٣٥٦ فصل الراى من باب اللام) (زعبل) قد جعلت ناب وكين ترحل * أخراوان صاحوا به وحله لوا ( و ) قال الليث ( ناقة زحول) هي التي اذا وردت الحوض فضرب الرائد هكذا فى النسخ والصواب الذائد (وجهها فوات) ونص العين فواته ( عجزها ولم تزل ترحل حتى نزد) الحوض ( ورجل زحل كصر دير حمل عن الامور ( سواء كانت حسنة أو قبيحة - أى يتنحى ويتباعد عنها (وهى بها، وعقبة زحول بعيدة) وبروى بالجيم أيضا وقد تقدم ( وزحل كز فر ممنوعا من الصرف قال | المبرد للمعرفة والعدل ( كوكب من الخنس) - مى بد لانه زحل أى بعد و يقال انه في السماء السابعة وغلام زحل أبو القاسم المنجم - م) معروف قال الامير كان يعرف بالحذق في التنجيم ( والزحليل بالكسر المكان الضيق الزلق من الصفا) وغيره كالزحليف عن أبي مالك ( كالزحلول ) بالضم ( و ) التحليل (السريع) مثل به سیبویه و فسره السيرافي قال ابن جنى قال أبو على زحليل من | الزحل كميات من السحت (و) من المجاز (أزحله اليه) أى (الجأه و ) أزحله أيضا (أبعده) قال أبو النجم قنا على هول شدید وجله * غد حب لا فوق خط نعدله * نقول قدم ذا وهذا از حله کز محله تر جیل او ) الزحلة ) كهمزة دابة تدخل في حجرها من قبل استهاد ) هو أيضا (الرجل) يرحل قليلا و (لا يسيح فى الارض) ووجد هنا في بعض النسخ زيادة قوله (واز - أل مقلوب احزال) أى ارتفع قاله ابن خالويه في كتاب الطرغش وابرغش والزحل تكذب الجمل يز حمل (الابل) و (يزاجها في الورد حتى ينحيها في شرب) قاله به دل الدبيرى وقال ابن السكيت قيل لابنة الخمس | أى الجمال أفره فقالت السجل الزجل الراحلة الفعل (والزيحلة مشبة خيلاء) كأنه يمشى ويتزحل * ومما يستدرك عليه ز حوله عن مكانه أزاله والمرحل الموضع برحل اليه وقد يكون مصدر ا يقال ان لى عندك من حلا أى منتدحا قال الاخطل يكن عن قريش مستمار وهي حل * وعتبة بنت زحل بن أبي عامر السلمية والدة عبد الله بن عجوة السلمى وضبطه المنجع بكاف في آخره کذا بخط مغاطاى والزحلول بالضم الخفيف الجسم . ومما يستدرك عليه الزحفلة دهو رتك الشيء في بئر أو من جبل كما في (المستدرك ) اللسان وقد أهمله الجماعة ومما يستدرك عليه زدل نو به یزد له سد له آورده سیبو به وقال هو على المضارعة لان السين ليست بمطبقة وهى من موضع الزاي فحسن ابدا الها لذلك والبيان فيها أجود اذ كان البيان في الصاد أجود من المضارعة مع كون المضارعة | (زرقل) في الصاداً كثر منها فى السين ((زرقل لي بحق زرقلة) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد أي اعطانيه ) قال (و) زرقل (المستدول) (شعره) أى (نقشه) كما فى العباب * ومما يستدرك عليه زرد يلة قبيلة بالمغرب نسبت اليهم البلدة واليها نسب الامام أبو الحسن الشاذلي قدس سره كماسيأتى (زعل كفرح) زعلا ( نشط) وأشر فهو زعل (كنزعل) قال العجاج (زعل) وقال طرفة ينتقن بالقوم من النزعل * ميس عمان و رحال الاسحل و بلادز على ظلماتها * كالمخاض الحرب في اليوم الخدر ( و ) زعل (الفرس) زعلا (استن بغیر فارسه ) وفرس سعل زعل نشيط (وأزعله) الرعى والسمن ( نشطه) قال أبو ذؤيب أكل الجميم وطاوعته سم حج * مثل القناة وأزعاته الامريع و بروى أسعلته وسيأتى ( و ) أزعله ( من مكانه أزعجه ) عن ابن عباد ( والزعلول كسر سور الخفيف) من الرجال عن كراع وهو فى المصنف لأبي عبيد بالغين لاغير وقال ابن عباد بهما والازعيل كازميل النشيط من الحمر يقال حمار زعل و از عيل اذا كان نشيطا مستنا ( و ) قال الليث ( الزعلة) من الحوامل (التي تلد سنة ولا تلد أخرى) كذلك تكون ما عاشت (و) الزعلة ( النعامة ) لغة - في الصولة وحكى يعقوب أنه بدل والزعل بالكسر (موضع قد خالف هذا اصطلاحه سهوا مع أن ابن دريد ضبطه بالفتح في الجمهرة وتبعه الصاغاني أيضا ففيه نظر من وجهين (و) الزحل (اسم) رجل من سامة بن لؤى والريان بن الزعل والزعل بن كعب بن حجبة (و) الزعل ( ككتف المتضور جوعا) وكذلك العلز وقد زعل وعلم (و) الزعيل (كز بير فرس قيس بن مرداس) الصموتى هكذا ذكره أبو محمد الاعرابي في كتاب الخيل من تأليفه وقال ابن الكتابي في كتاب من نسب الى فرسه من تأليفه انه فرس حصين بن (المستدرك) مرداس ( وسمو از علا وزعلان بفتحهما) قوله بفتحهما مستدرك لان اطلاقهما يفيد الضبط كماه و اصطلاحه * ومما يستدرك عليه الزعلان المتضور الذى لم يقوله قرار كالمتزعل والزعلة بن عروة رجل عن ابن عباد وأبو الزعل يزيد المرادى بالكسر عن ابن عباس و سفيان بن الزعل بالفتح روى عنه حرف في القراآت وزعل بن صبرى الكلبي ككتف من رهط زيد بن حارثة وزعل جماعة | من العرب في الجاهلية منهم زعل بن جشم بن يخلد بطن عظيم مسكنهم ما بين سردد و مور وما بين حيس وزبيد ومن مشاهير رجالهم الاديب الشاعر عبد الله بن جعة والزعلى الذى وفد على المؤيد صاحب تعز و مدحه ذكره الناشرى في أنسابه وأبو على الحسين بن ( زعبل) ابراهيم بن الحسن بن زعلان محدث ثقة توفي سنة ٢١٦ الزعبل جعفر من لا ينجمع فيه الغذاء من الصبيان ( فعظم بطنه ودق) هكذا فى الذيخ والصواب دقت (عنقه) والجمع زعا بل وأنشد ابن برى لرؤية جاءت ولاقت عنده الضابلا * سمطا يربي ولدة زعا بلا
قال وقال ابن خالو به لم يفسر لنا الزعبل الا الزاهد قال وهو الذى يعظم بطنه من أسفله ويدق من أعلاه ويكبر رأسه وتدق عنقه (و) الزعبل