انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس7.pdf/361

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الزاى من باب اللام) (زنجل) ٣٦١ از تمله فلما جاءت التاء بعد الزاى جعلت دالا ( و ) يقال (هو ابن زوملتها) أى (عالم بها) قال ابن الاعرابي يقال ذلك للرجل العالم بالامر | قال ( وابن زوملة أيضا ابن الامة وعبد الله بن زمل) الجهنى ( بالكسر تابعى مجهول غير ثقة وقول الصغاني) في العباب (صحابي غلط) قال شيخنا كلام المصنف هو الغلط وعبد الله صحابي ذكره المحافظ فى الاصابة كغيره ممن ألف في أسماء الصحابة وصرح به شراح المواهب في التعبير أثناء الطب انتهى قات قال الذهبي في التجريد يروى عنه حديث الاستغفار وهو تابعى مجهول وقال في ذيل الديوان انه أرسل حديثا فيوهم فيه الصحبة ولا يكاد يعرف أحاديثه منكرة (وزمل) بالفتح ( أو ) هو (زميل) كزبير (ابن ربيعة أو ) هو زمل ( بن عمرو بن أبي العنز بن خشاف العذرى (صحابی) صاحب شرطة معاوية له وفادة وقتل بمرج راهط ووقع في العباب عمرو بن العترين خشاف و هناك صحابي آخر يقال له زميل الخزاعي ذكره السهيلي ( وكزبير ) زميل ( بن عياش روى عن مولاه عروة بن الزبير ) وعنه يزيد بن الهاد تكلم فيه (و) زميلة ( كجهينة بطن من تجيب منهم ( أبو سعيد (سلمة بن مخرمة بن سلمة ) ابن عبد العزى بن عامر ( الزميلى التحيبي المحدث شهد فتح مصر وروى عن عمر و عثمان رضى الله تعالى عنهما وعنه ربيعة بن لقيط التجيبي وابنه سعيد بن سلمة روى عن أبيه وعنه عمرو بن الحرث وسليمان بن أبي وهب ومن بني زميلة أيضا أبو حفص حرملة بن يحيى الزميلي صاحب الشافعي قد تقدم ذكره في حرم ل وسكن بن أبي كريمة بن زيد التجيبى الزميلي روى عنه حيوة بن شريح - (والمزملة كمعظمة التي يبرد فيها الماء من جرة أو خابية خضراء قاله المطرزى في شرح المقامات وهي لغة (عراقية) يستعملها أهل بغداد كما في العباب والزمل بالكسر الجمل) وفي حديث أبي الدرداء ان فقد تموتى لتفقدن زملا عظيما يريد حلا عظيما من العلم - قال الخطابی و رواه بعضهم زمل بالضم والتشديد و هو خطأ (و) يقال (ما في جو الفك الازمل اذا كان نصف الجوالق عن أبي عمرو ومما يستدرك عليه المزاملة المعادلة على البعير والزميل الرفيق في السفر الذي يعينك على أمورك وأصله في الرديف ثم استعير (المستدرك ) فقيل أنت فارس العلم وأنا زميلك وأزاميل القدى أصواتها جمع الازمل والباء للاشباع وقال النضر الزوملة مثل الرفقة وأخذ الشئ برماته محركة أى بأثاثه وقال أبو زيد خرج فلان و خلف از ملة وخرج باز مله اذا خرج باهله والله وغنمه ولم يخلف من ماله شيأ - والزمل محركة الربحر و سمعت ثقيفا وهذ يلا يتزاملون أي يتراجزون وقول الشاعر لا يغلب النازع مادام الزمل * اذا أ كب صامتا فقد حل يقول مادام بر جزفه وقوى على السقى فاذا سكت ذهبت قوته قال ابن جني هكذا رويناه عن أبي عمر والزمل بالزاى المعجمة ورواه غيره بالراء وهما صحيحان في المعنى وقد تقدم و زامل بن زياد الطائي شيخ اعلي بن المديني فيه جهالتوزامل بن أوس الطائي عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه وعنه ابنه عقبة بن زامل ثقة وزميل بن وبير وابن أم دينار شاعران وقد قيل ان زملاوز ميلا هو قاتل ابن دارة | وانهما جميعا اسمان له و زومل اسم رجل وأيضا اسم امرأة ومحمد بن الحسين الانصارى المعروف بابن الزمال کشداد سمع بمكة يونس | الهاشمى ومات بالاسكندرية ذكره منصور فى الذيل والزوامل بطين من العرب فى ضواحى مصر وازدمل في ثيابه تلفف و المزمل یکنی به عن المقصر و المتهاون في الأمر ذكره الراغب الزمجيل بالكسر) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد هو (النمر) وكانه القوى كما فى العباب * قات وكان ميمه مقلوبة عن نون الزنجيل الذي هو بمعنى القوى الفخم كما سيأتي فتأمل ذلك (الزنجيل) از مهل المطراز مهلالا) أهمله الجوهرى وقال الأزهرى أى (وقع) قال(و) از مهل الثلج) اذا (سال بعد ذوبانه والمزمهل) هو (از مهل) ( المنتصب) نقله الصاغاني (و) قال ابن دريد المزهل (الصافى من المياه ومما يستدرك عليه از مهل اذا فرح عن أبي عمرو

  • ومما يستدرك عليه زمكل جعفر صحابی خرج له بقي بن مخلد حد بن اذكره ابن فهد في معجمه * ومما يستدرك عليه الزنبل كقنفذ

القصير من الرجال وزنبل اسم أورده الازهرى في رباعي التهذيب وابن زنبل رجل من المؤرخين كان بالمحلة متأخر رأيت له واقعة السلطان سليم عند دخوله بمصر حررها فابدع والزنبيل بالكمر و الفتح لغة في الزبيل وهذا قد ذكره المصنف في زب ل والجمع زنابيل وأحمد بن أبي بكر بن ابراهيم بن الزنبول المخزومي اليمنى عن ابن عجيل وابن الحضر مى مات سنة ٦٣٤ ومما يستدرك عليه أيضا الزنجيل بالكسر الضعيف هكذا رواه الاموى وابن الاعرابي بالنون وقال الفراء هو الزنجيل بالهمز بدل النون وقد (المستدرك ) استطرده المصنف فى زجل والزنجيل أيضا القوى الضخم كما في اللسان والزنجيلية مدرسة بدمشق نسبت الى (الزنجبيل) هنا ذكره الجوهرى وصاحب اللسان وأورده الصاغاني في زجبل قال ابن سيده زعم قوم ان (الخمر ) يسمى زنجيلا (الزنجبيل) قال وزنجبيل عاتق مطيب * وقال الازهرى ذكر الله عز وجل الزنجبيل في كتابه العزيز فقال كان مزاجهاز نجمي لا عينا | فيها تسمى سلسبيلا أي يجمع طعم الزنجبيل والعرب تصف الزنجبيل بالطيب وهو مستطاب عندهم جدا قال الاعشى كان جنيا من الزنجيل خالط فاها و أريام شورا قال فجائز أن يكون الزنجبيل في خر الجنسة وجائزان يكون مزاجها ولا غائلة له وجائز أن يكون اسما للعين التي تؤخذ منها هذه الخمر واسمه السلسبيل أيضا (و) قال أبو حنيفة الزنجبيل مما ينبت في بلاد العرب بأرض همان قلت وبأرض اليمن أيضا وهو ( عروق | تسرى في الارض) حريفة تحذى اللسان ( ونباته كانة صب والبردى والراسن وليس منه شئ بريا وليس بشجر يؤكل رطبا كما يؤكل (٤٦) - تاج العروس سابع) كذا بياض بالاصل