انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس7.pdf/8

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل العين من باب الشاف) (عرق) ية رقون خلالهن ويتني * منها ومنهم مقطع وجريح في صفة ابل وركب أي يستديمون حتى لا تبقى قوة ولا صبر فذلك خلالهن وينشى أى يسقط منها ومنهم أى من هذه الابل (و) عرق فلان ( في الارض) بعرق عرفا و عروق أى (ذهب) وظاهره انه من حد نصر كما هو مقتضی اصطلاحه وصرح الصاغاني انه من حد ضرب ومثله في الصحاح | حيث قال عرق فلان في الارض بعرق عروفا مثال جلس يجلس جلوسا (و) عرق (المزادة) وكذلك السفرة يعرفها عرقا فهى | معروفة (جعل لها عراقا) بالكسر وسيأتى معناه قريبا ( والعرق) بالفتح (و) العراق ( كغراب العظم) الذى (أكل لحمه ) وقيل ) أخذ معظم اللحم وهبره وبقى عليه الحوم رقيقة طيبة فتكسر وتطبخ وتؤخداهاتها من طفاحتها و يؤكل ما على العظام من لحم رقيق - وتتمش العظام ولحمها من أطيب اللحمان عندهم وفي الحديث أنه صلى الله عليه وسلم دخل على أم سلمة وتناول عرفا و صلى ولم يتوضأ وروى عن أم أحق الغنوية انها دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم في بيت حفصة و بين يديه شريدة قالت فناولتى عرقا وقيل العرق القدرة من اللحم ( ج ) أى جمع العرق عراق ( ككتاب ) حكاه ابن الأعرابي قال وهو أقيس وأنشد يبيات ضيفي في عراق ملس * وفى شمول عرضت للنحس أى ماس من الشحم والنحس الريح التي فيها غيرة (و) يجمع العرق أيضا على عراق مثل (غراب) وهو من الجمع العزيز وقال ابن - الاثير (نادر) ونقل الجوهرى عن ابن السكيت لم يحى شئ من الجمع على فعال الا أحرف منها توأم جمع توأم وشاة ربى وغنم رباب - وظهر و نوار و عرق و عراق و رخل و رخال وفر بر وفرار قال ولا نظير لها قال الصاغاني بل لها نظائر نذل ونذال ورذل ورذال و بسط و بساط وثنی و ثناء ذكرها ابن خالويه في كتاب ليس * قلت وزاد ابن بری و ظهر و ظهار و بری و برا ، فصارت الجملة اثنى عشر حرفا أو العرق العظم بلحمه فاذا أكل لحمه فعراق) قال أبو القاسم الزجاجي وهذا هوا لصحيح وكذلك قال أبو زيد في العراق واحتج بقول أبى ز به ده حمراء تبرى اللحم عن عراقها * أى تبرى اللحم عن العظم ( أو كالا هما لكليهما و) العراق والعراقة ( كغراب وغرابة النطفة ) كما فى العباب زاد غيره ) من الماء كالعرقاة) وفى اللسان ان العراق جمع عراقة بهذا المعنى (و) العراقة (المطرة الغزيرة و ( قال ابن عباد (عراق الغيث نباته في أثره) وفى الاساس هو ما خرج من النبات على أثر الغيث ( ورجل معرق العظام كعظم ومعروقها ) أى - قليل (اللهم) وكذلك معترقها وسيأتى للمصنف قريبا واقتصر الجوهرى على المعروف والمعترق و بقال عظم معروف اذا التي منه لحمه وأنشد أبو عبيد لبعضهم يخاطب امرأته ولا تهدى الامر وما يليه * ولا تمدن معروق العظام ( وقد عرف كعنی عرقا) بالفتح وقال ابن برى معروق العظام مثل العراق والعرق) بالفتح ( الطريق يعرفه الناس) من حد نصر أى - تسلكه وتذهب فيه (حتى يستوضح) ويبين سمى بالمصدر (و) العرق (بالكمر للشجر) معروف وهو اطناب تشعب منه | (و) عرق (البدن) من الحيوان (م) وهو الاجوف الذي يكون فيه الدم والعصب غير الاجوف وفى الحديث ان ماء الرجل يجرى | من المرأة اذ اواقعها في كل عرق وعصب ) ج عروق و اعراق و عراق الاخيرة بالكر يقال تدارکه اعراق خبر و اعراق شرقال الشاعر جری طلقا حتى اذا قيل سابق * تداركه اعراق سوء فبلدا وفي الحديث من أحيا ارضا مينة فهى له وليس لعرق ظالم حق أى لذى عرق ظالم حق وهو الذي يغرس فيها غرساء لى وجه الاغتصاب ليستوجبها بذلك ويروى لعرق ظالم بالاضافة قال أبو على هذه عبارة اللغويين وانما العرق المغروس أو الموضع المغروس | فيه وفي حديث مكراش بن ذؤيب فقدمت بابل كأنها عروق الارطى قال الازهرى عروق الارطى طوال حر ذاهبة فى ثرى الرمال | المطورة في الشتاء نراها اذا انتشرت واستخرجت من الثرى حراريانة مكتنزة ترف يقطر منها الماء فشبه الابل في حمرة ألوانه او سمنها - واكتناز لحومها وشحومها بعروق الارطى وفي حديث آخر انظر فى أى نصاب تضع ولد لا فان العرق دساس (و) العرق (أصل كل نئ وما يقوم عليه (و) العرق (الارض الملح) التي ( لا تنبت) وسيأتي قريبا ما يخالفه ( و ) العرق (الجبل) والجمع العروق وفيل هو الجبل الغليظ المنقاد) في الارض يمنعك من علوه و (لا يرتقى لصعوبته ) وليس بطويل ( و ) قيل ( الجبل الصغير ( المنفرد فهو - (ضد) قال الشماخ ما ان نزال له اشأ و يقدمها * مجرب مثل طوط العرق مجدول (و) يقال انه خبيث العرق أى (الجمد) وكذلك السقاء ( و ) العرق ( ع ) على فراسخ من هيت كان به عيون ماء (و) العرق (اللبن) يقال ناقة دائمة العرق أى الدرة وقيل دائمة اللبن (و) العرق أيضا ( النتاج الكثير ) عن ابن الاعرابي يقال ما اكثر عرق ابلك وغنمك | أى لبنها و نتاجها (و) العرق (لقب الحسين) وفى التبصير الحسن ( بن عبد الجبار ) حكى عنه قاسم النوشجانى (و) العرق (السبخة ) تنبت الطرفاء) ونص أبي حنيفة تنبات الشجر وهذا مع قوله آنها الارض الملح لا تنبت ضد وكان ينبغي ان ينبه على ذلك (و) العرق الحبل الرقيق من الرمل المستطيل مع الارض أو ) هو المكان المرتفع ج عروق وذات عرق) موضع (بالبادية) كان يقال له قبل الاسلام عرق وهو ( ميقات العراقيين) وهو الحد بين نجد وتهامة ومنه الحديث انه وقت لاهل العراق ذات عرق وهو منزل | من منازل الحاج يحرم أهل العراق بالحج منه سمى به لان فيه عرقا و هو الجبل الصغير وعلم النبي صلى الله عليه وسلم انهم يسلمون | و يحجون فبين ميقاتهم قال الا يا نخلة من ذات عرق * عليك ورحمة الله السلام رفال 54