انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس7.pdf/364

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣٦٤ فصل الزاى من باب اللام) (زیان) والطعن الدراك المتتابع واوزكت ايما ايزاك أى لانت عند النكاح والدوال الكثير السحق في الجماع وأنشد أبو عمر و أيضا فدا كهاد وكا على الصراط * ليس كدول زوجها الوطواط (المستدرك) والقنفريش الذكر الضخم * ومما يستدرك عليه الزول الحركة بقال رأيت شبها ثم زال أي تحرك وزالوا عن مكانهم حاصوا عنه وقال أبو الهيثم يقال استحمل هذا الشخص واستزله أى انظر هل يحول أى يتحرك او يزول أى بفارق موضعه والزوال كشداد الكثير الزول أى الحركة و زال به السراب رفعه واظهره وزال انتقل من بلد الى بلد ومنه قول كعب بن زهير * بطن مكة لما اسلمواز ولوا * أي انتقلوا عن مكة مهاجرين الى المدينة وزال عن الرأى يزول زؤر لا عن اللحياني وهو يزول في الناس أى يكثر الحركة ولا يستقر وزول أزول على المبالغة قال الكميت فقد صرت عمالها بالمشي ب زولا لديها هو الازول و قال ابن بري قال أبو السمع الازول ان يأتيه أمر يمنعه الفرار و زال اسم أم رستم الفارسي والمزاول المذعور من الزول أى الشبح بالليل والمزولة آلة للمنجمين يعرف بها زوال الشمس والجميع في اول عامية والزويلي بالضم كالمغرفة للملاحين وزالت له زائلة شخص (رهل) له شخص وليل زائل النجوم طويل وسير زول عجب في سرعته وخفته وشتوة زولة عجيبة في شدته او بردها الزهاول ك مرسور الاملس من كل شئ والجمع زها ليل ومنه قول كعب بن زهير رضى الله تعالى عنه عشى الفراد عليها ثم يراقه * عنها لبان و اقراب زها ليل الاقراب الخواصر و قال ابن الاعرابي الزهلول الاملس الظهر (و) زهلول (جبل) اسود للضباب له معدن يقال له معدن الشجرتين | وماؤه البردان مسلح كثير النخل قاله نصر ( والزهل التباعد من الشرو) الزهل بالتحريك امليلاس و بياض وقد (زهل كفرح (المستدرك) زهلا ( والزاهل المطمئن القلب) * وممايستدرك عليه الزهاول الحية لها عرف نقله ابن بري عن الوزير المغربي و زاهل بن عمرو (زهمل) السكسكي من أهل الشام روى عنه سعيد بن أبي هلال ثقة ذكره ابن حبان (زهمل (المتاع) زهملة اذا نضد بعضه على بعض) (زيل) أحمله الجماعة كلهم وكانه مقلوب زهم كما سيأتى (زاله عن مكانه يزيله زيلا) لغة في ازاله كما قاله الجوهرى قال ابن بري صوا به أى ازاله (و) في المحكم زال الشئ زيلا و (ازاله از الت وازالا) وهذه عن اللحياني أى فرقه ( وتزيلواتز يلا وتزيلا) وهذه حجازية رواها | اللحياني قال (و) ربيعة تقول ( تزايلو اتزايلا) أي (نفر قوا) وأنشد للمتلمس احارث انالوتساط دماؤنا * تزبان حتى ما عس دم دما و بروی ترابیان وقوله تعالى لوتزيلو العذبنا الذين كفروا يقول لو تميزوا (وزلته از بله) زياد (فلم ينزل) أى (مرته فلم يمز) يقال زل | ضأنك من معزاك أى مره وأبن ذا من ذا (وزيله) تزيه لا فتزيل (فرقه فتفرق (ومنه قوله تعالى (قربانا بينهم) وهو على التكثير فيمن قال زلت متعدني ومزته وميزته قاله الراغب وقال الازهرى امازال يزيل فان الفراء قال في قوله تعالى فر يلنا بينهم ليست من زلت - وانماهى من زلت الشئ فانا أزيله اذا فرقت ذا من ذا و قال فز يلنا لكثرة الفعل ولوقل لقات زل ذا من ذا كما تقول مزذا من ذا قال | وقرأ بعضهم فزا يلنا بينه - م وهو مثل قولك لا تصعر ولا تصاعر وقال القتيبي في تفسير قوله تعالى فز يلنا أى فرقنا و هو من زال يزول - وأزلته أنا قال الازهرى وهذا غلط من القتيبي ولم يميز بين زال يزول وزال يزيل كما فعل الفراء وكان القتيبي ذا بيان عذب وقد نحس | حظه من النحو و معرفة مقاييسه (وزايله مزايلة وزيالافارقه) وانزال عنه والحبيب المزايل المباين ويقال خالطوا الناس وزايلو أى فارقوهم في الافعال (و) الزيال الفراق (والتزايل التباين ) قال أبو ذؤيب الى طعن كالدوم فيها تزايل * وهزة احمال لهن وشيح (و) من المجاز التزايل ( الاحتشام) وهو متزايل عنه أى محتشم لانه اذا احتشمه باينه بشخصه وانقبض عنه و يقال انا اتزايل عنك | فلا اتجاسر عليك كما في الاساس والزيل محركة تباعد ما بين الفخذين) كالفحج (وهوازيل) الفخذين منفرجهما وفي حديث - المهدى أجلى الجبين أقنى الانف أزيل الفخذ بن أفلج الثنايا بفخذه الايمن شامة ( والمزيل) والمزيال ( كمنبر و محراب الرجل الكيس اللطيف) وفي حديث معاوية أن رجلين تداعي اعنده وكان أحدهما مخلط امريلا قال ابن الاثير المزيل هو الجدل في الخصومات الذي يزول من حجة الى حجة * قلت فاذن يذكر في زول وهكذا نقله صاحب اللسان ولكن الزمخشرى ذكره في زى ل كالمصنف ( ومازلت أفعله كما تقول ما برحت ومضارعه أزال وأزيل) قال الازهرى وقلما يتكلم به الابحرف النفي قال ابن كيسان ليس يراد بمازال ولا يزال الفعل من زال يزول اذا انصرف من حال الى حال وزال عن مكانه ولكنه يراد بهما ملازمة الشئ والحال الدائمة انتهى فهى والتامة مختلفان في المادة تلك مركبة من زول وهذه من زى ل أو الناقصة مغيرة من التامة بنوها على فعل بكسر العين بعد ان كانت مفتوحة أوهى من زاله يزيله اذا امازه) وقال الراغب قولهم مازال ولا | يزال أجر با مجرى كان في رفع الاسم ونصب الخبر و أصله من البداء لقولهم زيات أى ما برحت ولا يصح ان يقال مازال زيد الا منطلقا كما يقال ما كان زيد الا منطلقا وذلك انزال يقتضى معنى النفي اذهو ضد الثبات وما ولا يقتضيان الننى والنفيات اذا اجتمعا اقتضيا الاثبات فصارة ولهم مازال يجرى مجرى كان في كونه اثباتا وكمالا يقال كان زيد الا منطلقا لا يقال مازال زيد الا منطلقا - F