انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس7.pdf/336

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣٣٦ فصل الراء من باب اللام) (رجل) و بنو غدانة شاخص ابصارهم * يمشون تحت بطونهن رجالا أى ماشين على الاقدام ( ورجالة) ضبطه شيخنا بالكسر نقلا عن أبي حيان والذي في المحكم والتهذيب بالفتح مع التشديد وهو قول الكساني وهو الصواب ( ورجال) كرمان عن الكائى هكذا ضبطه في المحكم والتهذيب وأنشد الاخير وظهر تنوفة حدباء يشى * بها الرجال خائفة سراعا ونقله أبو حيان وقال منه قراء ة عكرمة وأبى مجلز فرج الا اور کیانا ( وربد الى) بالضم مع التخفيف ( ورجالى ) بالفتح مع التخفيف كـ کاری | وسكارى و هو جمع رجلان كجلان و مجالى ( ورجلى) كسكرى وهو أيضا جمع رجلان كعجلان و عجلى نقله الصاغاني ( ورجلان بالضم) نقله ابن سيده و هو جمع راجل اور جیل کرا کب ورکبان او قضیب و قضبان (و) قد جاء في الشعر (رجلة) بالفتح وأنشد الازهرى لابن مقبل ورجلة يضربون البيض عن عرض * ضربا تو است به الابطال سجينا قلت ووقع في البخاري ورجلة يضربون المهام ضاحية * وقال أبو عمر والرجلة الرجالة في هذا البيت وليس في كلامهم فعلة جاءت جمعا غير رجلة جمع راجل وكما تجمع كم، ومعناه ضربا مبينا أى شديد انقله الازهرى والصاغاني قال شيخنا و قبل كماة للواحد أيضا عند قوم كما حرره في المصباح * قلت وسبق البحث فيه فى الهمزة ( ورجلة ) بالكركما هو مضبوط في المحكم وضبطه شيخنا بالتحريك فيكون - جمع راجل ككاتب وكتبة الا ان الذي ضبطه ابن سیده ما قدمناه ( وارجلة) جمع رجيل كرغيف وارغفة ( وأراجل وأراجيل) وقال - ابن جنى يجوزان يكون اراجل جمع أرجلة وأرجلة جمع رجال ورجال جمع راجل فقد أجاز أبو الحسن في قول الشاعر في ليلة من جمادى ذات اندية ان يكون كه مرندى على نداء، جمل وجمال ثم كسرندا، على اندية كردا ، واردية فكذا يكون - هذا فحاصل ماذكره المصنف من الجموع اثنا عشر كما عرفت فقول شيخنا ع ثمرة او احمد عثمرات قالنا اراجيل جمع أيضا على اشتباه | في بعضها وتخليط في بعض محل تأمل بل هو سياق ابن سيده في المحكم ما عدار جلى كسكرى فانه من العباب ووهم بعضهم فقال ان الرجل وصلت مجموعه الى اثني عشر جمعا ونقلها عن أبي حيان في البحر وهو غلط محض وكلام أبي حيان واصحابه انماء وفي جمع راجل ضد راكب كما عرفته ثم ان المصنف قد قصر في ذكر بعض الجموع منها ومعيب على البحر المحيط ان يخلو عما اورده الائمة فماذكره ابن سيده في اثناء سرد الجموع رجلة وضبطه كعنية بالقلم وهو جمع رجل بضم الجيم عن الكسائي ورجالى بالضم مع التشديد ذكره ابن يده والازهرى عن المكانى ونقله أبو حيان أيضا قال شيخنا و هو من شواذ الجموع ورجال كغراب عن أبي حيان ومنه قراءة عكرمة فرجالا اور کیا نا قال شيخنا هو من النوادر فيدخل في باب رحال ورجلة محركة نقله شيخنا عن أبي حيان أيضا وقد اشرنا اليه وقرى فرجـلا كسكر عن أبي حيان أيضا وقرى فرجلا بالفتح وهو جمع راجل كراكب وركب وصاحب وصحب ومنه قوله تعالى وأجلب عليهم بخيلك ورجلك كما فى العباب وقد تقدم ما فيه الكلام عن سيبويه والاخفش ورجيل كا مير عن أبي حيان وقيل هو اسم للجمع كالمعيز والسكايب ورجالة ككتابة عن أبي حيات أيضا فهذه ثمانية ألفاظ مستدركة على المصنف على خلاف في بعضها | فصار المجموع عشرين ولله الحمد والمنة (والرجلة) بالفتح ( و يكسر شدة المشى او بالضم القوة على المشى) وفي المحكم الرجلة بالضم المشي را جلا و بالكمرشدة المشى وفي التهذيب الرجلة نجابة الرجيل من الدواب والابل قال حتى أشب لها وطال ايابها * ذو رجلة شأن البرائن جنب وقال أيضا يقال حملك الله عن الرجلة ومن الرجلة والرجلة هنا فعل الرجل الذى لا دابة له وحرة رجلى كسكرى ويمد) عن أبى الهيثم | (خشنة) صعبة لا يستطاع المشى فيها حتى ( يترجل فيها) وقال الراغب حرة رجالا، ضاغطة للارجل بصعوبتها وقال أبو الهيتم حرة رجلاء صلبة خشنة لا يعمل فيها خيل ولا ابل ولا يسلكها الاراجل (او) رجلا، (مستوية) بالارض ) كثيرة الحجارة) نقله الازهرى ليس ينجى موائلا من حذار * رأس طود وحرة رجلاء وقال الحرث بن حلزة ( وترجل) الرجل نزل عن دابته و ركب رجليه و ترجل (الزند وضعه تحت رجليه كار تجله) كما في المحكم وقيل ارتجل الرجل جاء من أرض بعيدة فاقتدح نار او امساك الزند بيديه ورجليه لانه وحده و به فسر قول الشاعر * كدخان مرتجل با على تلعة. وسيد أتى ( و ) من المجاز ترجل ( النهار) أى (ارتفع) كما فى العباب وقال الراغب أى الحطت الشمس عن الحيطان كانها ترجلت وأنشد وهاج به لما ترجلت الضحى عصائب شتى من كلاب ونابل الصاغاني

وفي حديث العربيين فياترجل النهار حتى اتى بهم أى ما ارتفع تشبيها بارتفاع الرجل عن الصباقاله ابن الاثير ( ورجل الشاة وارتجلها عقلها برجليه) وفي المحكم برجله ( أو علقها برجلها ) وفى العباب رحلت الشاة برجلها علقتها بها ومثله فى المفردات والمرجل) كمعظم المعلم من البرود و الشياب وقد تقدم عند قوله فيه صور الرجال ففيه تكرار لا يخفى (و) المرجل ( الزق) الذى يسلخ من رجل واحدة ) والذى يسلخ من قبل رجله كما في المحكم وقال الفراء الجلد المرجل الذي سلخ من رجل واحدة و المنجول الذي يشق عرقوباه جميعا كما يسلح الناس اليوم والمرفق الذي يسلخ من قبل رأسه ( و ) المرجل ( الزق الملا من خرا) و به فسر الاصمعی قول الشاعر أيام الحف مندرى عفر الترى * وأغض كل مرجل ريان 13