انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس7.pdf/67

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الميم من باب القاف) (مرق) 7v أو ثلاث ليال من آخره وفيها السمرار وهو قول أبي عبيد و ابن الاعرابي واليه مال الزمخشرى والصاغاني (أوان يستمر القمر) ليلتين ( فلا يرى غدوة ولا عشية) وهو قول ابن الاعرابي ومنهم من جعل ليالى المحاق ليلة خمس وست وسبع وعشرين لان القمر يطلع وهذا قول الاصمى و ابن شميل واليه ذهب أبو الهيثم والمبرد والرياشي قال الازهرى وهو أصح القولين عندى وقال ابن الاعرابی ( سمی) به (لانه طلع مع الشمس فحقته) فلم يره أحد (و) من المجار (نصل محيق كامير) أى ( مرفق محدد) كأنه محق لفرط رقته ولطفه وكذلك قرن محيق اذادلك فذهب حده وملس قال المفضل الذكرى يقلب صعدة جرداء فيها * نقيع السم أو قرن محيق قال الجوهري فعيل من محقه وأما قول ابن دريد انه مفعول فبعيد كما في الصحاح ( ويوم مادق الحر) أى شديده ) لانه يمحق كل شئ ويحرفه (و) قال الاه الاصمعي يقال جاء فى ( ما حق الصيف) أى فى ( شدة حره ) قال ساعدة بن جؤية الهذلي يصف الحجر ظلت صوافن بالارزان صادية * في ما حق من نهارا الصيف محتدم ( وأمحق هلك كماق (الهلال) وهو قول أبي عمرو قال الامتحاق ان يهلاك المال أو الشئ كماق الهلال ومنه قول سبرة بن عمر و الاسدى أبوك الذي يكوى أنوف عنونه * باظفاره حتى أنس وأمحقا ه جو خالد بن قيس قوله صادية هكذا وقع في النسخ صادية بالدال والرواية صادية بالواو و محق) فلان بغلان (تحية او ذلك انهم في الجاهلية اذا كان يوم المحاق من الشهر ( بدر الرجل الى ماء الرجل اذا غاب عنه فينزل لا غير وقال ابن حبيب عليه و يسق به ماله فلا يزال قيم الماء ذلك الشهر حتى ينسلخ ( فاذا انسلخ كان ربه الأول أحق به فذلك يدعى) عندهم (المحيق صاوية عطاشا ولعل هذا كامير) ومما يستدرك عليه الأسحاق جميع الحق قال رؤبة بلال يا ابن الانجم الاطلاق * لسن بنات ولا أسحاق التفسير أوهم الجوهرى انها صادية بالدال اه تكملة وني محيق ممعوق وهـذا الشيء ممحقة لبركة مفعلة من المحق أى مظنه له ومحراة به وامتحاق القمر احتراقه وهو ان يطلع قبل طلوع الشمس فلا يرى يفعل ذلك لي التين من آخر الشهر و محق الرجل كعنى والحق كافتعل قارب الموت وأما قول رؤبة وفق هلال بين ليل وأفق * أمسى شفا أو خطه يوم الحق فانه يريد المحاق في آخر الشهر حين دق وصغر وامتحق النبات يبس واحترق بشدة الحر و الانمحاق الانحاء والانسحاق وألحق القمر دخل في المحاق والمحقة محركة الهلكة * ومما يستدرك عليه مخقت عينه كعلم بحقت ذكره صاحب اللسان وأهمله الجماعة (المستدرك ) ر مما يستدرك عليه المخرقة اظهار الخرق توصلا الى حيلة وقد مخرق والممخرق المموه وهو مستعار من مخاريق الصبيان هذا أورده - صاحب اللسان وهو على شرط المصنف فانه ذكر فيما بعد مذرق بد وهي لغة في ذرق فبالاحرى ان تذكر المخرفة هنا وأما الجوهرى فانه أورده في خرق وحكم على انها مولدة والميم عنده زائدة (مدق الصخرة) بمدفها مدقا أهمله الجوهرى وقال (مدق) الخارزنجي في تكملة العين أى (كسرها) نقله الصاغاني وأورده صاحب اللسان أيضا * ومما يستدرك عليه ميدق كسيفل (المستدرك ) اسم المذيق كأمير اللبن الممزوج بالماء) وقد (مدقه بدقه منفاخلطه (فامتدق وامدق) على افتعل قال ابن بزرج قانت امرأة (مدق) من العرب المدق فقالت لها الاخرى لم لا تقولين امتذق فقال الاخر يعني رجلا والله انى لأحب أن تكون ذملقية اللسان أى - فصيحة اللسان ( فهو ممذوق ومذيق) كما في الصحاح (و) من المجاز مذق (الود) يمدقه مدقا اذا لم يخلصه فهو مذاق) ككتان و ممدوق - الود وماذقه في الود ماذفة (و) هو (مماذق) أى (غير مخلص) كما في الصحاح وقبل ملول * ومما يستدرك عليه ابن مدق ككتف - على النسب مخلوط بالماء و مدق الـ ه فاكثر ماء، ورجل مذاق كذاب ومدق ككتف لول والمذاق بالكسر المعاذقة قال ما و جز معروفك بالرماق * ولا مؤاخاتك بالمذاق رؤبة (المستدرك ) والمدقة الطائفة من اللبن ومدق له سقاه المدقة ولبن مذق ممذوق وبه فسر الحديث بارك لكم في مدقهار محضها و أبو مذقة الذئب - لان لونه يشبه لون المذقة ولذلك قال * جاوا بضيح هل رأيت الذئب قط * شبه لون الضيح وهو اللبن المخلوط بلون الذئب مذرت به مذرقة أهـمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد أى ( رمى به) وكذلك ذرق به والكلام على الميم هنا بعينه (مدرن) ماهر فى المحرقة فتأمل المرق الطعن بالجملة) عن ابن الاعرابي ( و ) المرق (اكثار مرقة القدر كالامراق يقال مرقتها أحرقها (مرق) وأمر قها مر قا وأمر قتها أى أكثرت مرقها (و) المرق ( نتف الصوف) والشعر ( عن الجلد) وخص بعضهم به (المعطون) اذاد فن ليسترخى (و) الموق (غناء الاماء والمسفلة) وهو اسم كالنصب الغناء الركبان (و) المرق ( الاهاب المنتن) وهو الذى عطن في الدباغ - وترك حتى أنتن وامر طعنه سوفه قال الحرث بن خالد ساكات العقيق أشهى الى القاب من الساكات دورد مشق ينضو عن لو تضمين بالمن ضمانا كانه ريح مرق (و) الموق (با اضم الذئاب الممعطة) عن ابن الاعرابی (و) الموق (بالكسر الصوف المنتن) هكذا فى النسخ وسوا به المنفش كما هو نص ابن الاعرابي ( و ) عرق بالتحريكة بالموصل) على مرحلتين من اللقاصد مصر (و) المرق (آفة تصيب الزرع نقله الجوهرى |