثى لانه مصدر خدمه خصما كانك قلت هو ذ وخصم وقيل للخصمين خصمان لاخذ كل واحد منهما فى شق من الحجاج والدعوى يقال هؤلا ، خدمى وهو خه ى (والخصيم) كامير (المخاصم) كالجنيس بمعنى المجالس والعشير بمعنى المعاشر والخدين بمعنى المخادن ومنه قوله تعالى ولا تكن للخائنين خصيما ( ج خدما، و خدمان كافرا، وكثبات ( ورجل خصم كفرح) أى مجادل ج خصمون) ومنه قوله تعالى بل هم قوم خصمون و فرق ابن بري بين الخصم و الخصيم فقال الخصم العالم بالخصومة وان لم يحاصم والخصيم الذي يخاصم غيره قال الجوهرى (و) أما ( من قرأ قوله تعالى ( وهم يخصمون ) يفتح الخاء فانه ( أراد يختص ون فقلب التاء ماد افاد غم ونقل حركته الى الخام) قال ( ومنهم من لا ينقل وبكر انها الاجتماع الساكنين لان الساكن اذا حرك حركة بالكسر فال وأبو عمر و يحتلس حركة الخاء اختلاس ا و أما الجمع بين الساكنين فلحن) * قلت وقد تقدم البحث فيه مرارا عديدة فى س ط ع وغيره فراجعه فانا بسطنا هناك القول فيه ما يغي عن اعادته هنا وفي المحكم من قرأ يحمون لا يحلو من أحد أمرين أما أن تكون الخاء مسكنة البتة - فتكون التاء من يختصمون مختلسة الحركة واما أن تكون الصاد مشددة فتكون الماء مفتوحة بحركة التاء المنقول اليها أو مكورة - اسكونها وسكون الصاد الاولى (والخصم بالضم الجانب) من كل شئ قاله الجوهرى ومنه الحديث قالت له أم سلمة أو النساهم الوجه - أمن علة قال لا ولكن السبعة الدنانير التي أتينا بها أمس نسيتها في خصم الفراش ولم أقسمها أى في طرفه وجانبه ويروى أيضا بالضاد - كما يأتى (1) الخصم (الزاوية) يقال للمتاع اذا وقع في جانب الوعاء من خرج أو جوالق أو عيبة قد وقع في خصم الوعاء و في زاوية الوعاء (و) الخصم أيضا ( الناحية ) من كل شئ ( و ) الخصم أيضا ( طرف الراوية الذى جمال العزلاء في مؤخرها وطرفها الاعلى هو العصم ) ج أخصام وخصوم) وقيل أخصام المرادة وخصومه از واياها وخصوم الصحابة جوانبها قال الاخطل يصف حابا اذا طعنت فيه الجنوب تحاملت * بأعجاز جز ارتداعى خصومها أي تجاوب جوانبها بالرعد ( وأخصام العين ماضمت عليه الاشفار ) كمافى اصحاح ( والاخصوم) بالضم عروة الجوالق أو العدل مثل (الاخوم) با اين وقد تقدم ( والخصمة بالفتح من حروز الرجال) ونص المحكم من خرز الرجال وهوا الصواب ( تلبس عند المنازعة أو ) عند ( الدخول على السلطان) فربما كانت تحت فص الرجل اذا كانت صغيرة وتكون في زره وربما جعلوه فى ذؤابة السيف | (و) قولهم (السيف يحنه م) جفته اذا أكله من حدته صوابه (با اضاد) المعجمة (وغاط الجوهرى) فى ذكره في هذا التركي قلت وهكذا نبطه الازهرى أيضا بالمعجمة والخصوم الأصول وأفواه الأودية * ومما يستدرك عليه الاخصام جمع خده ككتف وأكاف أو جمع خصم كفرخ وأفراخ أو جمع خصيم كشهيد واشهاد و الخصمة والخصمانية بضع هما الاسم من التخاصم والخصم ككتف الشديد الخصومة أو العالم بها وان لم يخاصم وأخصم صاحبه اذا قنه حجته على خصمه وخاصمه رضعه في خصم الفراش والأخصام الفرج قال الاحظل ترجى عكاك الصيف أخصامها العلا * ومانزات حول المقر على عمد (المستدرك) و من المجاز قواهم في الأمر اذا انطرب لا تمنه خصم الا انفتح خصم آخر * ذات وقد جاء ذلك في حديث . ال بن سعد في صفين بريد الاخبار عن انتشار الامر وشدته وأنه لا يتريا اصلاحه وتلافيه لانه بخلاف ما كانوا عليه من الاتفاق الخصم الاكل عامة (خصم) أو باقصى الاخراس ) والقضم بادناها قال ابن خريم يذكر أهل العراق وجوا بالشقاق الاكل حضمافق درنوا * أخيرا من ١٢ كل الخصم أن باكل واقفها م قوله من أكل يقرأ بنقل ( أو ) هو (مل، الفم بالمأكول ونقل الجوهرى عن الاصمعي هو الاكل بجميع الفهم ( أو ) هو ( خاص بانشي الرطب كالفنان) ونحوه حركة الهمزة الى النون وقبل كل أكل في سعة ورغد فه وخضم وقيل الخصم للانسان بمنزلة القضم من الدابة (والفعل) خضم ( كسمع وضرب واقتصر الجوهرى على الأولى ( والخضامة كثمانة اسم (ما خضم أى أكل (والخضية) كسفينة ( الذين الاخضر الرطب) قال أبو حنيفة . وأحسبه سمى خضيمة لأن الراعية تضمه كيف شاءت (و) الخضيمة أيضا ( الأرض الناعمة المنبات) وهى الخصلة أيضا (و) الحسيمة )
صفحة:تاج العروس8.pdf/279
المظهر