انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس7.pdf/33

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الغين من باب القاف) (غرق) ويقال الغرق في الاصل دخول الماء في سمى الانف حتى تمتلى منافذه فيه لك والشرق فى الفم حتى يغص به لكثرته (من) قوم (غرق) و هو جمع غريق فعيل بمعنى مفعل أغرقه الله اغراقا فهو غريق وكذلك مريض أمرضه اللهفه ومريض من قوم مرضى والنزيف السكران و جمعه ترقى والنزيف فعيل بمعنى مفعول أو مفعل لانه يقال نرفته الخمر و أثرفته ثم يرد مفعل أو مفعول إلى فعيل فيجمع فعلى وقيل الغرق الراسب في الماء، والغريق الميت فيه وقال أبو عدنان الغرق الذي قد غلبه الماء ولما يغرق فإذا غرق فهو الغريق قال - الراجز اتبعتهم مقلة انسانها غرق * هل ما أرى تارك للعين انسانا يقول هذا الذي أرى من البين والبكاء غير مبق للمين انسانها وفي الحديث اللهم إني أعوذ بك من الغرق والحرق وفيه أيضا يأتى على المناس زمان لا ينجو فيه الامن دعادعاء الغرق كأنه أراد الا من أخلص الدعاء لان من أشفى على الهلال أخلص في دعائه طلب | النجاة وفي حديث وحشى انه مات غرقا في الخمر أى متناهيا فى شربها والاكثار منه مستعار من الغرق وقال امرؤ القيس يصف | كان السباع فيه غرقى عشية * بارجائه القصوى أنا بيش عنصل سلا ( و ) قال ابن فارس ( الغرفة كفرحة أرض تكون في غاية الرى) وفى الاساس بلغت الغاية فى الرى والفاروق مسجد الكوفة لان | الغرق) في زمان نوح عليه السلام ( كان منه وفي زاوية له فار التنور ) وفيه هلك يغوث ويعوق ومنه سير جبل الاهواز ووسطه على روضة من رياض الجنة وفيه ثلاث أعين انبات بالضغت تذهب الرجس وتظهر المؤمنين عين من لبن وعـ ن دهن وعين من ماء ولو يعلم الناس مافيه لا توه حبوا كذا في حديث على رضى الله عنه ( و ) قال أبو عبيد (الغرقة بالضم مثل الشربة من اللبن ونحوه ونص ٢ المصنف له وغيره من الاشربة ( ج ) غرق (كصرد) وأنشد للشماخ تصبح وقد ضمنت ضراتها غرقا * من طيب الطعم حلو غير مجهود م قوله المصنف له أى لابي عبيد ونص عبارته كما في اه هكذا رواه الصاغاني و ابن القطاع ويروى عرقا بالدين المهملة وقد تقدم ومنه الحديث فتكون أصول السلق غرفة وفى أخرى اللسان الغرقة مثل الشعرية بالعين المهملة ورواه بعضهم بالفاء أى مما يغرف وغرق كفرح شر بها أى تلك الشربة عن ابن الاعرابي (و) غرق (زيد من اللين وغيره من الاسرية استغنى عنه أيضا (و) غرق کو فرد باليمن اهمدان) نقله الصاغاني (و) قوله تعالى والنازعات غرقا قال الفراء ذكر انها الملائكة - والنزع نزع الانفس من صدور الكفار وهو كقولك والنازعات اغراقا كما يغرق النازع فى القوس قال الأزهري ( أقيم الغرق مقام | المصدر الحقيقى أى اغراقا قال ابن شميل نزع في قوسه فأغرق وسيأتى (وغرق) بالفتح ( ة بمرو وليس تصحيف غزق بالزاى | محركة) نبه على ذلك ابن السمعانى وتبعه الصاغاني وسيأتي الكلام عليه فى غ زق ( منها جر موز بن عبد الله ) وفى التبصير عبيد الله الغرقى (المحدث) روى عن ابن نميلة (والعرقي) كزبرج قدر البيض الذي تحت القيض ونظر أبو الغوث الاعرابى الى قرطاس رفیق فقال غرفي تحت كرفئ وقال الفراء ( همزته زائدة لانه من الغرق ورافقه الزجاج واختاره الأزهرى ( وهذا م وضعه ورهـم - الجوهرى) قال شيخنا لا وهم فيه لانه نبه هناك على زيادة الهمزة على أن المصنف قد ذكره هناك وتابع الجوهرى بلا تنبيه - عليه فأوهم اصالته وأعاده ها اللاعتراض المحض وقلت وقال ابن جني ذهب أبو اسحق الى ان همزة الغرقى زائدة ولم يعال ذلك - باشتفاق ولا غيره قال ولست أرى للقضاء بزيادة هذه الهمزة وبها من طريق القياس وذلك انها ليست بأولى فيقضى بزيادته اولا نجد فيها معنى الغرق اللهم الا أن يقول ان الغرفئ يحتوى على جميع ما يخفيه من البيضة ويغترقه قال وهذا عندى فيه بعد ولو جاز اعتقاد مثله على ضعفه الجاز لك أن تعتقد فى همزة كرفتة انها زائدة وتذهب الى اسرافي معنى كرف الحمار اذا رفع رأسه لثم البول - وذلك لان السحاب أبدا كماتراه مى نفع وهذا مذهب ضعيف وغرقأت الدجاجة بيضتها) اذا (بافتها وليس لها فتمر يابس) وغرة أت البيضة خرجت وعليها قشرة رقيقة (و) الغريق (گزبیر واد لبنی سلیم و ) قال ابن عباد غرقت من اللبن) غرقة أى ( أخذت منه كتبة ) قال ( وانه لغرف الصوت ككتف) أى ( منقطعه مذعورو ) قال ابن دريد الغريان جويال (طائر) زعمو او ليس بثبت | ( واغرقه في الماء) اغراقا مثل (غرقه) تغريقا فهو مغرق و غريق قال تعالى ثم أغرقنا بعد الباقين وقال تعالى وان نشأنغرقهم وقال تعالى فكان من المغرقين ( د ) اغرق ( الكاس) اذا ملا ها) وهو مجاز (و) اغرة (النازع في القوس) أى ( استوفى مدها) وهو مجاز قال ابن شميل الاغراق الطرح وهو ان تباعد السهم من شدة النزع يقال انه الطروح وقل اسيد الغنوى الاغراق في النزع ان ينزع - حتى يشرب بالرصاف و ينتهى الى كبد القوس ور بما قطع يد الرامى وشرب القوس الرصاف ان يأتى النزع على الرصاف كله الى الجديدة يضرب مثلا للغلو والافراط (كغرق تغريقا) يقال غرق النبل اذا بلغ به غاية المد فى القوس والحمام مغرق بالفضة كعظم | ومكرم) أى (محلى بها وقيل اذا عمته العلمية وقد غرق وتقول فلان جفن سيف فن ضيفه مؤرق وهو مجاز (والتغريق - القتل) وهو مجاز ( وأصله) من الغرق يقال غرقت القابلة الولد وذلك اذ الم ترفق به حتى تدخل السابيا، أنفه فتقتله قال الاعنى يعنى | قيس بن مسعود الشيباني أطورين في عام غزاة ورحلة * ألا ليت قيسا غرقته القوابل ويقال ان القابلة كانت تغرق المولود في ماء السلى عام القحط فيموت) ذكرا كان أو أنثى (ثم جعل كل قتل تغريقا) ومنه قول اذا غرقت أر با نهائى بكرة * يتيها لم تصبح رؤما لوجها ذي الرمة ه - تاج العروس سابع)