انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس7.pdf/16

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

11 فصل العين من باب القاف)) أطار عقيقة عنه نسا لا * وأدمج دمج ذى شطن بديع أراد شعره الذي يولد عليه انه أنله عنه وأنشد أبو عبيد لابن الرفاع يصف العير تحسرت عقة عنه فأن لها * واجتاب أخرى جديدا بعد ما ا بتقلا يقول الماتربع وأكل يقول الربيع أنسل الشعر المولود معه وأثبت الآخر فا جنابه أى اكناه وفي الحديث كل مولود مرتهن | بعقيقته أى العقيقة لازمة له لا بد له منها قال الليث واذا سقط عنه الشعر مرة ذهب ذلك الاسم منه قال امرؤ القيس یا هند لا تنكى بوهة * عليه عقيقته أحسبا وقد مر تمام الابيات في ر س ع يصفه باللوم والشيح أى لم يحاق عقيقته في صغره حتى شاخ وقال زهير أذلك أم أقب البطن جاب * عليه من عقيقته عفاء وفى الحديث ان الفرقت عقيقته فرق أ ى عقيقة تشبيها بشعر المولود (أو العقة ) بالكسر (فى الحمر و الناس خاصة) ولم تقل في غيرهما قاله أبو عبيد قال عدي بن زيد العبادي يصف حارا صيات التعشير رزام الضحى * ناسل عقبه مثل المسد ( ج ) عقق ( كعنب) قال رؤبة كالهروى انجاب عن ليل البرق * طير عنها النمر حولى العقق النسر السمن والعقيقة أيضا صوف الجذع كما ان الجنيبة صوف التي (و) همين (الشاة التي تذبح عند حلق شعر المولود | عقيقة لانه يحلق عنه ذلك عند الذبح ولذا جاء في الحديث فأهر بقواعنه دما و أميطوا عنه الاذى يعنى بالأذى ذلك الشعر الذي يحلق | عنه وهذا من الاشياء التي ربما سميت باسم غيرها اذا كانت معها أو من سبيها وفى الحديث انه سئل عن العقيقة فقال لا أحب | العقوق ليس فيه توهين لامر العقيقة ولا اسقاط لها وانما كره الاسم وأحب ان تسمى بأحسن منه كالنيكة والذبيحة جريا على عادته في تغيير الاسم القبيح وجعل الزمختمرى الشعر أصلا والشاة المذبوحة مشتقة من ( و) العقيقة من البرق ما يبقى فى السحاب - من شعاعه) قاله الليث وقال غيره عقيقة البرق ما انعق منه أى تسرب في السحاب ) كالعقق كصرد وقيل العقيقة والعقق البرق اذارأيته وسط السحاب كأنه سيف مسلول قال الليث و به تشبه السيوف فتسمى عقائق) قال عنترة وسينى كالعقيقة فهوكى * سلاحى لا أقل ولافطارا وأنشد الليث العمرو بن كلثوم ب مر من قنا الخطى لدن * وبيض كالعقائق يجتلينا وفي الاساس ما أدرى سمت عقيقة أم سمت عقيقة أى سللت سيفا أم نظرت الى برق وهى البرقة التي تستطيل في عرض السحاب وقد أكثر والاستعارتها للسيف حتى جعلوها من أسمائه فقالوا سلوا عقائق كا عقائق (و) قال ابن الاعرابي العقيقة (المزادة و) ( العقيقة (النهر و) العقيقة (العصابة ساعة تشق من الثوب و ) قال أبو عبيدة وابن الاعرابى أيضا العقيقة (غرلة الصبى) اذا ختن (و) الاصل في كل ذلك (عق) يعق عقا اذا (شق) وقطع فهو معقوق و عقيق ومنه تسمية شعر المولود عقيقة لانه ان كان على رأس | الانى حلق وقطع وان كان على البرية فانها تنسله والذبيحة تسمى عقيقة لاسمها تذبح فيشق حلقوم ها و مرينه او د جاها قطعا كما سميت ذبيحة بالذبح وهو الشق (و) = ق ( عن المولود) بعق و يعق حلق عقيقته أو (ذبح عنه ) شاة وفي التهذيب والصحاح يوم اسبوعه فقيده | بالسابع قال الليث تفصل أعضاؤها و تطبخ بماء وملح فيطعمها المساكين وفي الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم عق عن الحسن والحسين رضى الله عنهما ( و ) حق با اسهم اذا ( رمی به نحو السماء وذلك السهم ) يسمى (عقيقة ) وهو سهم الاعتذار وكانوا يفعلونه | في الجاهلية فان رجع السهم ملطفا بالدم لم يرضوا الا بالقود وان رجع نقيا مسح و الحاهم وصالحوا على الدية وكان مسبح اللحى علامة للصلح كما فى العباب وفي اللسان أصله ان يقتل رجل من القبيلة فيطالب القاتل بدمه فتجتمع جماعة من الرؤساء إلى أولياء القتيل و يعرضون عليهم الدية ويسألون العفو عن الدم فان كان وليه قو يا جميا أبي أخد الدية وان كان ضعيفا شا و رأهل قبيلته فيقول للطالبين ان بيننا و بين خالقنا علامة للامر والنهي فيقول لهم الآخرون ما علامتكم فيقولون نأخذسه ما فتركبه على قوس ثم نرمی | به نحو السماء فان رجع الينا ملطخا بالدم فقد نهينا عن أخد الدية ولم يرضوا الابالقود وان رجع نقيا كما صعد فقد أمرنا بأخذ الدية - وصالحوا فارجع هذا السهم قط الانيميا و لكن لهم بهذا عذر عند جهانهم وقال شاعر من أهل القتيل وقيل من هذيل وقال ابن بري - هو الشعر الجعفى وكان غائبا عن هذا الصلح عق وابسهم ثم قالوا صالحوا * ياليتني في القوم المسحوا اللحى قال الازهرى وأنشد الشافعى للمتتخل الهذلي عق وابسهم ولم يشعر به أحد * ثم استة اوار قالوا حبذا الوضح أخبر انهم آثروا ابل الدية والبيانها على دم قاتل صا-به-م والوضع هذا اللبن ويروى عقوا بفتح القاف وهو من باب المغتسل ( و ) عق) (والده) يعق عقا و ( عف وقا) بانضم ( ومعقة) شق عصا طاعته وهو (ضدبره) وقد يعم بلفظ العقوق جميع الرحم وفي الحديث أكبر الكبائر الاشراك بالله وعقوق الوالدين وقتل النفس واليمين الغموس وأنشد لسلمة المخزومي ان البنين شرارهم أمثاله * من عق والده وبر الا بعدا وقال