311 فصل النداء من باب الميم) موضع نقله الازهرى وأنشد للبيد يصنف و روحش وأضحى يقترى الحومان فردا * كنصل السيف حودث بالصفال وحومانة الدراج موضع في قول امرئ القيس * جومانة الدراج فالمتعلم * وقال الازهرى وردت ركية في جو واسع قال لها ( الخيمة) ركية الجومانة قال ولا أدرى الحومان فو عال من حمن أو فعلان من حام وجيش حام كابة عن الليل (الحمة) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وهى ( من قرى الجند) باليمن * قلت بل هي مخلاف من مخاليف مشتمل على قرى وحصون شاهقة منها ردمان | و مصنعة ونباع وقد خرج منها علماء و محدثون ومن المتأخرين الحسن بن أحمد بن صالح اليوس فى الجمال الحمى أحد كفاة دولة | المتوكل وأبرع كتابه له المسام بالحديث و اقدام على سائر الفنون توفى ببلدة شبام سنة مائة واحدى وسبعين وقد ترجمه ابن أبي الرجال في تاريخه وولداه محمد و يحيى فاضلان والقاضى العلامة عبد الرحمن بن محمد بن نهشل الحيمي أخذ بمكة عن محمد بن على بن علان وعنه القاضي العلامة محمد بن إبراهيم السعولى توفي بصنعاء ستة مائة وست وستين وممن تولى قضاءها العلامة عبد الرحمن بن عبد الله بن صلاح توفي في نيف وستين بعد الانف ( والمحيم ككتل الصبى الحار الرأس الكيس) (ختم) وفصل الخاء المعجمة مع الميم (ختمه يختمه ختمها و ختاما بالكسر و هذه عن اللحياني أى (طبعه) فه و مختوم ومختم شدد للمبالغة - قاله الجوهرى وقبل الختم اخفاء مخبر التي يجمع أطراف رافه عليه على وجه يتحفظ به (و) من المجاز ختم ( على قلبه) اذا جعله لا يفهم شيبأ ولا يخرج منه شئ كانه طبع ومنه قوله تعالى ختم الله على قلوبهم وهو كقوله طبع الله على قلوبهم فلا تعقل ولا تعى شيأ - وقال الزجاج معنی ختم و طبع واحد فى اللغة وهو التغطية على الشيء والاستيثاق من أن لا يدخله شئ كما قال جل وعلا أم على قلوب - أقفالها (و) ختم ( التي حتما باغ آخره) كما في المحكم وقال الراغب انلتم والطبع يقال على وجهين الاول تأثير الشئ بنقش الخاتم والطابع والثاني الاثر الحاصل عن النقش ويتجوز به تارة في الاستيثاق من الشئ والمنع منه اعتبار المايحصل من المنع بالختم على الكتب والابواب وتارة في تحصيل أثر شي عن شي اعتبارا بالنقش الحاصل وتارة يعتبر فيه بلوغ الاخر ومنه ختمت القرآن | أى انتهيت الى آخره فقوله تعالى ختم الله على قلوبهم اشارة الى ما أجرى الله به العادة ان الانسان اذا تناهى في اعتقاد باطل | وارتكاب محظور فلا يكون منه تلفت لو ت بوجه الى الحق يورثه ذلك هيئة تمرنه على استحسان المعاصى فكانما يحتم بذلك على قلبه وعلى هذا الخواستعارة الاغفال والكن والقساوة وقال الجبائي جعل الله حتما على قلوب الكفار ليكون دلالة الملائكة على كفرهم فلا يدعون لهم قال الراغب وليس ذلك بشئ فان هذه الكتابة ان كانت محسوسة فمن حقها أن يدركها أصحاب التشريح وان كانت معقولة فالملائكة باطلاعهم على اعتقاداتهم مستغنية عن الاستدلال (و) من المجارختم (الزرع) يختمه ختما (و) ختم ( عليه) اذا (سقاه أول سقية) وهو الختم والختام اسم له لانه اذ اسق ختم بالرجاء وقد ختموا على زروعهم أى سفوها | وهي كراب بعد قال الطائفي الختام ان تثار الارض بالبذر حتى يصير البذريتها ثم يسقونها بة ولون ختموا عليه قال الازهرى | وأصل الختم التغطية وختم البذر تغطيته (و) الختام ) ككتاب الطين يختم به على الشي) يقال ما خنا من طين أم شمع ( والخاتم ) بفتح التاء ما يوضع على الطينة) وهو اسم مثل العالم (و) من المجاز لبس الخاتم وهو ( حلى للاصبع كان خاتم بكسر التاء اغتان و فی الحدیث آمین خاتم رب العالمين على عباده المؤمنين أى طابعه وعلامته التي ترفع عنهم الاعراض والعاهات لان خاتم الكتاب | يصونه و يمنع الناظرين عما في باطنه (والخانام والخيتام والخيتام) بالكسر والختم محركة والخانيام) فهى لغات سبعة نقلها ابن سیده ماعدا الاخيرة واقتصر الجوهرى على الخمسة الاولى وزاد ابن مالك الخيتم كجيد روجمعها خمس لغات في قوله في الخاتم الخيتم والخيتاما * يروون والخاتم والدا تاما وقول شيخنا و في كلام المصنف ست فيه نظر بل سبع ونظمها الزين العراقي الحافظ مستوفاة اللغات فقال خذ عد نظم لغات الخاتم انتظمت ثمانيا ما حواها قبل نظام خانام خاتم ختم خاتم وخنا * مخانيام وخيتوم وخيتام وهـ مز مفتوح تاء تاسع واذا ساغ القياس أتم العشر خا نام ولم يذكر الناظم حتما محركة وقد ذكره المصنف و ابن سیده و ابن هشام في شرح الكعبية قال ابن سيده هو من الحلى كانه أول وهلة ختم به فدخل بذلك فى باب الطابع ثم كثر استعماله لذلك وان أعد الخاتم لغير الطبع وأنشد الجوهرى الاعشى و دهبا طاف بوديها * وأبرزها و عليها ختم أى عليه الطينة مختومة مثل نفض بمعنى منفوض وأنشد ابن بري في الايتام يا هند ذات الجورب المنشق * أخذت خيتامى بغير حق ويروى خاتا مى قال وقال آخر * أنو عد نابينام الامير * قال وشاهد الخاتام ما أنشده الفراء لبعض بني عقيل اين كان ما حدثته اليوم صادقا * أصم في نهار القيظ للشمس باديا
