فصل السين من باب اللام) (سعال) ۳۷۵ وقد سرطال لمكان أخصر و أوفق السياقه اسرافيل بكسر الهمزة) أهمله الجوهري والصاغاني وقال ابن السكيت (اسم (اسرائيل) ملك) معروف و يقال أيضا اسرافين قال وهو بدل كاسرائيل واسرائين وكان القناني يقول سرافيل وسرافين (وقيل) انه (المستدرك) (خاسی) و (همزته أصلية) وهوا الصواب اهله لكون هذه الاسماء اعجمية فحروفها كلها أصلية * ومما يستدرك عليه سرندل كفرجل من أجداد مسدد بن مسرهد (السراويل فارسية معربة وقد تذكر) ولم يعرف الأصمعي فيها (سرول) الا التأنيث قال قيس بن عبادة أردت الكيما يعلم الناس أنها * سراويل قيس والوفود شهود وأن لا يقولوا غاب قيس وهذه * سراويل عادى نه مرد قال ابن سيده بلغنا ان قيس الطاول روميا بين يدى معاوية أو غيره من الامراء فتجرد قيس من مراويله وألقاها الى الرومى ففضلت ل هذين البيتين يعتذر من فعله ذلك في المشهد المجموع وقال الليث السراويل أعجمية أعربت وأنات (ج) سراويلات) قال سيبويه ولا يكسر لانه لو كسر لم يرجع الا الى لفظ الواحد فترك (أو) هي لفظة عربية كأنها ( جمع- مروال وسروالة) وأنشد فى المحكم عليه من اللوم مروالة * فليس يرق المستعطف (أو) جمع (سرويل بكسر هن وليس في الكلام فمويل غيرها أما تمويل الطائر في الفتح وكذاز رويل قال شيخنا والاشهر في مبراويل منع صرفه والتأنيث * قلت قال ابن برى فى تركيب شر حل شراحيل اسم رجل لا ينصرف عند سيبويه فى معرفة ولا نكرة | وينصرف عند الاخفش في النكرة فان حقرته انصرف عندهما الانه عربی وفارق السراويل لانها أعجمية قال ابن برى العجمة هنا لا غنع الصرف مثل ديباج ونيروز وانما تمنع المجمة الصرف اذا كان العجمى منقولا الى كلام العرب وهو اسم علم كابراهيم واسمعيل قال فعلى هذا ينصرف سراويل اذا صغر فى قولك سرييل ولو سميت به شيأ لم ينصرف للتأنيث والتعريف قال ويحتج من قال بترك صرفها بقول ابن مقبل أتي دونها ذب الريادكانه * فتى فارسى فى سراويل راح وقول الراجز يلحن من ذى زجل شمرواط * محتجز بخلق شمطاط * على سراويل له أسماط ( والسراوين بالنون لغة ) زعم يعقوب أن النون فيها بدل من اللام والشروال بالشين) أيضا (لغة) حكاها السجستاني عن بعض ) العرب كما سيأتى (وسرولته) سرولة (ألبسته اياها فتسرول) أى لبس وكذلك سرول فه و مسرول ومتسرول كما فى الاساس (و) من المجاز (حمامة مسرولة) اذا كان ( في رجليها ريش) وفى اللسان طائر مسرول ألبس ريشه ساقيه (و) من المجاز أيضا | (المستدرك) (فرس) أبلق ( مسرول جاوز بياض تحميله العضدين والفخذين هكذاذ كره أبو عبيد فى شيات الخيل * ومما يستدرك عليه | المسرول الثور الوحشى للسواد الذي في قوائمه نقله الأزهرى وأما سرل فليس بعربي صحيح السطال والسيطل كحميد رمسيسة) (السطل) صغيرة يقال انها على هيئة النور (لها عروة) كعروة المرجل قال الطرماح جاست مهارته فظل عنانه * في سيطل كفت له يتردد ج سطول أو السيطل الطست وليس بالسطل المعروف) قال ابن درید هكذا زعم قوم (و) المسيطل النيطل (الرجل الطويل) الجرم عن ابن عباد والسائل من الغبار المرتفع كالطاسل) قال الراجز بل بلديكى القتام الطاسلا * أمرقت فيه ذبلاذوا بلا ويروى الساطلا (وجاء ينيطل) اذا جاء وحده وليس معه شي عن ابن عباد * ومما يستدرك عليه الاسطول بالضم المركب (المستدرك ) الحربي المعد لقتال الكفار في البحر نقله المقريزى فى الخطط قال ولا أحسب هذه اللفظة عربية قال شيخنا وقد ذكره جماعة في المعربات وسط له الدواء سطلا أسكره لغة عامية (السعال الطوال من الابل) ولم يذكرله او احد أهمله الجماعة (سعال كنصر (الشعابل) (سعل) سعا لا وسعلة بضمهما) و به سملة ثم كثر ذلك حتى قالوار ماه فعل الدم أى ألقاه من صدره ( وهى) أى السئلة (حركة تدفع بها الطبيعة | أذى عن الرئة والاعضاء التي تتصل بها كما حققه الرئيس فى القانون ولذا يقال العروق الرئة قصب السعال لان مخرجه منها و تقول | أغصك السؤال فأخذك السعال وانه ليسعل سعلة منكرة ( وسعال ساعل مبالغة) كقولهم شغل شاغل وشعر شاعر وكان القياس | أن يقال عال مسهل ولكن العرب هكذا تكلمت به وأنشد الليث * ذو ساعل كعلة المزفور * (وسعل سعلا) ظاهره أنه من حد نصر وا الصحيح أنه من حد فرح (نشط) وكذلك زعل زعلا ( وأسعلته وأزعلته أنشطته وقال أبو عبيدة فرس سعل زعل نشيط وأشعله المرعى وأزعله ويروى بيت أبي ذؤيب بالوجهين أكل الجميم وطاوعته سم حج * مثل القناة وأسعلته الامرع (والساعل الحلاق) قال ابن مقبل سوّاف أبوال الحمير محشرج * ماء الجيم الى وافى الساعل سوافيه حلقومه و مريشه ( كالمسعل ) وهو موضع السعال من الحلق (و) الساعل ( النافة بها سعال) نقله الصاغاني ( والسعلاة | والسعلاء بكمرهما الغول أو ساحرة الجن) وفيل السعلاة أخبث الغيلان (ج السعالى وفى الحديث لا صفر ولا هامة ولا غول
