انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس6.pdf/83

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الخاء من باب الفاء ) (حرف) لام قبل أغنيائهم بأربعين خريفا قال ابن الأثيره و الزمان المعروف في فصول السنة ما بين الصيف والشتاء و يريد به أربعين سنة لان الخريف لا يكون في السنة الامرة واحدة فإذا انقضى أربعون خريفا فقد مضت أربعون سنة ومنه الحديث الآخر ان أهل النار يدعون ما لكا أربعين خريفا وفي حديث آخر ما بين منكبي الخازن من خزنة جهنم خريف أراد مسافة تقطع من الخريف الى الخريف وهو السنة ثم أنه ذكر العام والسنة وان كان أحدهما يغنى عن الآخر اشارة الى ما فيهما من الفرق الذي ذكره أنة الفقه من اللغة وفصله السهيلي في الروض وسنذكره في موضعه ان شاء الله تعالى ( وقيس) هكذا في النسخ والصواب على ما سبق له فى ق ق س قاقيس ( بن صعصعة بن أبي الخريف محدّث) روى عن أبيه وأضاف في اسناد حديثه على ما أسلفناذكره فى السين فراجعه (و) الخريفة ( كسفينة ان يحفر للتخلة فى البطحاء وهى (مجرى السيل الذي فيه الحصى حتى ينتهى الى الكدية ثم يحشى رملا وتوضع فيه النخلة) كما فى العباب (والخرفى ككرى الجلبان) بتشديد اللام وتخفيفها غير فصيح قال أبو حنيفة وهواسم (الحب م ) معروف وهو (معرب) وأصله فارسى من القطاني وفارسيته (خريا) وخلر نقله الجوهرى (و) خرافة ( كمامة رجل من عذرة كما في الصحاح أو من جهينة كما لابن الكلبى (استهوته الجن واختطفته ثم رجع الى قومه ( فكان يحدث بما رأى) يعجب منها الناس ( فكذبوه) فجرى على ألسن الناس (وقالوا حديث خرافة) قال الجوهرى والراء مخففة ولا يدخله الالف واللام لانه معرفة الا ان تريد به الخرافات الموضوعة من حديث الليل (أوهى حديث مستملح كذب نقله الليث والذي ذكره الجوهری و ابن الكلبي فقد استنبطه الحربي في غريب الحديث في تأليفه أن عائشة رضى الله عنها قالت قال قوله فقد استقبطه الخ رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثيني قلت ما أحدثك حديث خرافة قال اما انه قد كان (والخرف محركة الشيص) من التمر نقله العبارة هكذا في جميع أبو عمرو (و) الخرف ( بضمتين في قول الجارود) بن المنذر أبو على الازدی (رضی الله تعالى عنه قال قلت يا رسول الله قد علمت النسخ التي بايدينا اهـ ما يكفينا من الظهر ذود نأتى عليهن في خرف) فتستمتع من ظهور هن قال ضالة المؤمن حرق النار أراد فى وقت خروجهم هكذا نص العباب وفي النهاية خروجهن ( الى الخريف و) الخراف ( كحاب و يكسر وقت اختراف الثمار) كالحصاد والحصاد نقله الكسانى (وخرف) الرجل ( كنصر وفرح وكرم) وعلى الثانية اقتصر الجوهرى والصاغاني وصاحب اللسان ( فهو خرف ككتف فسد عقله) من الكبر كما في الصحاح والانثى خرفه وقال عبد الله بن طاوس العالم لا يخرف وأنشد الجوهرى لابى النجم أنيت من عند زياد کا لحرف * تخط ر جلای بخط مختلف * وتكتبان في الطريق لام الف قال الصاغاني ورواه بعضهم وتكتبان بالكسرات وهي لغة لبعضهم وقال آخر مجهال رأد الضحى حتى يودعها * كم بورع عن تهدائه الخرفا (و) حرف الرجل ( كفرح أولع بأكل الخرفة) بالضم وهى جنى النخلة (وأخرفه) الدهر (أفسده و ) أخرف (النخل حان له ان يخرف) أى يجنى كقولك أحصد الزرع ولو قال حان خرافه كان أخصر (و) أخرفت (الشاة ولدت في الخريف) نقله الجوهرى وأنشد للكميت تلقى الامان على حياض محمد * ثولا مخرفة وذئب أطلس قال الصاغاني ولم أجده في شعره * قلت ويروى بعده لاذى تخاف ولا لذلك جرأة * تهدى الرعية ما استقام الريس مدح محمد بن سليمن الهاشمى وقد مر ذكره فى حوض وفى رأس (و) أخرف ( القوم دخلوا فيه ) أى في الخريف نقله الجوهرى وكذلك أصافو او أشتوا اذادخلوا في الصيف والشتاء (و) أخرفت (الذرة طالت جدا نقله ابن عباد ( و ) قال الليث أخرف ( فلانا نخلة) اذا (جعلها له خرفة يخترفها و في الصحاح قال الاموى أخرفت الناقة ولدت في مثل الوقت الذي حملت فيه ) من قابل ( وهى مخرف) وقال غيره المخرف الناقة التي تنتج في الخريف وهذا أصبح لان الاشتقاق عده وكذلك الشاة ( وخرفه تخريفانسبه الى الخرف) أى فساد العقل (وخارفه) مخارفة (عامله بالخريف) وفى العباب من الخريف كالمشاهرة من الشهر ( ورجل مخارف بفتح الراء) أي ( محروم محدود) والجيم والماء لغتان فيه * ومما يستدرك عليه أرض مخروفة أصابها مطر الخريف وخرفت البهائم (المستدرك ) بالضم أصابها الخريف أو أنبت الا ما ترعاه فال الطرماح مثل ما كافت مخروفة * نصهاذا عر روع مؤام يعنى الطبية التي أصابها الخريف وأخرفوا أقاموا بالمكان خريفهم والمخرف كمقعد مواضع أقامتهم ذلك الزمن كانه على طرح الزائد فغيقة والاخياف أخياف طبية * بها من لبيني مخرف ومرابع قال قيس بن ذريح وشرفوا فى حائطهم أقاموا فيه وقت اختراف الثمار وقد جاء ذلك في حديث عمر رضى الله عنه كقولك صافوا و شنوا اذا أقاموا فى الصيف والشتاء وعامله مخاوفة وخرافا من الخريف الاخيرة عن اللحياني وكذا استأجره مخارفة وخرافا عنه أيضا ء اللبن الخريف الطرى الحديث العهد بالحلب أجرى مجرى الثمار التي تحترف على الاستعارة وبه فسر الهروى رجز سلمة بن الأكوع لم يغذ ها مد ولا نصيف * ولا تميرات ولا رغيف * لكن غذاها اللبن الخريف