انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس7.pdf/28

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۳۸ (عنق) فصل العين من باب الهاف ) و) العناق (الوسطى من بنات نعش الكبر (و) قد ذكر فى ق و د تفصيلا وأشر ناله هناك وفي شرح الخطبة ( و ) العناق زكاة عامين قبل ومنه قول أبي بكر رضى الله عنه العمر بن الخطاب رضى عنه حين حارب أهل الردة (لومنعونى عناقا) مما كانوا يؤدونه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليه ) و بروى عق الا وهوز كاة عام) وقال ابن الأثير في الرواية الأولى دليل على وجوب الصدقة في المجال وأن واحدة منها تجزئ عن الواجب في الاربعين منها اذا كانت كان استخا لا ولا يكاف صاحبها مسنة قال وهو مذهب الشافعي وقال أبو حنيفة لاشئ في السخال وفيه دليل على ان حول النتاج حول الامهات ولو كان يستأنف لها الحول لم يوجد السبيل الى أخذ العناق (و) العناق فرس) مسلم بن عمر و الباهلى من نسل الحرون بن المرزبن الوثيى بن اعوج - (و) العناق (ع) قال ذو الرمة عناق فأعلى واحفين كانه * من البنى الاشباح سلم مصالح (و) قبل العناق (منارة عادية بالدهنا ذكرها ذو الرمة) في شعره و به فسر البيت الذي تقدم له وقال أيضا يصف ناقته مراعاتك الاجل ما بين شارع * الى حيث حادت من عناق الا واعس قال الازهرى رأيت بالدهناء شبه منارة عادية مبنية بالحجارة وكان القوم الذين أنا معهم يسمونها عناق ذي الرمة لذكره اياها في شعره | (و) العناق (واد بأرض طيئ) بالحمى عن الاصمعي كما في العباب وأشهد للراعي تبهر خلیلی هل ترى من ظعائن * تحملن من وادى العناق فهمد و يروى من جنبي فتاق وفي اللسان قال الاصمعي العناق بالحمى وهو اغني" وقيل وادى العناق بالحمي في أرض غنى وأنشد قول الراعى فلت فهذا هو الصواب وقول المصنف بأرض طي تصحيف تبع فيه الصاغاني والصواب بأرض غنى ويدلك على انه خطأ انه ليس لطيئ بالحمى أرض فتأمل ذلك ) والعناقان (ع) قال كثير يصف انطعن قوارض حضى بطن ينبع غدوة * قواصد شرقى العناقين عيرها (و) العناقة (كحابة ماءة لغنى) قال أبو زياد اذا اخرج عامل بني كلاب مصدقا من المدينة فاول منزل ينزله و يصدق عليه أريكة ثم العناقة قال ابن هرمة فانك لاق بالعناقة فارتحل * بعد أبي مروان أو بالمحضر (و) قل ابن الاعرابي (العانقاء) محر ( من حجرة اليربوع يملؤها زرا با فاذا اخاف اندس فيه الى عنقه وقال غيره يكون الارنب كذلك وقال المفضل يقال لجمرة اليربوع الناعقاء والعانقاء والنافتاء والراعطاء والداماء (وتعنه) ها و تعنق بها اذا دخلها و) | كذلك (الارنب) اذا (دس رأسه وعنقه في جمره) تعنق والارنب تذكر وتؤنث ( والتعانيق ع ) ول زهير بن أبي سلمى صحا القلب عن سلمى وقد كان لا يسلو * وأقفر من سلمى انتعانيق والتحجيل (و) التعانيق أيضا (جمع تعنوق بالضم للسهل من الارض) وكانه من ذلك يسمى الموضع ( والمعناق الفرس الجيد العنق) أى السير وقد أعنق اعناقا ( ج معانيق وأعنق الكتاب جعل في عنقه قلادة نقله الجوهرى (و) اعنق الزرع طال وطلع سنبله) كانه صار ذا عنق ( و ) من الجاز أعنقت (اثريا ) أي (ثابت) قال كانى حين أعتقت اثريا * سقيت الراح أو سيما م دوفا وقيل أعتقت النجوم إذا تقدمت للمغيب (و) أعتقت (الربح) أى ( اذرت التراب ) وهو مجاز ( والمعنق كمحسن ما صلب وارتفع من الارض وحواليه سهل) وهو منقاد نحو ميل وأقل من ذلك الجمع معانيق توهموا فيه مفعالا لكثرة ما يأتيان معا نحو متنم ومتنام ومذكر ومذكار ( ومر بأة معنقة في تفعة طويلة قال أبو كبير الهـ إلى إصفها عنقاء معنقه يكون أنيها * ورق الحمام جمعه الم يؤكل ( وعنق عليه تعنينا مشی و اشرف و عنقت كوافير النخل) جمع كافور (طالت) ولم تغلق ( و ) عنقت (استه خرجت و عنقت ( البسرة) بقى منها حول انجمع مثل الخاتم وذلك اذا بلغ الترطيب قريبا من قده او عنق ( فلانا) أى ( خيبه ) من العناق بمعنى الخيبة ( والمعنفة كمحدثة دويبة هكذا فى النسخ والصواب بكسر الميم والجمع معانق قال أبو حاتم المعانق هي مقترضات الاساقي بها أطواق في أعناقها ببياض (والمعنقات) كمحدثات الطوال من الجبال هكذا في النسخ وصوابه الحبال بالحاء المهملة (وقوله صلى الله عليه وسلم لام سلمة رضى الله عنها) حين دخلت شاة الجاراها فاخذت قرسا من تحت دن او افقامت اليها فأخذتها من بين لحييها فقال ( ما كان يذب فى لك ان تعتقيها) انه لا قليل من أذى الجار (أى تأخذى بعنقه اون صربيها أو ) معناه ( تخيل من عنقه اذا خيبه كمان كرقريبا ( وروى تعنكيها بالكاف والتعنيك المشقة والتعنيف كما يأتى قال الصاغاني ( ولو روى تعنفيها بانهاء من العنف ( لمكان وجها) قريبا اذا وافقت الرواية (وتعانقا) واعتنقا بمعنى واحد ( و) قيل ( عانقا فى المحبة) معانقة وعنا قا وقد عانقه اذا | التزمه فأدنى عنقه من عنقه وقال الجوهرى العناق المعانقة وقد عاتقه اذا جعل يديه على عنقه وضعه الى نفسه ( راعتنقا فى الحرب ونحوها) وقد يجوز الافتعال في موضع المفاعلة فإذا خصصت بالفعل واحد ادون الاخر لم نقل الاعانقه في الحانين قال الازهرى | وقد يجوز الاعتناق في المودة كالتعانق وكل في كل جائز ( والمعتنق) على صيغة اسم المفعول (مخرج أعناق الجبال صوابه الحبال بالحاء المهملة ( من السراب ) قال رؤبة يصف الاكل والسراب