انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس8.pdf/18

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۱۸ ((فصل العين من باب اللام) (عسل) وقال ساعدة بن جؤية لدن بهزا الكتف يعمل متنه * فيه كما عل الطريق الثعلب أراد عسل في الطريق فحذف و أوصل كتولك دخلت البيات وقد يستعار العمل والعملات للإنسان كما سيأتى (و) عسل (الماء علا و عسلانا) محركتين ( حركته الريح فانه طرب) وار ندمت حيكه أنشد ثعلب قد صبحت والظل غض ما زحل * حونها كان ما ه اذاعسل * من نافض الريح رويزي سمل الرويزى الطيلسان والسمل الخلق وانما اشبه الماء في صفائه به خمرة الطيلسان وجعله محلا لان الشئ اذا أخلاق كان لونه أعتق | (و) عسل ( الدليل بالمفازة ) أعنق و ( أسرع) كاسراع الذهب ( والعسل) بالفتح (الشافة السريعة كالعسل والنون زائدة - قاله الجوهوى وأنشد االاعشى وقد أقطع الجوز جوز الفاد * ة بالحرة البازل العنسل ذهب سيبويه الى انه من العلان وقال محمد بن حبيب قالو الامنس عنل فذهب الى ان اللام زائدة من عنسل وأن وزن الكلمة - فعال واللام الاخيرة زائدة قال ابن جني وقد ترك في هذا القول مذهب سيبويه الذى عليه ينبغي أن يكون العمل وذلك أن عذل فتعل من العلان الذي هو عد و الذئب والذي ذهب اليسه سيبويه هو القول لان زيادة النون ثانية أكثر من زيادة اللام الاترى الى - كثرة باب قنبر و عنصل وقتها س وقلة باب ذات وأولالك * قلت وهذا القول وافقه الاكثريب كابن عصفور و أضرا به وم و به صاحب الممتع (و) العمل (ع) في شعر زهير قاله نصر (و) عسل (بالك مرقبيلة من الجن) ويقال عسر بالراء و بنو عسل قبيلة من بني عمرو من يربوع من تميم وهو عسل بن عمرو بن يربوع ( ويزعمون أن أمهم السعلاة) وفيهم قال علماء بن أرقم با نجح الله بنى العلات * عمرو بن يربوع شرار النات * ليسوا أعضاء ولا أكيات وقد ذكر في نوت ( والمعسلة كمرحلة الخلية) يتقال قطف فلان، مسلنه اذا أخذ ما هنالك من العسل (و) في الصحاح يقال ما لفلان مضرب عسلة يعنى من النسب و ( ما أعرف له مضرب عسلة أى أعراقه) وفى الاساس من المجاز ما يعرف له مضرب عسلة أى منصب ومنكم وفي المحكم لا يستعملان الا في النفي (و) العسيل ( كأمير) هكذا في النسخ والصواب ككتف ( الرجل الشديدا ضرب ) السريع رجع (البد بالضرب قال الشاعر تمشي واليه والنفس تنذرها * مع الوبيل بكف الاهوج المسل كمكنة العطار) هكذا فى النسخ وهو غلط والصواب وكامير مكانة العطار وهي التي يجمع بها العطركم في الصحاح وهي مكنة شعر يكنس بها العطار بلاطه من العطار وأنشد الجوهرى فرشني بخير لا أكون ومدحتى * كاحت يوماصخرة بعسيل أراد كناحت صخرة يوما فيحال بين المضاف والمضاف اليه لان الوقت عندهم كالفضل في الكلام كما في الصحاح وهكذا أنشده الغراء (أو) المسيل (الريشة) التي ( يقلع بها الغالية) وهو قول ابن الاعرابي والفراء، وجمعه عسل (و) العسيل (قضيب الفيل) نقله الجوهرى (و) ربما قبل لقضيب ( البعير) عبلا أيضا ( ج ) عسل ( كمكتب و) بقال ( هو ع ل مال بالكسر) أى (ازاؤه ) وخالد أى مصلحه وحسن الرعية له والجميع أعمال ( وقصره ل بالبصرة قرب خطة بنى نسبة نسب الى عسل أبي صيغ) كأمير رجل من بني تميم وولده صيغ هو الذي سأل عمر عن غرائب القرآن وقال يحيى بن معين بل هو د بيغ بن شريك قال الحاظ القولان صحيحات وهو جميع بن شريك بن المنذري قطن بن قشع بن عسل بن عمر و بن يربوع التميمي فن قال صديع بن عسل فقد نسبه الى جده الاعلى وقد ذكر في ص ب غ (وذو عسل ع ) لبنى غير ويقال هو بالغين كما سيأتى (وابن عسلة محركة شاعر قال ابن الاعرابى هو عبد المسيح بن عسالة وأبو عسلة بالكسر) بالعين والغين من كى ( الذئب) يقال هو أخبث من أبى علة ومن أبى رحلة ومن أبي سلعامة ومن أبي محطة كاله الذئب ( والعسيلة جهينة ماء شرق سميرا، وهو نهل من مناهل طريق مكة لحاج العراق ( و ) من المجاز العميلة ( النطفة أو ماء الرجل) و بكل منهم افسر الحديث لا حتى تذوفى عسيلته ويذوق عسيلتك أو العسيلة في هذا الحديث كناية عن (حلاوة الجماع) الذي يكون بتغييب الحشفة في فرج المرأة ولا يكون ذواق العسيلين معا الا بالتغييب وان لم ينزلا ولذلك اشترط عسيل ما قاله الازهرى وقال ابن الاثير فيه ( تشبيه بالعمل للدته لان الجماع هو المستحلى من المرأة فشبه لذة الجماع بذوق العسل فاستعار لها ذوقا وفالو الكل ما استحلو اعمل ومعسول على انه يستع على استهلاء العسل وفي الصحاح وفي الجماع العسيلة شبهت تلك اللذة بالعسل ودغرت . بالها ، لان الغالب على العسل التأنيث ويقال انه أنت لانه أريد به العملة وهى القطعة منه كمانة ول للقطعة من الذهب ذهبة وقال ابن الأثير ومن صخره . وننا قال عسيلة كنوية وشمية قال وانماد خود اشارة الى القدر القليل الذي يحصل با الحل والعسل بضمتين الرجال الصالحون) عن ابن الاعرابي قال ( الواحدة ل وعسول) وهو مما جاء على لفظ فاعل و هو مفعول به قال الازهرى كأنه أراد رجل عامل ذو على أى ذو عمل صالح الثناء عليه به يستحلى كامل وصفوان بن عسال المرادی (کشدار صحابی) رضى الله تعالى عنه نزل الكوفة وروى عنه ابن مسعود مع جلالته (و) يقال ( علا ) له و بسلا ( أى تمام ويقال العمل اللحى في الملام (و) العلى والعلان الحب و (فى الحديث) عن عمر رضى الله ته إلى عنه قال لعمرو بن معد يكرب (كذب عليك العسل بنصب العمل ورفعه أى عليك بسرعة المنى) هو من العسلان مشى الذئب واهتزاز الرمح وقال الراغب العسلان اهتزاز الرمح واهتزاز