انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس6.pdf/66

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الحاء من باب الفاء) (حذف) (حدف) بثبت (حذفه يحدقه) حدوا اسقطه و ) حدقه (من شعره) اذا أخذه) وكذا من ذنب الداية كما في الصحاح وقال غيره حذفه حد و قطعه من طرفه والحجام يحذف الشعر من ذلك ) و ( حذفه بالعصا) ضربه و رماه بها) ويقال هم ما بين حاذف وقاذف الماذف بالعصا والقاذف بالجرو فى المثل اياى وان يحذف أحدكم الارنب حكاه سيبويه عن العرب أى وان يرميم ، أحد وذلك لانها مشؤمة يتطير بالتعرض لها فالحذف يستعمل في الضرب والرمى معا وقال الليث الحذف الرمي عن جانب والضرب عن جانب (و) حذف ( في مشيته) اذا (حرك جنبه وعجزه) قاله النضر ( أو ) حذف اذا (ندانى خطوه) عنه أيضا (و) من المجاز حذف ( فلانا بجائزة اذا وصله بها نقله الزمخشرى (و) حذف (السلام) حدة ( خففه ولم يطال القول به) وهو مجاز أيضا ومنه الحديث حذف السلام في الصلاة سنة ويدل عليه حديث الضعى التكبير جزم والسلام جزم فانه اذا جزم السلام وقطعه فقد خففه وحدقه (و) الحذافة (ككاسة ما حذفته من الاديم وغيره) نقله الجوهرى والصاغاني هكذا خص اللحياني به حدافة الأديم وقيل هو ما حدق من شئ فطرح (و) يقال أيضا (ما في رحله حذافة نقله الجوهرى ولم يفسره وقال الصاغاني أي شئ من الطعام) وقال الزمخشرى أى شئ قليل من الطعام وغيره وهى ما حذف من وشائط الاديم ونحوه وتقول أكل فما أبقى حذافة وشرب فاترك شفافة وهو مجاز و قال ابن السكيت يقال أكل الطعام فاترك منه حذافة واحتمل رحله فاترك منه حذافة قال الأزهرى وأصحاب أبي عبيد رووا هذا الحرف في باب النفى حذاقه بالقاف وأنكره شمر والصواب ما قاله ابن السكيت ونحو ذلك قاله اللحياني بالفاء في نوادره ( وحذفه با الفتح فرس خالد بن جعفر بن كلاب وفيها يقول قوله ديار نهر الخ الشاهد فن يك سائلا عنى فانى * وحذفة كالشجا تحت الوريد (و) الحذفة (كهمزة المرأة القصيرة نقله الصاغاني (و) حذافة (كثمامة أبو بطن من قضاعة منهم محمد و اسحق ابنا يوسف الحذافيات الصغانيان روى عنهما عبيد بن محمد الكشودى وروى محمد عن عبد الرزاق الصغائي قال الحافظ وذكر الدار قطني ان الذى من قضاعة نسب الى جثم والحارث ابنى بكر يقال لهم بنو الحذاقية بالقاف قال ومنهم من قال بالفاء (وجمهينة) حذيفة بن أسيد بن خالد أبو سريحة الغفاري بايع تحت الشجرة وتوفى بالكوفة (و) حذيفة بن أوس) له نسخة عند أولاده قاله النسائي وحده (و) حذيفة بن عبيد المرادى أدرك الجاهلية وشهد فتح مصر (و) حذيفة بن اليمان) واسم أبيه (حل) وقيل حسيل ابن جابر بن عمر وأبو عبد الله العبسى وقيل اليمان لقب جدهم حروة بن الحرث كما سيأتى توفى سنة ٣٦ (و) حذيفة رجلان (آخران أزدى) روى عنه جنادة الازدى في صوم الجمعة وذلك غلط (و بارقى) يحدث عنه أبو الخير مرتد اليزنى وهو الازدى بعينه وفيه نزاع غيرهم و بين صحابيون) رضى الله تعالى عنهم ( والمحذوف الزق) نقله الليث زاد الزمخشري المقطوع وأنشد الليث قول الاعشى قاعد ا حوله الندامى فاين فك يؤتى بوكر محذوف ورواه ابن الاعرابي مجذوف بالجيم و بالدال والذال ومثله روى شهر والمعنى واحد وروى أبو عبيد من دوف وأما محذوف فارواه غير الليث قلت وتبعه الزمخشرى ( و ) المحذوف ( في العروض ما سقط من آخره سبب خفيف مثل قول امرئ القيس دیار نهر والرباب وفرلى * ليالينا بالنعف من بدلان في آخر الشطر الثاني حيث فالضرب محذوف (وكنودة القصيرة) هكذا وجد فى سائر النسخ وهو مكرر واحله سقط من هنا قوله من النعاج كماه و في العباب فالاولى سير مفاعيلى الى فعولن تكون للمرأة والثانية للنعاج وهو الصواب ان شاء الله تعالى ولو جمعهما في موضع كما فعله الصاغاني لاصاب والحذف محركة طائر) محذف السبب الخفيف نقله الصاغاني ( أو بط صغار ) قال ابن دريد وليس عربي محض و هو شيه بحذف الغنم ( و ) قال الجوهرى (غنم سود صغار حجازية) الا أن بالشطر الاول سقطا أى من غنم الحجاز الواحدة حذفة وبه فسر الحديث تواصوا بينكم في الصلاة لا تتخللكم الشياطين كأنها بنات حذف وفي رواية كا ولاد الحذف يزعمون انها على صورة هذا الغنم وقال الشاعر فأضحت الدار قفر الا أنيس بها * الا القهاد مع القهبي والحذف استعاره للطباء وقبل الحذف أولاد الغنم عامة ( أو جرشية) بجاء بها من جرش اليمن وهى صغار جود (بلا أذناب ولا آذان) قاله ابن شميل (و) قال الليث الحذف ( الزاغ الصغير الذي يؤكل) وقال ابن شميل الابقع الغراب الابيض الجناح والحذف الصفار السود والواحدة حدقة وهى الزيغان التي تؤكل (و) الحذف ( من الحب ورقه ) كذا فى العباب ونص اللسان وحذف الزرع ورة (وقالوا هم على حدقاء أبيهم كشركاء هكذا نقله أبو عمر وفى كتاب الحروف ( ولم يفسر) ونقله الصاغاني هكذا ولم يفسره أيضا ( كأنهم أرادوا على سيرته وطريقته ( والحذافة بالفتح مشدّدة الاست) وقد حذف بها اذا خرجت منه ريح قاله ابن عباد ( وأذن حدقاء كانها حذفت) أي قطعت ( وحذفه تحذيفا هيأ، وصنعه) قاله الجوهرى وهو مجاز وأنشد لامرئ القيس يصف فرسا لها جبهة كراة المجن حدقه الصانع المقتدر وقال الازهرى تحذيف الشعر تطويره وتسويته واذا أخذت من نواحيه ما تسويه به فقد حدقته وأنشد قول امرئ القيس وقال النضر التحذيف في الطرة ان تجعل سكينية كما تفعل النصارى وفى الاساس حذف الصانع الشيء سواء تسوية حسنة كانه حذف