انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس8.pdf/264

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

م قوله جلود المخ هكذا في النسخ وحرره فصل الماء من باب الميم ) (ختم) الأحم أى الأخص الأحد الحر بالضم معظمه نقله الجوهرى وفى حديث عمر اذا التقى الزحفان وعندجمة النهضات أى شدتها ومعظمها وجمة السنان حدته وماء ثوم مثل محمود نقله الازهرى والمحم بكسر الميم القمقم الصغير يسخن فيه الماء نقله الجوهري والحميم الجمر يتبخر به حكاه شمر عن ابن الاعرابي وأنشد شمر للمرقش كل عشاء لها مقطرة * ذات كباء معدو حيم والمستحم الموضع الذي يغتسل فيه بالحيم ومنه حديث ابن مغفل انه كان يكره البول فى المستحم واستحم محمد ود احمى الابل خاصة ويقال أخذ الناس حمام قروهو الموم يأخذ الناس والحمة بالضم السواد قال الاعشى فاما اذار كبو اللصباح * فأوجههم من صدى البيض حم ورجل أحم المقلتين أسودهما قال النابغة * أحوى أحم المقبلة بين مقاد * وفرس أحم بين الجمة قال الأصمعي وأنشد الخليل جلودار حوافر الكمت الحم * نقله الجوهرى والحمة بالضم ما رسب في أسفل النحى من مسود السمن ونحوه وبه فسر قول الراجز لا تحبن أن يدى فى غمه * في قعر نحى أستثيرجمه * أمسحها بتربة أوغمه

و بروی باندا ، و يأتي ذكرها رشاة حجم كربرج سودا، قال أشد من أم عنوق جم * دهـاء سوداء كاون العظلم * تحلب هيسا فى الاناء الاعظم والحجم الرماد وكل ما احترق من النار وفي حديث لقمان بن عاد خذى منى أخى ذا الحمة أراد سواد لونه وجارية جمة سوداء | والجموم سرادق أهل النار و به فسرت الاية أيضا وحمة اسم فرس ومنه قول بعض نساء العرب تمدح فرس أبيها فرس أبى حمة | و ما حمة وثبات يحموم أخضر وبان أسود والحم المال والمتاع روى شمر عن ابن عيينة قال كان مسلمة بن عبد الملك عربيا وكان | يقول في خطبته ان أقل الناس في الدنيا هما أقلهم جما أى مالا ومتاعا و هو من التحميم المنعة ونقل الازهرى قال سفيان قال أراد - بقوله أقلهم جما أى متعه قال ابن الاثير وفي حديث مرفوع أنه كان يعجبه النظر الى الاترج و الحمام الاحمر قال أبو موسى قال هلال بن العلاء هو التفاح قال وهذا التفسير لم أره لغيره والحمامة المرآة وأنشد الازهرى للمؤرج * كان عينيه حمامتان أى مرآتان وقال ابن شميل الحمة حجارة سود تراه الازفة بالارض تقود في الارض الليلة والليلتين والثلاث والارض تحت الحجارة تكون جلدا وسهولة والحجارة تكون مندائية ومتفرقة وتكون ملسا مثل رؤس الرجال والجمع حمام وذات الحمام كغراب موضع بين الحرمين الشريفين وأيضا ماء في ديار بني قير قريب اليمامة وأيضا ما جاهلى بضرية وغميس الحمام بين ملل وصغيرات التمام اجتاز به - م قوله و حمام من العمر الخ رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدرو سام من العقر بالبحرين أقطعه نور بن عوزة القشيرى قاله نصر * قلت واياه عنی سالم بن كذا في النسخ وفى نسخة ادارة يهجو طريف بن عمرو انى و ان خوفت بالسجن ذاكر * لشتم بنى الطماح أهل جام اذامات نهم ميت دهنوا استه * بزيت وحفوا حوله بقرام ياقوت وحمام موضع بين البحر بن اقطعه ثور بن نسبهم الى التهود أو هو موضع آخر و حمام أيضا منم في ديار بني هند بن حرام بن عبد الله بن كبير بن عدى سمع منه صوت بظهور عرارة القشيري اه الاسلام وحمة جبل بين ثورو سميراء عن يسارا الطريق به قباب وجد قاله نص رو با الفهم جبل أرواد بالحجاز واليحموم موضع بالشأم قال أمت الى جانب الحشال جيفته * ورأسه دونه الجموم والصور الاخطل وحومة جبل بالبادية والحاميم جبال سود متفرقة مطلة على القاهرة بمصر من جانبها الشرقى ونتهى هذه الجبال الى بعض طريق | الجب وقيل لها الياميم لاختلاف ألوانها و يوم الياميم من أيام العرب قال ياقوت وأظنه الماء الذي قرب المغيثة ويقال نزلت أرض بني فلان ك أن عضامها - وق الحمام بريد حرة أغصانها و وحمامة بطن من الازد منهم الاشتر الجمامي الشاعر و محمد بن على بن خطليج البابه مرى الحمامي عن أبي الحسين بن يوسف وأحمد بن أبي الحسن الدينورى الحمامي من شيوخ الدمياطى | و ابراهيم بن مد بن ابراهيم الزهري عرف بابن حمامة توفى سنة ثلثمائة وخمس وسبعين وأما سعيد بن المبارك الجماعي وابنه موهوب - (الختمة) فانه يجوز تخفيف، وتثقيله لانه ينتسب النسبتين قاله ابن نقطة والحجوم بالضم بمعنى الاغتسال لغة عامية واحتم الفلان أى احتد (الحمة محركة) أهمله الجوهرى وقال الازهرى روى ثعلب عن ابن الاعرابي انه قال الحمة ( البومة ) قال ولم أسمع هذا الحرف لغيره وهو ثقة ثم ان الذى هو فى الاصول الصحية البومة بضم الموحدة واحدة البوم للطائر ووقع في بعض النسخ النومة بفتح النون وهو غلط ( المنتم) (المنتم الجمرة الخضراء) كما في الصداح زاد غيره تضرب الى الحمرة ومنه الحديث نهى عن الدباء والخنتم قال أبو عبيد هي جرار حمر كانت تحمل الى المدينة فيها الخمر وفى النهاية المانتم جرار مدهونة خضر كانت تحمل الى المدينة فيها الحمر ثم اتسع فيها فقيل للخزف - كله حنتم وانما نهى عن الانتباذ في الانه اتسرع الشدة فيه الأجل دهنم او قبل لانها كانت تعمل من طين يعجن بدم وشعر فنهى عنها | امتنع من عملها قال ابن الأثير والاول الوجه قال شينداوة والهم الجرة أو الجرار يشيرون إلى لفظ الخنتم قيل هو فرد في فسر بالجرة - رجمع والمفرد - تنة فيضر بالجرار وأنشد ابن بري لعمرو بن شاس رجعت الى صدر بكرة ختم * اذا قرعت صفرا من الماءصلت وقال