۹۰ فصل الخاء من باب الفاء) (خطف) الثديين) والط اللغة فيه كما سيأتي وقال غيره امرأة خنضرف نصف وهى مع ذلك تشبب حكى ابن بري عن ابن خالو به مرأة خضرف | وخنضفير اذا كانت ضخمة لها خواصر و بطون وغضون وأنشد خنصرف مثل جاء الفنه * ليست من البيض ولا في الجنه (خلاف) والخلاف كقرطاس) أهمله الجوهرى وقال أبو حنيفة زعم بعض الرواة انه (شجر المقل) وهو الدوم قال اسامة الهذلي يصف تتر برجليها المدركاته * بمشرفة الخضلاف باد و قولها ناقة نتره تدفعه والوقول جمع وقل وهو نوى المتقل (و) قال أبو عمرو (الخضلفة خفة حمل النخل) هكذا في النسخ وصوابه حمل النخيل كماه و نص نوادره وأنشد اذ از جرت الوت بضاف سبيبه * أثيت كقنوان التخيل المخضلف (طرف) قال الازهرى جعل قلة جمل التحيل خضفة لانه شبه بالمقل في قلة جمله ( خطرف) هكذا هو فى سائر النسخ بالسواد وليس هو فى الصحاح وكذا قال الصاغاني في التكملة أهمله الجوهرى والموجود فى نسخ النجاح هو نظرف بالظاء المعجمة وقد اشتبه على المصنف | ذلك أو هو من النساخ و رأيت شيخنا رحمه الله قد نبه على ذلك وعلامه بقوله لانه لو كان بالمعجمة لاخره عن خطف قال ابن دريد - خطرف الرجل ( أسرع في مشيته) وخطر ( أو ) خطوف البعير (جعل خطوتين خطوة في وساعته كخطرف فيهما ) أى فى الاسراع - وجعل الخطوتين خطوة ومن الأول قول العجاج يصف ثورا وان تلقى غدرا تخطر فا أى توسعا (و) خطرف ( فلا نا با السیف) اذا | (ضربه به عن ابن دريد (و) خطرف (جلد المرأة استرخي نقله الليث ويقال بالضاد و بالظاء (والخطر يف كقنديل السريع عن ابن عباد (و) خطروف ) كعصفور المربع (العنق) هكذا نص المحيط وفي اللسان عنق خطروف واسع (و) الخطروف أيضا ) (المستدرك ) (الجمل الوساع) عن ابن عباد ( والمتطرف الرجل الواسع الخلق الرحب (الذراع) كما فى العباب * ومما يستدرك عليه الخطروف | المستدير وجمل خطروف يخطرف خطوه وقال الليث الخنطرف العجوز الفانية والنون زائدة والضاد لغة فيه وقد تقدم وتطرف (خطرف) الشئ اذا جاوز، وتعداه الخنظرف) هكذا هو في سائر النسخ بالاجر مع انه مذكور في الصحاح على ما يأتي بيانه ثم ان النسخ كلها بالظاء المعجمة وفى بعضها بالمهملة فعلى الأول ينبغى ذكره بعد تركيب خطف وعلى انشاني فلا فائدة لإفراده عن تركيب خطرف مع الحكم بزيادة الذنون فتأمل ذلك وهى (العجوز الثانية) كما قاله الليث وقال غيره هي المتشنجة الجلد المسترخية اللهم (والصواب | بالمهملة) وهذا يريدانه بالظاء المعجمة ( أو جميع ما في المهملة فالمعجمة لغة فيه ) قال الجوهرى خطرف البعير في مشيته لغة في خــذرف | اذا أسرع ووسع الخطو بالظاء المعجمة وأنشد * وان تلقاه الدهاس خظرفا * وأما الخنظرف ففيه ثلاث لغات بالطاء وبالظاء وبالضاد والطاء أحسن وكذا خظرف جلد العجوز فيه ثلاث لغات والظاء أكثر وكذا جميع ماذكر في خطرف فان انتظاء لغة فيه (خطف) الاخطر فه بالسيف فانه بالطاء المهملة لاغير صرح به صاحب اللسان وغيره (خطف الشئ كمع) يخطفه خطفا وهي اللغة الجيدة كما في الصحاح وفي التهذيب وهى القراءة الجيدة ( و ) فيه لغة أخرى حكاها الاخفش وهى خطف يخطف من حد ( ضرب أو هذه قليلة | أو رديئة لا تكاد تعرف كما في الصحاح قال وقد قرأ به ا يونس في قوله تعالى يخطف أبصارهم * قلت وأبو رجاء و يحيى بن وثاب | كما في العباب ومجاهد كما في شرح شيخنا (استلبه) وقيل أخذه في سرعة واستلاب ونقل شيخنا عن أقانيم التعليم للخويي تليد الفخر الرازي ان خطف كفرح يقتضي التكرار والمفتوح لا يقتضيه قال شيخنا وهو غريب لا يعرف لغيره فتأمل (و) من المجاز خطف - وربطه فتيان كما طف ظله * جعلت لهم من احياء ممددا ( البرق البصر) وخطفه (ذهب به) ومنه قوله تعالى يكاد البرق يخطف أبصارهم وكذا الشعاع والسيف وكل جرم صقيل قال والهندوانيات يخطفن البصر (و) من المجاز خطف (الشيطان السمع استرقه كاختطفه ) قال سيبويه خطفه و اختطفه كما قالوا | نزعه وانتزعه ومنه قوله تعالى الا من خطف الخطفة وفي حديث الجن يختطفون السمع أى يسترقونه ويستليونه وخاطف ظله طائر) قال ابن سلمة يقال له الرفراف ( اذارأى ظله في الماء أقبل اليه ليخطفه ) كذا في الصحاح زاد في اللسان بحسبه صيدا وأنشد | الجوهرى للكميت (والخاطف الذئب) لاستلا به الفريسة (و) في الحديث نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن (الخطفة) وهى في الأصل للمرة | الواحدة ثم سمى بها (العضو الذى يختطفه السبع أو يقتطفه الانسان من أعضاء (البهيمة الحية) وهي ميتة فان كل ما أبين من الحيوان وهو حى من لم أو شحم فه ولا يحل أكله وكذا ما اختطف الذئب من اعضاء الشاة وهي حية من يد أو رجل أو اختطفه | الكتاب من أعضاء حيوان الصيد من لحم أو غيره والصيد حى وأصل هذا انه صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة رأى الناس | يحبون أسنمة الابل واليات الغنم فيأ كاونها (و) خطفى ( يكمزى لقب حذيفة جد جريرا الشاعر) وهو جرير بن عطية بن حذيفة ابن بدر بن سلمة بن عوف بن كليب بن بربوع ابن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم لقب بقوله وعنقا بعد الرسيم خطقى * وفى الصحاح | لقب عوف وهو جد جرير بن عطية بن عوف الشاعر سمي بذلك لقوله وعنقا بعد الكلال خطف * انتهى والصواب ما ذكرناه كما نيه عليه الصاغانى و حكاه ابن بري عن أبي عبيدة وقبله پرامن
صفحة:تاج العروس6.pdf/90
المظهر