انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس7.pdf/13

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل العين من باب القاف) (عشق) ۱۳ وقيل هو هذا الذئب وقيل الاسد ( و) قال الليث كل سبع جرى على الصيد يقال له عساق بالضبط الاول والاخير ( و ) قال ابن | عباد هو بالضبط الاخير (المشوّه الخلق و) بالضبط الثالث والاخير هو (الخفيف و) قيل (الطويل العنق) و يروى بالضبط الثاني | أيضا نة له ابن برى ( و ) بالضبط الاخير هو (الثعلب انتى الكل بها ) قال أوس يصف النعامة علقة ربدا ، وهو عاق (ج) عسالق) (العنق كقنفذ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الاصمعي هو (التام الحسن) وأنشد لرؤية من حسن جمى والشباب العسق * اذ لمتى سودا الم تحرق كما في العباب المشرق كزبرج) شجر وقبل (ثبت) وقال أبو حنيفة العشرق ( من الاغلاث) ين فرش على وجه الارض عريض | الورق وليس له شول ولا يكاد ياً كاله شئ الا أن يصيب المعزى منه شيأ قليلا قال الأعشى تسمع للعلى وسواسا اذا انصرفت * كما استعان بريح عشرت زجل قال أبو زياد وأخبرنى أعرابي من ربيعة أن العشرقة ترتفع على ساق قصيرة ثم تنتشر شعبا كثيرة وتثمر ثمر ا كثيرا و ثمره سنفه وهى | خرائط طوال عراض في كل سنفة سطران من حب مثل عجم الزبيب سواء فيؤكل مادام رطبا و اذا هبت الريح فلقت تلك السنفة | وهى معلقة بالشجر بعلائق دقاق في شخشت فسمعت للوادى الذي يكون به زجــلا ولجة تفزع الابل قال ولا تأوى الحيات بوادى - العشرق غرب من زجله (وحبه ) أبيض طيب هش دسم حاز ( نافع للبواسير ) زاد غيره ( وتوليد اللبن و ( ورقه مثل ورق العظالم - شديد الخضرة ( يسود الشعر) و بنبته اذا امتشط به ومثله قول أبي عمرو وقال الازهرى المشرق من الحشيش ورقه شبيه بورف | الغار الا انه أعظم منه وأكبر وله حمل كمل الغار الا انه أعظم منه وحكى عن ابن الاعرابي العشرق نبات أحمر طيب الرائحة | يستعمله العرائس وحكى ابن بري عن الاصمعي العشرق شجرة قدر ذراع لها حب صغار اذا جف صوتت بمر الريح قال أبو زياد وزعم بعض الرواة ان منابت العشرق الغلظ ( و ) قال أبو حنيفة (واحدنه بها، وأما قول الراجز كان موت عليها المناطق * تمزج الرياح بالمشارق اما أن يكون جمع عشرقة واما أن يكون جمع الجنس الذى هو العشرق وهذا لا يطرد ( و ) قال ابن عباد (عشرق النبت والارض) أى (اخضر او عشارق) بالضم ( اسم أو ع الاخير عن ابن دريد (العشق ) بالكسر وانما أهمله لشهرته ( والمعشق كمقعد ) قال | الاعشى * ومابي من سقم وما بي معشق * (عجب المحب بمحبو به أو ) هو ( افراط الحب ) وسئل أبو العباس أحمد بن يحيى عن الحب والعشق أيهما أحمد فة ال الحب لان العشق فيه افراط ( ويكون العشق ( فى عفاف) الحب ( وفى دعارة أو ) هو ( عمى الجمس عن ادراك عبو به أو مرض وسواسي يجلبه الى نفسه بتسليط فكره على استحسان بعض الصور ) قال شيخنا رحمه الله تعالى وقد ألف | الرئيس ابن سينا في العشق رسالة وبسط فيها معناء وقل انه لا يختص بنوع الانسان بل هو سار في جميع الموجودات من الفلكيات والعنه مريات والنباتات والمعدنيات والحيوانات وانه لا يدرك معنا، ولا يطلع عليه والتعبير عنه يزيده خفا، وهو كالحسن لا يدرك ولا يمكن التعبير عنه وكالوزن في الشعر وغير ذلك مما يحال فيه على الاذواق السليمة والطباع المستقيمة (عشقه كعله) هذا هو الصواب ومثله في الصحاح والعباب واللسان وفي المصباح انه كضرب وهو غير معروف فلا يعتد به أشار له شيخنا عشقا بالكسر و) عشفا أيضا ( بالتحريك) عن الفراء قال رؤبة يذكر الحمار والاتن * ولم يضعها بين فرك وعشق * قال الجوهرى وقال ابن السراج الخرى في كتاب الحلى انما حركد ضرورة ولم يحركه بالكسر اتباع اللعين كأنه كره الجمع بين كسرتين لان هذا عزيز فى الاسماء وقال زهير بن أبي سلمى قامت بدی بدی حال انجونی * ولا محالة ان يشتاق من عشقا و وو (العنق) (عشرق) (عشق) ( فهو عاشق ) من قوم عشاق ( وهى عاشق) أيضا قال الفراء يقولون أمر أن محب لزوجها وعاشق لزوجها وقال ابن فارس جلوه على قواهم رجل بادن وامرأة بادن ( و )قدية ال (عاشقة ) كطا الله وسمى العاشق عاشة الانه يذبل من شدة الهوى وتعشقه تكلفه نقله الجوهرى ( و ) رجل عشيق ( كسكيت كثيره أى العشق نقله الجوهرى عن ابن السكيت ( و عشق به كفرح) بالشين والسين ( لصق ) ولذلك قيل للكلاف عاشق الزومه هواه (والعشقة محركة شجرة تحضر ثم ندق وأصفر) عن الزجاج وزعم ان اشتقاق العاشق | منه ( ج عشق) وقال كراع هي عند المولدين اللبلاب وقال ابن دريد زعم ناس ان العشقة اللبلابة قالوا ومنه اشتق اسم العاشق | لذبوله و هو كلام ضعيف وفى الاساس واشتقاق العشق من العشق وهو اللبلاب لانه يلتوى على الشجر ويلزمه (والمعشوق) كل محبوب واسم (قصر بسر من رای) بالجانب الغربي منه بناه المعتمد على الله (و) أيضا ( ع بمقياس مصر) له ذكر فى ديوان ابن الفارض وقد ا محى أثره الان ( و ) قال ابن الاعرابى (العشق بضمتين المصلحون غروس الرياحين ومستورها ومماي تدرك عليه تعشقه بمعنى عشقه والعشق محركة الاراك وقال أبو عمرو يقال للناقة اذا اشتدت ضبعتها قد هدمت و هوست و بلت و تم الکت وعشقت وقال ابن الاعرابي العشق بضمتين من الاولى الذي يلزم طروقته ولا يحن الى غيرها والعشيق كامير يكون بمعنى الفاعل ويكون بمعنى المفعول ومعشوقة برغوث قريتان بمصر (المشنق كعملس) كتبه بالحجمرة على انه أهمله الجوهرى وليس كذلك (العشق) بل ذكره فى ع ش ق على ان النون زائدة ومثل هذا الايكون مستدركا عليه زاد فى العباب (و) العشائق مثل (علابط) هو (المستدرك)