انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس7.pdf/256

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٢٥٦ فصل الجيم من باب اللام) (جزل) الگرد نخل) قلت وهول الفتوى ورجل مرد بیل اذا فعل ذلك (الجود حل بكسر الجيم) وسكون الراء والحاء وفتح الدال (الوادى والفخم من الابل (جردن) للذكر والانى) * ((جردل) الرجل أهمله الجوهرى والصاغاني وقال القاضي عياض في شرح مسلم أى ( أشرف على السقوط ووقع - في صحيح الامام محمد بن اسمعيل (البخاری) رحمه الله تعالى ( فيهم الموبق بعمله) أى المهلك ( ومنهم من يجردل ) أي يشرف على السقوط (وفي رواية صحيحة نقلها عياض وغيره ( فنهم المجردل) أى المصروع كما في التوشيح ( كانهما بالجيم على ما ضبطه ) أبو محمد (الاصلي) راوية البخارى تقدمت ترجمته في أصل (وفره بالاشراف على السقوط وحكى ابن الصابوني المجردل بالزاي والجيم وهو وهم عند الاكثرين و صححها آخرون وفسروه بما فسر به المصنف المجردل وقال آخرون معناء السقوط ( ورواية الجمهور) المخردل (بالخاء والراء) ومعناه المقطع بالكلاليب أو المصروع كما سيأتي وهذا الحديث أيضا في صحيح مسلم في باب اثبات رؤية المؤمنين ربهم في الاخرة ونقل النووي في شرحه عن القاضي عياض ما ذكرناه هنا وقال رواء العدوى وغيره فنهم المجازي بعمله | (المستدرك) ورواه بعضهم المخر دل قال ورراه بعضهم في البخارى المجردل قال والجردلة الاشراف على الهلاك والسقوط ومما يستدرك عليه (الجرعبيل) الجراصل كعلا بط وهو الجيل ذكره المصنف فى ج در وأغفله هنا فانظره نبه عليه شيخنا الجرعبيل كزنجبيل) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو ( الغليظ) كم فى العباب (الجزل الحطب اليابس أوا الغليظ العظيم منه ) وأنشد ثعلب (بجزل) فويه القدرك و بهالها * اذا اختير في المحل جزل الحطب و قال ابن مقبل باتت واطب ليلى يلتمن لها * جزل الجدى غير خوار ولاذعر (و) من المجاز الجزل ( الكثير من الشئ كالجزيل) كأمير يقال له عطاء جزل وجزيل و يقال ان فعلته ذلك ذكر جميل وثواب جزيل ( ج ) جزال (كمال) يحتمل ان يكون بالجيم فيكون جمع جزيل أو بالحاء فيكون جمع جزل كل وجبال (و) من المجاز الجزل التكريم المعطاء و) أيضا ( العاقل الاصيل الرأى) وفي الأساس وان قيل لك فلان جزل الرأى فاردت انکاره فقل بل جزل الرأى | أى فاسده من الجزل في الغارب وهو حدوث دبرة فيه تهجم على الجوف فته لكه كما سيأتى (وهى جزلة وجزلاء) ذات رأى (و) من المجاز الجزل خلاف الركيك من الالفاظ و ) قال ابن عباد الجزل ( صوت الحمام و) قال ابن سيده الجزل اسقاط الرابع من متفاعلن - واسكان ثانيه في زحاف الكامل) وقال قوم هو الخزل بالخاء المعجمة ( وقد جزله يجزله ) جزلا (أوسمى مجزو لالان رابعه وسطه فشبه بالسنام المجزول) الذي أصابته الدبرة (و) الجزل ( نبات و ) الجزل (بالضم جمع الاجزل من الجمال) وهى التي أصاب غار بها جزل (والجزلة العظيمة العجز والارداف وهو مجاز (و) الجزلة ( البقية من الرغيف) يقال أعطاه جزلة من رغيف أى قطعة منه كما فى الاساس (و) الجزلة (الوطب والجالة و الجولة بالسكر القطعة العظيمة من التمر كا الجزل) بغيرها، وبحزله بالسيف يحوله) جزلا (قطعه جزلتين) أى قطعتين ومنه حديث الدجال أنه يدعو رجلا ممتلئا شابا في ضربه بالسيف فيقطعه بجزلتين ثم يدعوه فيقبل يتهلل | وجهه يضحك ( والجزل محركة أن يقطع القتب غارب البعير وقد جزله يحوله) من حد ضرب ( جزلا ) بالفتح ( وأجزله ) الكتب كذلك ( أو ) الجزل ( أن يصيب الغارب ديرة فيخرج منه عظم فيتطا من موضعه جزل كفرح فهو أجزل وهي جزلا ) قال أبو النجم يغادر الصمد كظهر الاجزل * (و) جزل الحطب وغيره ) ككرم عظم ) وغلظ ( و ) من المجاز جزل (فلان) اذا صار دارای | جيد) قوى محكم (و) هذا زمن الجزال بالفتح والكسر أى صرام النخل) قال

حتى اذا ما حان من جزالها * وحطت الجرام من جلالها وجزالى ككارى ع ) عن ابن دريد ( والجوزل) كبجوهر (الشاب) وبما سمى به (و) الاصل فيه (فرخ الحمام والجمع الجوازل يقال عنده حمامة بجوازلها (و) الجوزل (السم) قال أبو عبيدة لم نسمع ذلك الا في قول ابن مقبل اذا الملويات بالمسوح لقينها * سقت من كاسا من رحيق ٣ وجوزلا قوله من رحيق الذي في (و) الجوزل ( ناقة تقع هو الا و بنو جزيلة كسفينة بطن من كندة) وهو جزيلة بن نظم (و) جزل ) كصر د لقب سعيد بن عثمان) اللسان من ذعاق يحتمل ان يكون الكريرى الذى حدث أصبهان عن عند رأوا البلوى الذى حدث عن عاصم بن أبى البداح فانظر ذلك (وسم واجزلا وجزلة) بفتحهم او ابن جزلة متطيب ومما يستدرك عليه الجزل بالفتح موضع قرب مكة حرسها الله تعالى وجزل الحمام يجزل صاح والجزيل العظيم وكلام جزل فصيح جامع وجزالة الرأى منانته وأجزل عطيته وأجزل له في العطاء أى أكثروه و مجاز قال أبو النجم (المستدرك) الحمد لله الوهوب المجزل * أعطى فلم يبخل ولم يبخل واستجزل رأيه في هذا استجوده وهو جزل الرأى فاسده وقد تقدم وامرأة جزلاء بالمد أى جزلة نقله ابن دريد وقال ليس بثبت و جزولة بالضم قبيلة من البر رسميت بهم المدينة التي على شاطئ البحر فى أقصى المغرب منهم الامام أبو عبد الله محمد بن سليمان الجزولى مؤلف دلائل الخيرات توفى عام سبعين وثمانمائة وجزيلة بن لخم كسف ن هكذا ضبطه ابن حبيب والوزير المغربي وقال قوم هو جديلة بالدال قال ابن الجوانى والاول الصواب وعليه العمل والاجزل موضع قاله نصر وأنشد اقيس بن الصراع العجلي ستی جدنا بالاجزل الفرد بالنقا * رهام الغوادي مزنه فاستهلات الإطلاء