انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس7.pdf/403

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الصاد من باب اللام) (صفل) ٤٠٣ وتضم الباء) أى مع كسر الاول وقد أهمله الجوهرى وقال الكساني هي ( الداهية) في لغة بني ضبة هكذا رواه أبو تراب والضاد اعرف وسيأتى الكلام عليه هناك وكذا فى ضم الباء عن الجوهرى وغيره (محل) الرجل وصحل (صونه كفرح) محلا (فهو (محل) أصحل وصحل بح) وفي حديث رقيقة فإذا أنا بهاتف يصرخ بصوت محل وفي حديث ابن عمر أنه كان يرفع صوته بالتلبية حتى يحل أى يبج وفي حديث أم معبد حين وصفته صلى الله تعالى عليه وسلم وفي صوته محل هو كالبحة وأن لا يكون حاداوه و غير عربي كما قاله | ابن الأثير وغيره وان أطلق المصنف فأوهم أنه عربي به عليه شيخنا ر أنشد الاصمعي لبعض العرب فلم يزل ملبيه ا ولم يزل * حتى علا الصوت بحوح وصل * وكلما أوفى على نشر أهل وفي حديث أبي هريرة في نبذ العهد في الحج فكنت أنادى حتى صحل صوتي (أو) محل صوته اذا ( احتد فى مجمع ) قال في صدقة الهاجرة تحمل صوت الجندب المرنم * (أو العمل محركة خشونة في الصدر) كذا في النسخ ونص اللحياني حشرجة في الصدر (و) أيضا ( انشقاق في الصوت من غير أن يستقيم عن اللحياني أيضا * ومما يستدرك عليه صحل حلقه اذابح عن ابن برى وأنشد (المستدرك ) وقد صحات من النوح الحلوق * ( صيدلان) أهمله الجوهرى والصغاني وهو (د) أو ع ) أى بلد او موضع وأنشد سيبويه (صيدلان) ضبابية مربة حابية * منيفا بنعف الصيدلين وضيعها و يروى الصندلين بالنون وسيأتي في موضعه ( والنسبة اليه (صيدلاني) على القياس ( ومن دلانی) بالنون بدل الياء ( وصيد نانی) بالنون بدل اللام ( ج صيادلة كصيارفة و محمد بن داود الفقيه الصيدلاني) الرازی (وحفيده) أبو العلاء الحسين بن داود ابن محمد صدوق روى عن ابن المبارك وعنه أبو حاتم الرازى وفى بعض النسخ وجده وهو غاط (منسوبات الى بيع العطر) والادوية - والعقاقير و ينسب هكذا أيضا أبو يعلى حمزة بن عبدالعزيز بن المهلب النيسابورى الصيدلاني عن أبي حامد البزاز وعنه أبو بكر البيهقي وأبو عثمان الصابوني (وهو الصيدلة) أى بيع العطارة * ومما يستدرك عليه الصيدل حجارة الفضة نقله شيخنا عن (المستدرك ) شروح الفصيح قلت نقله ابن بری عن ابن درستو يه وقال شبه بها حجارة العقاقير فنسب اليها صيد ناني وصيدلاني وهو العطار وسيأتي في النون (ااصاصل كعالم) بفتح اللام والوصلاء ككربلاء) أهمله الجوهرى والصاغاني وقال أبو حنيفة (ثبت) (الصامل) ولم أر من يعرفه قال وزعم بعض الرواة أنهما شئ واحد و ضبطه بعض بضم الصاد الثانية وتشديد اللام وذكر بعضهم هذا الاصطبل | والاصطفلين وقد ذكرهما المصنف في الهمزة وهكذا أوردهما الزمخشري أيضا و من يقول بزيادة همزته ما فعل ذكر هما هذا الصعلة نخلة فيها عوج وأصول -عفه اجرداء) حكاه أبو حنيفة عن أبي عمرو وأنشد لا ترجون بذى الاظام حاملة * مالم تكن حملة معباهر افيها وقال ابن برى الصعلة من المنخل الطويلة قال وهى مذمومة لانها اذا طالت ربما تعوج (و) الصعلة الدقيقة الرأس والعنق منا ومن النخل والنعام) وفى كلامه لف و نشر غير مرتب ( كالصعلاء و للمذكر ( الاصعل والصمل) بالفتح قال الاصمعى رجل صعل | وامرأة صولة لا غير قال ابن بري وحكى غيره وامر أن صعلاء والرجل على هـذا أصعل وقال شمر الصعل من الرجال الصغير الرأس ( الطويل العنق الدقيقهما وفي حديث على استكثروا من الطواف بهذا البيت قبل أن يحول بينكم وبينه من الحبشة رجل أصعل أصمع قال الأصمعي هكذا يروى أصعل فأما كلام العرب فهو صعل بغير ألف وهو الصغير الرأس وقد ورد في حديث آخر فى هدم | الكعبة كاتي بو صعل يهدم الكعبة وأصحاب الحديث يروونه أصعل (وقد صعل كفرح) صعلا ( واصعال) اصعيلا لا وهذه عن ابن دريد قال يقال اصعالت النخلة اذادق رأسها ( والصعل أيضا الطويل ) قال العجاج يصف دخل السفينة وهو الذي ينصب في وسطه الشراع ودقل أجرد شوذ بي * صعل من الساج ورباني (قدیانی) أراد بالصعل الطويل وانما يصف مع طوله استواء أعلاه بوسطه ولم يصفه بدقة الرأس (و) الصعل ( من الحمر الذاهب الوبر ) والعفاء نقله الجوهرى والصغاني (و) معيل (كز بيراسم) * ومما يستدرك عليه الصعلة صغر الرأس ومنه حديث أم (المستدرك) معبدلم تور به صعلة ويقال أيضا هي الدقة والنحول والخفة في البدن والصمل الظليم لانه صغير الرأس والصعلة النعامة عن يعقوب (مصعتل) (المستدرك) قال ذو الرمة بها كل خوار الى كل معلة * ضهول ورفض المدرعات الفراهب وهذا البيت استشهد به الجوهرى على قوله حار صعل ذاهب وليس فيه شاهد عليه نبه على ذلك ابن برى والصعل محركة الدقة (الصفل) رجل مصعتل الرأس) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد أى (مستطيله) كما فى العباب * ومما يستدرك عليه الصعقول لضرب من الكمأة قال ابى برى رأيت بخط أبى سهل الهروى على حاشية كتاب جاء على فعاول صعفوق ومعقول اضرب | من الكمأة قال ابن برى وهو غير معروف و أظنه نبطيا أو أعجميا (الصغل ككتف ) أهمله الجوهرى وقال الليث هو لغة في ( السغل) بالسين وهو السيئ الغذاء قال والسين فيه أكثر من الصاد (والصيغل كمر د حل التمر الملتزق بعضه ببعض المكتتر فاذ افلق) أو قلع ( رؤى فيه كالخطوط) قاله النضر وفي التهذيب هو التمر المختلط الاخذ بعضه ببعض أخذ ا شديدا ( وقلما يكون في غير البرني) يغذي بصيغل كنيز متارز * ن الالبان غير مخيض قال