فصل الخاء من باب اللام) (خامل) أخطل اللسان مضطر به مقوه و به لقب الشاعر قيل انه من الخطل في القول وذلك انه قال العمرك اني وابني جعيل * وأمهم الاستارثيم فقيل له هذا خطل من قولك فسمى به وسرة خطل مسترخية وأخطل في كلامه أخش وكاذب الصيد كلها خطل لاسترخاء آذانها - (الفعل) (الخيعل كصيقل الفرو أو نوب غير مخيط الفرجين أو درع يخاط أحد شفيه ويترك الآخر تابه المرأة كالقميص أو قيص لا كمى له) قال الصاغانى وانما أسقطت النوت من كمين للإضافة لان اللام كالمقدمة لا يعتد بها في مثل هذا الموضع كقولهم لا أبالك وأصله لا أباك ولا تحذف النون في مثل هذا الاعند اللام دون سائر حروف الخفض لانها لا تأتي بمعنى الاضافة (و) الخيعل (الذئب و أيضار الخليع ) وهو مقلوب (و) أيضا (الغول والخيا عل ع ) في قول رؤبة وعقد الارباق والحبائلا * يجوزم هواة الى خياعلا (و) نقول ( خيعله فتخيعل) أى ( ألبسه الخيل فليسه و ) قال الفراء (الخوعلة الاختباء من ريبة ) قال ابن فارس اعلم ان الخاء - ( الحافل) لا تكاد تأتلف مع الدين الايد خيل وليس ذلك فيني أصلا ( الحافل ) أهمله المليت والجوهرى وقال ابن الاعرابي في نواده هو (الهارب) كالمالح والماخل رجل حفل وخفائل كجعفر وعلا بط والثاء مثلة أهمله الجوهرى وقال ابن دريد أى (قتل) (ضعيف العقل والبدن) ( الخفاجل كه لابط) أهمله الجوهرى وقال الصاغاني هو ( القدم) قال ( والخفنجل كسمندل التقبل الوخم) الخفاجِلُ) عن ابن دريد وأنشد * خفتيل يغزل بالدرارة * (و) قال غيره و (من فيه سماحة و فيج) كما فى العباب (كالفنشل) (الفشل) ك مندل (بالشين المعجمة) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو التقبل الوخم ( الخال ماحض من عصير العنب وغيره) قال ابن دريد وهو ( عربي صحيح) ومنه الحديث نعم الادام الخل والطائفة منه (خلة قال أبو زياد جاؤ نا مخلة لهم فلا أدرى أعنى الطائفة | (خالل) من الحال أم هي لغة كمر وخرة (وأجوده خل الخمر مركب من جوهر بن) الطيفين ( حار وبارد) والبارد أغلب والذى فيه حرافة أسخن وان لم تكن فيار د رطب والطبخ ينقص من بردونه ( نافع للمعدة) الحارة الرطبة منق للشهوة معين على الهضم كل ذلك الدفعه المعدة (و) اذا تمضمض به نفع (الله) وشدها ( و ) ينفع من مى ( القروح الخبيثة والجرب ( والحكة) والقوبا، بوضع صوف مبلول - منه عليها (و) ينفع من ش الهوام) صبا عليها ( و ) ينفع من (أكل الافيون) والشوكران يشرب مسحنا (و) ينفع من ( حرق النار) أسرع من كل شئ ( و ) من ( أوجاع الاسنان) مضمضة به (و بخار داره) نافع (للاستسقاء) ولكن الادمان منه ربما أدى - الى الاستسقاء (و) ينفع أيضا بخار حاره من ( عسر السمع) ويحده ويفتح سدد المصفاة بقوة (و) يحال (الدوى والطنين) والمتخذ من العنب البرى بملح ينفع من عضة الكتاب الكتاب واذا طلى مع الكرنب على النقرس نفع قاله الرئيس ( والخالى أيضا الطريق ينفذ في الرمل) ايا كان يقال حية خل كما يقال أفعى طريمة فاذا كان الطريق في جبل فهو نقب أو المنافذ بين رملتين أو النافذ في الرمل المتراكم أو الرمال المتراكمة سمى به لانه يقال أي ينفذ يذكر ويؤنث ج أخل بضم الخاء ( وخلال) بالكسر (و) من المجاز الخل الرجل النحيف المختل الجسم وقال ابن دريد هو الخفيف الجسم قال تأبط شرا فاسقنيها يا سواد بن عمرو * ان جسمی بعد خالی نال ) كالخليل) وهو الفقير المختل الحال قال زهير بمدح هرم بن سنان وان أناه خليل يوم مسئلة * يقول لا غائب مالى ولا حرم (و) الخل (انشوب البالي) فيه طرائق (و) الخل ( عرق في العنق وفي الظهر) عن ابن دريد زاد غيره متصل بالرأس وأنشد الجندل تمت الى صلب شديد الخال * وعنق أقلع متمهل الطهوى وقال آخر * نابى الملاطين شديد الخل * (و) الخال ( ابن المخاض كالخلة) وهذه عن الاصمعي يقال أتاهم بقرص كأنه فرسن خلة | قال الأزهرى يعنى السمينة ( وهى بهاء أيضا و الخل القليل الريش من الطير ) قال أبو النجم وكل صعل الرأس كالجاح * خل الدبابي أجدف الجناح (و) الخل(الحمض) قال * ليست من الخل ولا الخماط * (و) الخل المهزول والسمين ضد) يكون في الناس والابل (و) الخل (الفصيل المهزول (و) الخل (الشعر) وفي التهذيب وتضرب الخلة مثلا للدعة والسعة والحمض للشر والحرب (و) أيضا ( الشق فى ) الثوب ورمال الخلى قرب لينة) بالمجاز (و) أبو الحسن (محمد بن المبارك بن الخل فقيه) سمع ابن البطر وعنه أبو الحسن القطيعى والخالة الثقبة الصغيرة أو عام) وفي التهذيب هي القرية في الخص (و) قال الفراء الخالة (الرملة) اليتيمة (المنفردة) من الرمل - (و) الخلة (الخمر) عامة (أو حامضتها) وهو القياس قال أبو ذؤيب فا به اصفراء ليست مخمطة * ولا خلة يكوى الشروب شهابها (أو) هى الخمرة (المتغيرة) الطعم (بلا حموضة ج خلو) خلة (ة باليمن قرب عدن ابين عند سبأ صهيب لبنى مسلية ومنها أبو الربيع سليمين بن محمد بن سليمين الخلى التحوى كان بمه مر في دولة الكامل وهو شديد الاشتباه بالخلى بالكسر وجماعة باليمن ینڈسبون
صفحة:تاج العروس7.pdf/306
المظهر