انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس7.pdf/103

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( فصل الهمزة من باب الكاف) ( ألك) ١٠٣ ابن سيده فلا أدرى أذهب به إلى انه شديد الحروانه يفصل من عل كما حكاه أبو عبدو غيره وفي التهذيب يوم ذو ال وذوا كتوفى | الموعب يوم على الحار ضيق عام وعكين أكيك مثله (وقد أل) بومنا بولا كا (وانت) وهو افتعل منه وهو يوم مؤنك قال الأزهرى | وكذلك المك فى وجوهه (وأكد أكا وأكة (رده و ) أكدا كا ( زاحمه) عن ابن دريد ( و) الـ ( فلان ضاق صدره) عن ابن عباد - وانتك الورد ازدحم ) معنى الورد جماعة الابل الواردة (و) انتك ( من ) ذلك (الامر ) أى ( عظم عليه وأنف منه) وقبل انتك فلان (المستدرك ) من أمر أى أرمضه (و) النكت رجلاه اصطكا) وأنشد ابن فارس * فى رجله من نعظه انتكاك * و ومما يستدرك عليه ليلة أكن شديدة الحر والاكة الداهية عن ابن عباد و وقع في أكة أى ضيق (ألك الفرس اللجام) بفيه بألكه الكامثل (علكه ) عن ابن سيده وقال الليث قولهم الفرس يألك اللجم والمعروف بلوك أو يعلك أى يمضغ قال ( و ) منه ( الالوكة و المالكة) بضم اللام ( ونفتح اللام) أيضا ( والالوك والمألك بضم اللام) قال سيبويه ليس فى الكلام مفعل (و) قال كراع ( لا مفعل غيره ) كل ذلك بمعنى (الرسالة) اقتصر الليث منها على المألكة والألول وزاد الجوهرى المألك والالوكة ذكره ابن سيده والصاغانى قالى الليث سميت الرسالة ألوكا لانه يؤلك فى الفم ومثله قول ابن سيده وأنشد الجوهرى للبيد و غلام أرسلته أمه * بألول فبد لنا ما سأل وشاهد المالكة قول مهر بن كعب أبلغ أباد ختنوس مألكة * عن الذي قد يقال بالكذب أبلع يزيد بني شيبان مالكة * أبا ثبيت أما تنفك تأتكل وأنشد ابن برى قال انما أراد تأذلك من الالوك حكاه يعقوب في المقلوب قال ابن سيده ولم نسمع نحن في الكلام تأتلك من الالوك فيكون هذا المحمولا عليه مقلوبا منه وأما شاهد ما لك فقول عدي بن زيد العبادي أبلع النعمان عنى مالكا * انه قد طال حبى و انتظاری قال شيخنا وقوله لا مفعل غيره هذا الحصر غير صحيح ففي شرح التصريف للمولى سعد الدين ان مفعلا مرفوض فى كلامهم الامكرما - ومعونا وزاد غيره مألكا للرسالة ومقبر اومها كار ميسر اللسعة وقرى فنظرة الى ميسره بالاضافة قبل ويحتمل ان الاصل في الالفاظ المذكورة مفعلة ثم حذفت التاء وذلك ظاهر فى قراءة ميسره وفى ارتشاف الشيخ أبي حيان بعد ذكر السنة المذكورة ولم يأت غيرها وقيل هو أى مفعل جمع لمافيه الها وقال السيرافي مفرد أصله الها ، رحم ضرورة اذ لم يرد الا فى الشعر قال شيخنا وهو فى غير ميسره - ظاهر أماهي فوردت في القرآن ثم نقل عن بحرق في شرح اللامية بعد ما نقل كلام المصنف مع انه أى المصنف ذكر الباقيات في موادها وكان مراده ما انفرد با اضم دون مشاركة غيره لكن يرد عليه مكرم ومعون قلت قد سبق انكار سيبويه هذا الوزن وهذا - الذي ذكره شيخنا من الحصر هو نص كراع بعينه قال في كتابه المجرد والانضد المألك الرسالة ولا نظير لها أي لم يحن على مفعل الاهى | وماذكره عن شرح التصريف وأبي حيان والسيرافي و بحرق من ذكر مكرم ومعون فقد سبقهم بذلك الامام أبو محمد بن برى فانه قال ومثله مكرم ومعون وأما قول أبي حيان قيل انه جمع لما فيه الها فهو الذي حكاه أبو العباس محمد بن يزيد فى شرح قول عدى السابق قال مالك جميع مالكة قال ابن سيده وقد يجوز أن يكون من باب انفصل في القلة قال والذى روى عن ابى العباس أقيس وقول السيرافي | انه رخم ضرورة اذلم يرد الاقى الشعر قلت وشاه د مکرم قول الشاعر أنشده ابن بري * ليوم روع أو فعال مكرم معون قول جميل أنشده ابن بری بثين الزمي لا ان لا ان لزمته * على كثرة الواثين أى معون فتحقق بذلك انه ما انما ر خا لضرورة شعر و أما القراءة المذكورة فقد نقلها الجوهرى فى ى س ر ونقل عن الاخفش انه قال غير جائز لانه ليس في الكلام مفعل بغير الماء وأما مكرم ومعون فانه ما جمع مكرمة ومعونة وبهذا يظهران ما نقله كراع من الحصر وقلده المصنف صحيح بالنسبة وان كان الحق مع سيبويه فى قوله ليس في الكلام مفعل فان جميع ما ورد على وزنه انما هو فى أصله | الهاء وما أدق نظر الجوهرى حيث قال وكذلك المالك والمألكة بضم اللام منهما ولم يتعرض لقول كراع اشارة الى أن أصله المالكة - مر خم منه وليس بناء على الاصل فتأمل ذلك وأنصف و (قبل الملك) واحد الملائكة (مشتق منه) و (أصله مألك) ثم قلبت الهمزة - الى موضع اللام فقيل ملا لا وعليه قول الشاعر أبها القاتلون ظلما حسينا * أبشروا بالعذاب والتشكيل كل أهل السماء يده وعليكم * من نبي وملال ورسول وشاهد ثم خففت الهمزة بأن ألقيت حركتها على الساكن الذي قبلها فقيل ملك وقد يستعمل متمما و الحذف أكثر ونظير البيت الذى | تقدم أيضا قول الشاعر فاست لانسي ولكن لملاك * تنزل من جو السماء يصوب والجمع ملائكة دخلت فيها الهاء لا العجمة ولا لنسب ولكن على حد دخولها في القشاعمة والصيادلة وقد قالوا الملائك وقال ابن السكيت هي المالكة والملاكة على القلب والملائكة جمع ملاكة ثم ترك الهمز فقيل ملك في الوجدان وأصله ملاك كماترى وسبأنى شئ | من ذلك في م ل لـ (و) قال ابن عباد قد يكون الالوك الرسول) قال والمألول المألوق) وهو المجنون الكاف بدل عن القاف |