انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس7.pdf/10

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

1. (فصل العين من باب القاف) (عرف) شبهها بالعقاب في ثقلها وقيل في سرعة هو جها( والعرقوتان خشبتان بعرضان عليها) أى على الدلو ( كالصليب) نقله الاصمعي | (و) أيضاهما (خشبتان تضمان ما بين واسط الرحل المؤخرة) وقال الليت للقتب عرفوتان وهما خشبتان على عضديه من جانبيه ( ج العراقي ) قال رؤبة سجلك سجل مترع الافاق * رحب الفروغ مكرب العراقي وقال عدي بن زيد العبادي يصف مهرا فهى كالدلو بكف المستقى * خذلت منها العراقي فانجذم أراد بقوله منها الدلوو بقوله انجذم السجل لان الدجل والدلو واحد وفي الحديث رأيت كأن دلو ادلى من السماء فأخذ أبو بكر بعراقيه اقترب قال الجوهرى ران جمعت بحذف الهاء قلت عرق وأصله عرق و الا انه فعل به ما فعل بثلاثة أحق في جمع حقو وفى | اللسان بعد قوله وأصله عرف و الا انه ليس في الكلام اسم آخره و اوقبله احرف مفهوم انما تخص بهذا الضرب الافعال نحو سرو و به وود هو هذا مذهب سيد و به وغيره من التحويين فإذا أدى قياس إلى مثل هذا فى الاسماء رفض فعد لوا الى ابدال الواديا، فكانه م حولواعرة وا إلى عرق ثم كرهوا الكسرة على الياء فأسكنوها و بعدها النون ساكنة فالتقى سا كان فدقوا الياء وبقيت الكسرة | دالة عليها وثبات النون اشعارا بالصرف فاذالم يلتق سا كان ردوا اليا، فقالوا رأيت عرقيها كما يفعلون في هذا الضرب من التصريف - أنشد سيبويه * حتى تقضى عرقى الدلى * ( وذات العراق الداهية لان ذات العراقي هي الدلو و الدلو من أسماء الداهية - يقال لقيت منه ذات العراقي قال عوف بن الاحوص لقيتم من تدرتكم علينا * وقتل سرا تناذات العراقي و يقال هي مأخوذة من عراقي الا كام وهى التى غلاظت جد الاتراق الايمنقة (و) قال الليث العرقوة كل أكمة منقادة في الارض كانه الجنوة قبر) مستطيلة وقال ابن شميل العرقوة أكمة تنقاد ليست طويلة من الارض فى الدماء وهي على ذلك تشرف على ما حولها وهو قريب من الارض أو غير قريب وهي مختلفة مكان منها الين ومكان منها غليظ وانما هي جانب من الارض مستوية | مشرف على ما حوله وقال غيره العراقى ما اتصل من الاكام وآض كانه حرف واحد طويل على وجه الارض واما الاكمة فانها - تكون ملمومة (والعرقاة) بالفتح ( ويكسرو ) كذلك (العرقة بالكسر الاصل) قال أوس بن حجر تكتفها الاعداء من كل جانب * لينتزعوا عر فا ندانم يرتعوا ( أو أصل المال أو أرومة الشجر التي تتشعب منها العروق ) وهى التي تذهب في الارض فلا من عروق الشجر فى الوسط (وقوله - م - استأصل الله عرفاتهم ) أى شأفتهم ( ان فتحت أوله فتحت آخره وهو الاكثروان كمرنه كسرته أى آخره ( على انه جمع عرقة بالكسر) قال الليث ينصبون النساء رواية عنهم ولا يجعلونها كالتاء الزائدة في جمع التأنيث وقال الازهرى عرفاتهم بانک مرجمع عرق كانه عرق و عرفات كورس وعرسان لان عربيا أنثى فيكون هذا من المذكر الذي جمع بالالف والتاء كجل وسجلات و حمام و حمامات و من قال عرقاتهم أجراه مجرى علاة وقد يكون عرفات هم جمع عرق وعرفة كما قال بعضهم رأيت بناتك شبهوها بهاء التأنيث التي في فتاتهم وقنا تهم لانها للتأنيث كما ان هذه له والذي سمع من العرب الفصحاء ، رقاتهم بالكسر قال ومن كسر التاء في موضع النصب | وجعلها جمع عرفة فقد أخطأ قال ابن جنى سأل أبو عمرو أبا خيرة عن قولهم هذا فنصب أبو خيرة النساء من عرفاتهم فقال له أبو عمرو هيهات أبا خيرة لان جلدك وذلك لان أبا عمر و استضعف النصب بعد ما كان سمعها منه بالجر قال ثم رواها أبوع روفيما بعد بالجمر والنصب فاما ان يكون سمع النصب من غير أبى خيرة ممن ترضى عربيته وأما أن يكون قوى في نفسه ما سمعه من أبى خيرة من النصب ويجوزان يكون أقام الضعف في نفسه فحكى النصب على اعتقاده ضعفه (و) عربق ( كزبيرع بين البصرة والبحرين) قال يارب بيضاء لها زوج حرض * حلالة بين عريق وحمض * ترميك بالطرف كما بر مى الغرض ( وعرقة بالكسر د بالشام وقد تقدم انه شرق طرابلس وانه حصن وفيه تكرار كما أشرنا اليه منه عروة بن مروان العرقى (المسند) روى عن زهير بن معاوية وموسى بن أعين ( ووائلة بن الحسن) عن كثير بن عبيد وغيره (العرقيان) نسبا الى هذا الحصن ( وعبد الرحمن بن عرق بالكسر ) الحمصى الحصى ( وابنه محمد تابعیان) روى محمد عن عبد الله بن بشر وعن بقية وجماعة وثق | ( وابراهيم بن محمد بن عرق الحصى (محدث) قلت ووالده محمد هذا هو ابن عبد الرحمن المذكور ولكن عبارة المصنف توهم انه رجل - آخر يل هو حفيد عبد الرحمن وفائه مع ذلك أحمد بن محمد بن الحرث بن محمد المذكور روى عن أبيه وعنه الطبراني قاله ابن الأثير ( وأحمد بن يعقوب المقرئ البغدادى عرف بابن أخى (العرق) روى عن داود بن رشيد عن حفص بن غياث مات سنة ٣٠١ (و) عريفة (كجهينة ع ولد يوم نقله الصاغانى قال ابن الاعرابي عريقة بلاد باهلة بيذبل والقعاقع (واعرق) الرجل (أتى العراق) وفي الصحاح صار الى العراق وأنشد للممزق العبدي فان تتهموا أنجد خلافا عليكم * وان تعمنوا مستقبى الحرب أعرق وأنشد الصاغاني للاعشى أبا مالك سار الذى قد صنعتم * فأنجـد أقوام بذالك وأعرفوا (و) اعرق الرجل (صار عريقا) وهو الذى له عرق في الكرم وكذلك الفرس يقال ذلك (في اللوم وفى الكرم) جميعا وقد عرق فيه - أعمامه وأخواله وفي حديث عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى ان امر أليس بينه و بين آدم أب مى لمعرق له في الموت أى يصير له