انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس7.pdf/290

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۲۹۰ (فصل الماء من باب اللام) (حل) ومنه الحديث لا تحل المسئلة الالثلاثة ورجل تحمل حالة بين قوم وهو ان تقع حرب بين قوم وتسفك دما، فيتحمل رجل الديات - ليصلح بينهم ( كالحمال) بالكسر (ج) حمل ككتب) وظاهر - سياق المحكم والتهذيب يدل على انه بالفتح فانه بعد ماذكر الحمالة قال وقد تطرح منها الهاء (و) الحمالة ) ككتابة أفراس) منها فرس كان ( لبنى سليم) قال العباس بن مرداس السلمى رضي الله عنه بين الحمالة والقريظ فقد * أنجبت من أم و من فحل والفريظ أيضا البني سليم وهى غير التي في كندة وقد تقدم (و) أيضا فرس ( لعامر بن الطفيل) كانت في الاصل للطفيل بن مالك وفيه يقول سلمة بن عوف النصري نحوت بنصل السيف لا غمد فوقه * وسرج على ظهر الحمالة فائر (و) أيضا فرس (المطير بن الاشيم و أيضا (لعباية بن شكس و ) الحمال ( كشداد فرس أو فى بن مطر) المازني (و) أيضا لقب رافع ابن نصر الفقيه و) حميل (كز بير اسم منهم جرو بن حميل روى عن أبيه عن عمر و عنه زيد بن جبير وجميل بن شبيب القضاعي وابنه سعيد كان من خدام معاوية وجارية بن جميل بن نشبة الاشجعي له صحبة وعزة بنت جميل الغفارية صاحبة كثير و جميل بن حسان بد المسيب بن زهير الضبى ( و ) جميل أيضا (لقب أبى نضرة هكذا فى النسخ وفى أخرى أبى نصر وكالهما غلط صوابه أبي بصرة - بالموحدة والصاد المهملة كما فيده الحافظ وهو جميل بن بصرة بن وقاص بن غفار (الغفارى) تحميل اسمه لا لقبه وهو صحابى روى عنه | أبو غيم الجيشاني و مرتد أبو الخير كذا فى الكاشف للذهبي والكى للبرزاني والعباب للصاغاني زاد ابن فهد و يقال جميل بالفتح و يقال | بالجيم أيضا ففي كلام المصنف نظر من وجوه فتأمل (و) جميل (فرس لبنى عجل من نسل الحرون) وفيه يقول العجلى أغر من خيل بني ميمون * بين الجميليات والحرون قاله ابن الكلبي في انساب الخيل وقال الحافظ نسبت الى جميل بن شبيب بن اساف القضاعي كذا قاله ابن السمعانى والحوامل الارجل) لانها تحمل الانسان (و) الحوامل ( من القدم والذراع عصبها) ورواهشها ( الواحدة حاملة ومحامل المذكر و حمائله عروق | في أصله وجلده ) كل ذلك في المحكم ( وحمل به يحمل حمالة كفل فهو جميل أى كفيل (و) حمل (الغضب أظهره) يحمله حملا وهو مجاز (قيل ومنه الحديث اذا بلغ المساء قلتين (لم يحمل خبثا أى لم يظهر فيه الحيث) كذا فى العباب وهذا على ما اختاره الامام الشافعي | رضى الله عنه ومن تبعه أى فلا ينجس وقال الامام أبو حنيفة وغيره من أهل العراق لضعفه ينجس قال شيخنا ورجح الجلال في | شرح بديعيته مذهبه والاصوليين فيه كلام واستعملوه في قلب الدليل (وا - تمل لونه ) مبنيا (للمفعول) أى تغير وذلك اذا (غضب | و) مثله (امتقع) لونه وليس في المحكم : العباب و المجمل لونه وانما فيها واحتمل غضب قال ابن فارس هـذا قياس صحيح لانهم يقولون | احتماله الغضب وأفله الغضب وذلك اذا أزعجه وقال ابن السكيت في قول الاعشى لا أعرفك ان جدت عداوتنا * والتمس النصر منكم عوض واحتملوا ان الاحتمال الغضب وفي التهذيب يقال لمن استخفه الغضب قد احتمل وأقل وقال الأصمعي غضب فلان حتى احتمل (و) المحمل كن المرأة ينزل لبنها من غير حبل) وكذلك من الابل كما في المحكم (وقد أ حملت) ومثله في العباب ( والحمل محركة الخروف) وفى الصحاح البرق (أو هوا بالذع من أولاد الضأن فادونه) نقله ابن سيده وقال الراغب الحمل المحمول وخص الضأن الصغير بذلك لكونه هم ولا لعجزه ولقربه من حمل أمه اياه ( ج حملان ) بالضم وعليه اقتصر الجوهرى والصاغانی زاد ابن سیده (و اجمال) قال و به سميت الاحمال من بني تميم كما سيأتى (و) من المجاز الحمل ( السحاب الكثير الماء ) كما في المحكم وفي التهذيب هو السحاب الاسود و قبل انه المطر بنو الحمل يقال مطرنا بنوء الحمل وبنسوء الظلي (و) الحمل (برج فى السماء) يقال هذا حل طالعا تحذف منه الالف واللام | وأنت تريدها و تبق الاسم على تعريفه وكذا جميع أسماء البروج لك ان تثبت فيها الالف واللام ولك ان تحذفها وأنت تنويها فتبقى الاسماء على تعريفها التي كانت عليه وفي التهذيب الحمل أوله الشرطان وهما قرناه ثم البطين ثم الثريا وهى ألية الحمل هذه النجوم | على هذه الصفة تسمى جلا وقول المتنقل الهدلى كالسجل البيض جلالونها * مع نجاء الحمل الاسول . فسر بالله اب و با البروج (و) حمل ( ع بالشأم كذا في المحكم وقال نصر هو جبل يذكر مع أعفروه ما فى أرض بلقين من أعمال الشام وأنشد الصاغاني لامرئ القيس تذكرت أهلى الصالحين وقد أتت * على حمل بنا الركاب وأعفرا وروى الاصمعي على حلى خوص الركاب (و) جل (جبل قرب مكة عند الزيمة وسولة) وقال نصر عند نخلة اليمانية ومثله في العباب - (و) حمل ( بن سعدانة) بن جارية بن معقل بن كعب بن عليم العلمي (الصحابي) رضى الله عنه له وفادة عقد له لواء وشهد مع خالد بن | الوليد رضى الله عنه مشاهده كلها وهو القائل لبث قليلا يلحق الهيجاجمل * ما أحسن الموت اذا حان الاجل