انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس7.pdf/300

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣٠٠ فصل الخاء من باب اللام) (حجل) (الخبرجل) الموحدة والتاء المثناة الفوقية (وفعله المبتلة) نقله ابن دريد عن أبي مالك كما فى العباب الخير جل ك فرجل) أهمله (نقل) الجوهرى والصاغانى وقال ابن سيده هو (الكوكي) (ختمل الرجل) بالتاء الفوقية هكذا فى النسخ و في بعضها بالموحدة وقد أهمله الجوهرى والصاغاني وقال ابن سيده أى ( أبطأ في مشيه ) ( ختله يختله و يختله) من حدى نصر و ضرب كما في المحكم واقتصرا الصاغاني على الاخيرة (ختلا) بالفتح ( وختلا نا) محركة خدعه) عن عقله (و) ختل ( الذئب الصيد ) ختلا ( تخفى له ) وكل - خادع فهو خائل وختول) كصبور ( والخوتل) جوهر (الظريف) الكيس من الرجال و به فسر قول تأبط شرا (عدل) ولا حوقل خطارة حول بيته * اذا العرس آوى بينها كل خوتل قال ابن سیده و یجوز عندى كونه من الختل الذي هو الخديعة بني منه فو عل (و) يقال هو يمشى (الخوتلى كوزلى) وهى (مشية في سترة) كما في العباب وفي التهذيب مشى فى شقة وم ، يقال هو يخلينى بعينه ويمشى لى الخونلي (و ختلان) کجبان (د) و راه بلخ ) كما في لب اللباب وفى العباب قرب سمرقند ( وهو ختلى ) على غير قياس كما فى العباب أى لان القياس ختلانى * قلت وقد نسب هكذا أيضا جماعة من قدماء المشايخ وممن نسب اليها كالاول أبو مالك نصران بن نصر اللى روى الفقه الاكبر لابي حنيفة عن على بن الحسن الغزال وعنه أبو عبد الله الحسينى الكاشغرى قال الحافظ وفي أنساب السمعانى نصر بن محمد الفقيه الختلى - المنفى شرح الفدورى فما أدرى هوذا أم آخر قلت الاشبه أن يكون أباء فتأمل ( والختل بالكسر كل موضع يختتمل فيه مثل (المكنو) أيضا ( حجر الارنب و) ختل ( ككركورة عظيمة واسعة (بماوراء النهر) وفى لب اللباب خلف جيحون وضبطه نهمر بضم التاء المشدّدة وقال هو صفع واسع بخراسان (منها اسحق بن ابراهيم بن سنين (مصنف الديباج) قال الحاكم ليس با القوى وقال في موضع آخر ضعيف ومثله قول الدارقطني كذا في تكملة الديوان للذهبي ( وابراهيم بن عبد الله بن الجنيد (مؤلف) كتاب المحبة و عباد و مجاهد ابنا موسى روى عن مجاهد أبو يعلى الموصلى والعباد ولد اسمه اسحق حدث أيضا ( ومحمد بن على بن طوق عن عبد الله بن صالح المجلى ) و ( أبو عيسى موسى بن علی ) عن داود بن رشيد وعنه أبو على بن الصواف (والعباس | ابن أحمد بن أبي شحمة عن أبى همام السكوني (و) أبو بكر (أحمد بن عبد الله بن زيد عن ابنى أبى شيبة (و) ابنه الحافظ أبو عبد الله (عبد الرحمن بن أحمد ) عن تمتام وطبقته ( وعلى بن أحمد بن الازرق شيخ العبد الغنى بن سعيد ( وعمر وأحمد ابنا جعفر بن أحمد بن سلم مشهوران ( وعلى بن عمر) عن قاسم المطرز ( ومحمد بن ابراهيم) بن أبي الحكم عن أبي مسلم الكعى قوله الجنيد كذا بخطه وعنه محمد بن طلحة النعالى ( و محمد بن خالد وحسن بن محمد بن الجنيد ٣) شيخ لأحمد بن خزيمة المحدثون) وعلى بن خازم أبو الحسن وفي نسخة المتن الطبوع اللحياني اللغوى (الختليون قال سلمة بن عاصم كان اللحياني من أحفظ الناس للنوادر عن الكسائي والفراء والأحمر وأخبرني أنه كان يدرسها بالليل والنهار حتى في الخلا. قال الأزهرى في ديباجة كابه قرأتها على أبي بكر الايادي كما قرأها على أبي الهيثم قلت وفي التبصير للحافظ وأبو الربيع سليمان بن داود الزهراني الختلی شيخ مسلم مشهور قال ابن نقطة ذكر غير واحد أن أبا الربيع الختلى غير أبي الربيع الزهراني وهو غلط وهو هو * قلت ومقتضى سياق الذهبي في الكاشف أنهما اثنان فانه قال شيخ مسلم وأبي يعلى أبو الربيع الختلى الاحول عن الابار و محمد بن حرب ثقة توفى سنة ٣٣١ وقال في أبي الربيع الزهراني هو المهرى المصرى عن ابن وهب وعنه أبو داود والنسائي وابن أبي داود ثقة فقيه توفى سنة ٢٥٣ عن خمس وثمانين سنة وأبو جعفر محمد بن أبي الحكم الخلى البزاز قال ابن مخلد مات سنة ٢٦٦ ومحمد بن القاسم بن عبد الله الختلى عن أيوب بن معمر الانصارى والحسن بن عبد الله | ابن الحسن الختلی امام جامع دمشق حدث عنه أبو محمد بن السمرقندى فى مشيخته وضبطه (وخانله) مخاتلة (خادعه) وراوغه | الجيد فخرره (خلة) (المستدرك) ( و تخان لو اتخاد عوا) و يقال تحاتقل عن غفلة ( واختتل) الرجل ( تسمع اسمر القوم) نقله الازهرى قال الاعشى لیست كن يكره الجيران طلعتها * ولا نراها السر الجار تختتل ومما يستدرك عليه ختل بضم الخاء وتشديد اللام قرية بطريق خراسان كذا فى اب اللباب والختال كشداد الخداع خثلة | البطن) بالفتح ( وقد يحرك ما بين السرة والعانة ) قال ابن سيده والفتح أكثر (ج) خالات و يحرك ) قال ابن دريد ليس الكون | بقياس كما في المحكم ( والخثلة المرأة الضخمة البطن ونص العباب وامرأة خثلة البطن أى ضخمته (و) خنيل (كز بير جد للامام ) (جعل) مالك بن أنس الفقيه واله ابن سعد ( أو هو بالجيم) والباقى سواء قاله الحافظ في التبصير ( خجل كفرح خجلا فعل فعلا (استحيا ) منه ودهش) كما في المحكم وفى العباب الحجل التحير و الدهش من الاستحياء في التهذيب أن يفعل فعلا يتشور منه فيستحي | قلت وفرق بعضهم بين الخجل والحياء وقال ان الخجل أخص من الحياء فانه لا يكون الا بعد صدور أمر زائد لا يريده القائم به بخلاف الحياء فانه قد يكون المسالم يقع فيسه فيترك لاجله نقله شيخنا * قلت وهو مفهوم عبارة الازهرى فتأمل (و) قيل خجل الرجل | اذا (بقي اكا) هكذا بالتاء الفوقية في التهذيب وفي المحكما كنا بالنون (لا يتكلم ولا يتحرك و) من المجاز خجل (البعير ( خجلا - اذا ( سار فى الطين فبقى كالمتحير ) كما في المحكم وفي التهذيب اذا ارتطم في الوحل (و) خبل (بالحمل) اذا ( ثقل عليه فاضطرب تحته (و) من المجاز خبل (النبت) اذا طال والتف) نقله ابن سيده ( والخجل محركة أن يلتبس الأمر على الرجل فلا يدرى كيف المخرج -