((فصل الخاء من باب اللام) (خیل) ابن خولی ذكرها ابن سعد و بنت دايج فيل هي المجادلة وهو قول شاذ و بنت الصامت روى أبوا حق السبيعى عن رجل عنها قصة - الظهار و بنت عبد الله الانصارية عدادها في أهل البصرة وبنت عبيد بن ثعلبة الانصارية من المبايعات فهؤلاء عشرة منهن - ومما يستدرك عليه خولة بنت عقبة بن رافع الاشهلية وخولة بنت مالك بن بشر الزرقية وخولة بنت المنذر بن زيد وخولة بنت (المستدرك) الهذيل بن هبيرة التعلمية وخولة بنت يسار وخولة بنت اليمان العنسية وخولة خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم صحابيات وسعد ابن خولة العامري صحابي والخولى من يقيس الارض بقصب المساحة وأحمد بن على بن أحمد بن أبي الخولى القوصى فقيه مات ببلده سنة ٧٣٧ وذات الخال موضع قال عمرو بن معد يكرب و هم قتلوا بذات الخال قيسا * والاشعث سلسلوا فى غير عهد والاستخوال مثل الاستخبال وكان أبو عبيدة يروى قول زهير هنالك ان يستخولوا المال يحولوا * وان يسئلوا يعطواوان ييسروا يغلوا وقد تقدم فى خ ب ل وتحوّلته دعته خالها وهو خوّال كشنداد كثير الخول أى العطية والخول كسكر الرعاء الحفاظ للمال وهؤلاء خول فلان اذا قهرهم واتخذهم كالعبيد وخال يحول خولا صار ذ ا خول بعد انفراد وهو أخول من فلان أى أشد كبر امنه - نقله السهيلي وخالة من مياه كلب بن وبرة من بادية الشام قاله نصر و أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه النحوى الهمداني من (خيل) أئمة اللغة مات بحلب سنة ٧٣٠ وخويل بن محمد الخمامي الزاهد ياتى ذكره فى خ م م خال الشيء يخال خير لا وخيلة و يكسران وخالا رخيلا نا محركة ومخيلة ومخالة وخيلولة ظنه اقتصر ابن سيده منها على الخيل بالفتح والكسر والخيلة والخال والخيلات والمخالة ونقل الصاغاني الخيلة بالكسر والمخيلة والحيلولة وفي التهذيب خلته زيد الخيلا نا بالكسر ومنه المثل من يسمع يخل أى يظن وقبل من يشيع وكلام العرب الاول ومعناء من يسمع أخبار الناس ومعايبهم يقع في نفسه عليهم المكروه ومعناه ان مجانبة الناس أسلم وقيل يقال ذلك عند تحقيق الفين (وتقول في مستقبله اخال بكسر الهمزة) وهو الافصح كما فى العباب زاد غيره وأكثر استعمالا ( وتفع في لغية) هي لغة بني أسد وهو القياس كما فى العباب والمصباح وقال المرزوقي في شرح الحماسة الكسراغة طائية كثر استعما لها فى ألسنة غيرهم حتى صار أخال بالفتح كالمرفوض وزعم أقوام ان الفتح هو الافصح وفيه كلام في شرح التكعيبية لابن هشام قاله شيخنا ( وخيل عليه تخييلا وتخيلا وجه التهمة اليه ) كما في المحكم وهو قول أبي زيد (و) خيل (فيه ) الخير تفرسه كفيله وتحوله باليا. والواو و بقال تخيله فضيل كما يتال تصوّره فتصور و تحققه فتحقق وفي التهذيب تخيلت عليه تخيلا اذا تخبرته وتفرست فيه الخير (والسحابة المخيلة والمخيل) كمعدثة ومحدث ( والمخيلة) بضم الميم ( والمنحة الة التي تحسبها ماطرة ) اذارأيتها وفي التهذيب المخيلة بفتح الميم السحابة والجمع مخايل ومنه الحديث انه كان اذا رأى مخيلة أقبل وأدبر فإذا أرادوا - ان السماء تغيمت قالوا أخالت فهى مخيلة بضم الميم واذا أرادوا السحابة نفسها قالوا هذه مخيلة بفتحها (وأخيلنا وأخلناهم منا سحابة - مخيلة) للمطر (وأخيلت السماء وتخيلت وخيات تهيأت للمطر) فرحات و برقت فإذا وقع المطر ذهب اسم ذلك (والخال مصاب لا يخلف مطره ) قال مثل سحاب الخال سحا مطره * (أو) الذى اذارأيته حسبته ماطرا و لا مطرفيه و الخال (البرق و أيضا ( (الكبر) كالخيلاء قال العجاج والخال ثوب من ثياب الجهال * والدهر فيه غفلة للغفال وان كنت سید ناسدتنا * وان كنت للحال فاذهب نقل (و) أيضا ( الثوب الناعم من ثياب اليمن (و) أيضا ( برديمني) أحمر فيه خطوط سود كان يعمل في الدهر الاول وجعلهما الازهرى | واحد او قد تقدم ذلك فى خولى أيضا وهو يحتمل الواو واليا. (و) أيضا (شامة) سوداء ( فى البدن) وقيل نكتة سوداء فيه وفى التهذيب بثرة في الوجه تضرب الى السواد ) ج خيلان بالكسر ( وهو أخيل ومخيال ومخيول) زاد الازهرى و مخول أى كثير الخيلان ( وهي خيلاء) ولا فعل له وتصغيره خيل فيمن قال مخيل ومخيول وخو بل فيمن قال مخول (و) الخال (الجبل الفحم و ( أيضا وقال آخر ( البعير الضخم ) على التشبيه وجمعه ما خيلان قال الشاعر غناء كثير لا عريمه فيهم * ولكن خيلانا عليها العمائم شبههم بالابل في أبدانهم وانه لا تقول لهم (و) الخال ( اللواء يعقد للامير ) وفي التهذيب يعقد لولاية وال ولا أراه سمى به الالانه كان | يعقد من برود الخال (و) الخال مثل ( الطلع) يكون بالدابة وقد خال) الفرس ( يخال خالا) فهو خائل وأنشد الليث نادى الصريخ فردوا الخيل عانية * تشكو الكلال وتشكو من حفا خال (و) الخال ( الثوب يستر به الميت) وقد خيل عليه (و) الخال (الرجل السمح ) يشبه بالغيم حين يبرق كذا في المحكم وفي التهذيب يشبه بالخال وهو السحاب المساطر (و) الخال ( ع ) من شق اليمامة قاله نصر (و) الخال ( المخيلة) وهى الفراسة وقد أخال فيه | خالا (و) الخال الفحل الاسود) من الابل عن ابن الاعرابي وقد تقدم في خو ل (و) الخال ( صاحب الشي) يقال من خال - هذا الفرس أى من صاحبه وهو من خاله يحوله اذا قام بأمره رساسه وقد ذكر فى خو ل (و) الخال (الخلافة) اذهى من شأن - من يعقد له اللواء (و) الخال (جبل تلقاء الدنينة) في أرض غطفان وهو لبني سليم قال (٤٠ - تاج العروس سابع)
