(in) فصل الماء من باب الفاء) 72 أطعمتم الضيف جوفانا مخاتلة * فلاسقاكم الهي الخالق الباري (د) قال أبو عبيد (أجفنه الطعنة بلغت بها جوفه بگفته بها ) كاه عن الكسائي في باب أفعات الشئ وفعلت به (و) أجدات ( الباب رددته) نقله الجوهرى و هو مجاز ومنه الحديث وأجيفوا الابواب وأطفوا المصابيح ( وتجوفه دخل جونه کا جنافه) قال لبید رضی الله عنه يصف مهاة وفي اللسان مطرا وقال ذو الرمة يحتاف اصلا قا نصا متنبذا * يجوب انفاء يميل هيامها تجوف كل ارطاة ربوض * من الدهنا تفرعت الحبالا ر استجاف المكان وجده أجوف) كما فى العباب واللسان (و) استجاف (الشئ اتسع كاستنجوف) نقله الجوهرى وأنشد لا بي دواد فهی شوها، كابا وانق فوها * مستجاف بضل فيه الشكيم يصف فرسا ) المستدرك) ومما يستدرك عليه جافه جوفا أصاب جوفه وجف الصيد ادخل السهم في جوفه ولم يظهر من الجانب الاخر وجافه الدواء فهو مجوف اذاد خل جوفه و وعاء مستجاف واسع وجوفه تجويفا طعنه في جوفه وفرس أجوف ومجوف كقول أبيض الجوف الى منتهى (اجتناف) (جيف) الجنبين ورجل أجوف ومجوف جبان وقوم . وف بانضم والمحاف بالضم الباب المغلق وأنشد ابن برى فيشنا من الباب المجاف تواترا * وان تفعدا بالخلف فالخلف واسع و تجوفت الخوصة العرفج وذلك قبل ان تخرج وهى في جوفه والجوف الوادى وقيل بطنه والجوفان بالضم ذكر الرجل قال لاحذاء العضاء أقل عارا * من الجوفان بالفعه السعير والجائف عرف يجرى على العضد الى نغض الكتف وهو الفليق واللؤلؤ المجوف كمعظم هو الاجوف (جهافة كمامة) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان والصاغاني في التكملة والازهرى و ابن سیده و قال ابن فارس هو (اسم) رجل قال ( واجتهف الشئ) اجتهافا (أخذه أخذا كثيرا) هكذا نقله عنه الصاغانى فى العباب * قلت وكأنه لغة في اجتافه بالهمزة أو اجتحفه بالحاء الجيفة بالكسر جنة الميت وقد أراح) أى أنتن وعمه بعضهم وفي حديث ابن مسعود لا أعرفن أحدكم جيفة ليل قطرب نهار أي يسعى طول نهاره لدنياه و ينام طول ليله كالجيفة التى لا تتحول ( ج ) جيف ثم أجياف (كعنب وأعناب) المراد من ذلك مطلق الوزن والا فالعنب مفرد لا جمع كما هو ظاهر ( وذو الجيفة ع بين المدينة) على ساكنها الصلاة والسلام (و) بين (نبول و الجباف ( ككتاب ماء بين البصرة) على يسار طريق الحاج منها بينها ( و ) بين (مكة) شرفها الله تعالى قال ابن الرقاع الى ذى الجياف ما به اليوم نازل * وماحل مذسبت طويل مهجر وقيل هو بالحاء وهو أصح وسيذكر فى محله ان شاء الله تعالى (و) الجياف (كشداد النباش) ومنه الحديث لا يدخل الجنة ديوث ولا جياف وانما سمى به لانه يكشف الثياب عن جيف الموتى ويأخذها وقبل سمى به لنتن فعله وقال ابن دريد أصل الباء في الجيفة واروذ كرها في تركيب ج وف ( وجافت الجيفة تجيف) اذا ( أنتنت) وأروحت (كجيفت) نجيبها ( واجتافت) ومنه حديث بدر أتكلم انا ساجيه وا أى أنتنوا (و) قال ابن عباد (حيفه) اذا ( ضربه) قال ( وجيف فلان في كذا وجيف) أى (فرع وأفزع ) قلت (المستدرك ) وكأنه لغة في حيف كعنى * ومما يستدرك عليه النجافت الجيفة أنقنت (المتروف) فصل الحمام مع الفاء ( الحروف كعصفور) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابى هو ( الكاد على عياله) هكذا نقله الصاغاني وصاحب اللسان وغيرهم الخنف الموت قال الجوهرى ولا يبنى منه فعل وكذا صرح به ابن فارس و الميداني والازهرى قال شيخنا (نف) وحكى ابن القوطية وابن القطاع وغيرهما من أرباب الافعال انه يقال منه حتف كضرب واخاله في المصباح أيضا انتهى * قلت واليه يلحظ كلام الزمخشري في الاساس حيث قال المر يسعى ويطوف وعاقبته الحنوف الخنوف مصدر بمعنى الخنف وهو أيضا جمع حنف فتأمل (و) يقال (مات) فلان (حتف أنفه و يقال أيضا مات (حتف فيه ) وهو (قليل) كانه لان نفسه تخرج بنفسه منه كما يتنفس من أنفه (و) يقال أيضا (حتف أنفيه ) ومنه قول الشاعر انما المرء رهن ميتسوى حتف أنفيه أو لفلق طحون ويحتمل ان يكون المراد منخريه و يحتمل ان يكون المراد أنفه وفه فغلب الانف للتجاور ومنه الحديث ومن مات حتف أنفه فقد وقع أجره على الله ( أى) فى سبيل الله قال أبو عبيد هو ان يموت على فراشه من غير قتل ولا ضرب ولا غرق ولا حرق ) ولا سبع ولا غيره وفي رواية فهو شهيد قال عبد الله بن عنيك رضي الله عنه وهو راوى هذا الحديث والله انها الكلمة ماسم منها من أحد من العرب قط قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعنى قوله حنف أنفه وفي حديث عبيد بن عمير انه قال في السمك مامات منها حتف أنفه فلا تأكله يعنى الدمك الطافى قال القطرى فات أمت حنف أننى لا أمت كمدا * على الطعان وقصر العاجز الكمد قال أبو أحمد الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكرى (و) انما (خص الانف لانه أراد ان روحه تخرج من أنفه بتتابع نفسه) لان الميت
صفحة:تاج العروس6.pdf/64
المظهر