فصل الخاء من باب الفاء) (خلف) ۹۹ فسرة ول صحر الغى السابق (أو) الخليف (الطريق فقط ) جمع ذلك كله خانف أنشد ثعلب فى خلف تشبع من رمرامها * (و) الخليف ( السهم الحديد) مثل (الطوير) عن أبى حنيفة وأنشد لاعدة بن عجلان الهذلي ولحفته منها خليفا نصله * حد كحد الرمح ليس بمترع ووقع في اللسان لمساعدة بن جؤية وهو غلط ثم الذي قاله السكرى في شرح هذا البيت وضبطه حليفا هكذا بالحاء المهملة وفسره بالفصل الحاد و لحفته جعلته كافا قلت وهذا هو الاشبه وقد تقدم الحليف بمعنى النصل في موضعه (و) الخليف ( النوب يشق | وسطه) فيخرج البالى منه ( في وصل طرفاه) و بافق عن ابن عباد وقد خلف نو به يخلفه خلفا المصدر عن كراع ( و ) خليف العائد هي ( الناقة في اليوم الثاني من نتاجها) ومنه ( يقال ركبها يوم خليفها و ) قال أبو عمر و الخليف (اللبن بعد اللبأ) يقال انتنا بلبن ناقتك ) يوم خليفها أى بعد انقطاع لينها أي الخلية التي بعد الولادة بيوم أو يومين (جمع الكل) خلف ( كمكتب) ومر له قريبا ان الخلف بالضم جمع الخليف في معانيه وكلاهما صحيح كرسل ورسل يثقل و يخفف غيران تفريقه اياهما في موضعين مما يشتت الذهن و يعد من سوء التصفيف عند أهل الفن (و) الخليف (جبل) وفى العباب شعب وقد جاء ذكره في قول عبد الله بن جعفر العامري فكاناقة لو ابحار أخيهم * وسط الملوك على الخليف عز الا وكذا في قول معقر بن أوس بن جار البارقي ونحن الايمنون بنو غير * يسيل بنا أمامهم الخليف (و) قيل هي ( ة بين مكة واليمن و الخليف المرأة التي أسيلت) وفى العباب سدلت (شعرها خلفها وخليفا الناقة ما تحت ابطيها | لا ابطاها ووهم الجوهرى) وأنشد الجوهرى لكثير يصف ناقة كان خليفي زورها ورحاهما * بنى مكوين ثلما بعد صيدن المكابحر الثعلب والارنب ونحوه والرحى الكركرة والبني جمع بنية والصيدن هذا الثعاب ونص العباب مثل نص الجوهرى والذى | قاله المصنف أخذه من قول أبي عبيد ما نصه الخليف من الجسد ما تحت الابط قال الصاغاني في التكملة والابط غير ما تحته ثم قال أبو عبيد والخليفان من الابل كالابطين من الانسان فانظر هذه العبارة ومأخذ الجوهرى منها صحيح لاغلط فيه وقال شيخنا و مثل | هذا الا بعد وهما لانه نوع من المجاز وكثير اما نفسر الاشياء بما يجاورها بموضعها ونحو ذلك (والخليفة) هكذا باللام فى سائر النسخ | والصواب خليفة كما هو نص العباب واللسان والتكملة وقد جاء ذكره في الحديث هكذا بلالام وهو (جبل) بمكة ( مشرف على أجياد) هكذا في اللسان زاد في العباب (الكبير) اشارة الى ان الاجياد اجياد ان الكبير والصغير وقد صرح به ياقوت أيض او مر ذلك في الدال ولذا يقال لهما الاجيادان (وبلالام) خليفة بن على بن عمر و البياضي (الانصاري الصحابي) البدرى رضى الله عنه | هكذا رواه ابن اسحق وقد اختلف في نسبه شهد مع على حربه (أو هو عليفة) بالعين المهملة وهكذا سماه ابن هشام وفاته ابو خليفة بشر له صحبة روى عنه ابنه خليفة بن بشر ( و ) خليفة بن حصين بن قيس بن عاصم المنقرى عداده في أهل الكوفة روى عن جماعة - من الصحابة وروى عنه الاغر ( وأبو خليفة) عداده فى أهل اليمن روى عن على وعنه وهب بن منبه وهؤلاء الثلاثة تابعيون (و) أبو هبيرة خليفة بن خياط البصرى) العصفرى الليثى مع حميدا الطويل وعنه أبو الوليد الطيالسي مات سنة ١٦٠ وفطر بن خليفة بن خليفة أبوه مولى عمرو بن حريث وتكلم فيسه الدارقطني ووثقه غيره والثلاثة الاول كما أشرنا اليه تابعيون (محدثون)) وفاته خليفة الاشجعي مولاهم الواسطى وخليفة بن قيس مولى خالد بن عرفظة حليف بني زهرة وخليفة بن غالب أبو غالب الليثى - هؤلاء من أتباع التابعين وخليفة بن حميد عن اياس بن معاوية تكلم فيه والخليفة السلطان الاعظم) يخاف من قبله ويستمده | وتاؤه للنقل كما صرح به غير واحد وفي المصباح انها للمبالغة ومثله في النهاية قال شيخنا وجوز الشيخ ابن حجر المكي في فتاواه أن يكون صفة الموصوف محذوف تقديره نفس خليفة وفيه نظر فتأمل قال الجوهرى (و) قد (يؤنت) قال شيخنا يريد فى الاسناد و نحوه - مراعاة للفظه كما حكاه الفراء وأنشد أبوك خليفة ولدته أخرى * وأنت خليفة ذاك الكمال قلت ولدته أخرى قاله التأنيث اسم الخليفة والوجه أن يكون ولده آخر ( كالخليف) بغيرها ، أنكره غير واحد وقد حكاه أبو حاتم وأورده ابن عباد في المحيط و ابن بري في الامالى وأنشد أبو حاتم لأوس بن حجر ان من الحى موجود الخليفته * وما خليف أبي وهب بموجود (ج خلا تف ) قال الجوهرى جازا به على الاصل مثل كريمة وكرائم (و) قالوا أيضا (خلفاء) من أجل انه لا يقع الاعلى مذكر وفيه الهاء جمعوه على اسقاط الهاء فصار مثل ظريف وظرفاء لان فعيلة بالها لا تجمع على فعـلاء هذا كلام الجوهرى ومثله في العباب - وهو نص ابن السكيت وعلى قول أبي حاتم وابن عباد لا يحتاج الى هذا التكاف قال الزجاج جازان يقال للائمة خلفاء الله في أرضه بقوله عز وجل ياد اود انا جعلناك خليفة في الارض وقال الفراء في قوله تعالى وجعلناكم خلائف في الارض أى جعل أمة محمد
صفحة:تاج العروس6.pdf/99
المظهر