انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس6.pdf/59

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الجيم من باب الفاء) (جفف) ۰۹ (بهاء ما ينتثر من الحشيش والقت) نقله الجوهرى زاد غيرهم و نحوه (و) الخفيف ( كأمير ما ييس من النبت) قال الاصمعي ية ال الابل - فيما شاءت من حفيف وقفيف كذا في الصحاح وقال غيره الجفيف ما يبس من أحرار البقول وقيل هو ماضعت منه الريح وأنشد ابن برى الراجز يثرى به الفرمل والحفيفا * وعنك ام البسام صيوفا و جفت بانوب كديت نجف كندب) بالنكرة ( و ) نجف مثل ( تعض) أى بالفتح لغة في الكسر حكاها أبو زيد وردها الكسائي - كما في الصحاح والعباب قات الذي في نوادر أبي زيد جففت الشيء إلى أجفه جما جمعته انتهى فتأمل (و) جففت تجف (کششت تبش ) أي بكسر العين في الماضى وفتحها في المضارع نقله الصاغانى (جفوفا و جفافا كعاب) هكذا فى سائر النسيخ وقد عكس المصنف قاعدته حيث ضبط ما هو مضبوط حكم و أطلق ما يحتاج اليه في الضبط فلو قال جفافا وجة وفابا الضم لاصاب تم ان الجوهرى | والصاغاني ذكرا المصدرين المذكورين بلاف يجف كدب يدب والمصنف جعلهما البابين وتقدم عن نص النوادر لابي زيدان - مصدر جف يجف عنده الجف لا غير ففي كلام المصنف نظر لا يخفى (والجنجف الارض المرتفعة ليست بالغليظة) نقله الجوهرى | عن الاصى هكذا و أنشد ابن برى لمتمم بن نويرة * وحلوا جه جفا غير طائل * والذى روى عن الاصمعي ما نصه الجاف الارض | المرتفعة وليست بالغليظة ولا اللينة فتأمل ذلك (و) الجفيف الريح الشديدة) تيبس كل مامرت عليه (و) الجنجف (القاع - المستدير الواسع) وأنشد فى اللسان * يطوى الفيافي جفعفا في جفا * قلت الرجز للحجاج والرواية في مهمه ينبى نطاه العسفا * معق المطالي جفعفا في فيفا (و) الجنيف (الوحدة من الارض) وفي التهذيب في ترجمة ج ع ع قال اسحق بن الفرج سمت أبا الربيع البكري يقول العجميج - والجفيف من الأرض المتطامن وذلك ان الماء يتجفيف فيه فيقوم أى يدوم قال واردته على يتجمع فلم يقلها في الماء * قلت وقال ابن دريد الجن عف هو الغلظ من الارض جعله أسما للعرض الا ان يعنى بالغلظ الغليظ كما فسره غيره فهو (ضدو ) قال ابن عباد - الجفيف (المهذار و) قال غيره ( جفا جفك هيئتك ولباسك والتجفاف بالكسر آلة للحرب) من حديد وغيره ( يلبسه الفرس وعليه اقتصر الجوهرى (و) قد بابه (الانسان) أيضا ( ليقيه في الحرب) والجمع التجافيف ومنه حديث أبي موسى كان على تجافيفه الديباج ذهبوا فيه الى معنى الجفوف والصلابة قال ابن سيده ولولا ذلك لوجب القضاء على تائها بأنها أصل لانها بازا، قاف قرطاس - قال ابن جنى سألت أبا على عن تجفاف أناؤه للالحاق بباب قرطاس فقال نعم واحتج في ذلك بما انضاف اليها من زيادة الالف معها | انتهى وفي الحديث أعد للفقر نجفا فا قال ابن الاثير التجفاف ماجلل به الفرس من سلاح وآلة نقيه الجراح ( وجفف الفرس البسه - (ايام نقله الجوهرى ومنه حديث الحديبية فجاء يقوده الى رسول الله صلى الله عليه وسلم على فرس مجفف أى عليه تجفاف | (و) قال الليث التجفاف (بالفتح النيبيس كالتجفيف) وقد جففته تجفيفا ( وتجنجف الطائر انتفش أو تجفف (تحرك فوق | البيضة والبسها جناحيه) وبه فسر قول ابن مقبل كبيضة ادى تجفيف فوقها * هجف حداه القطر و الليل كانع كذا فى العباب وفي اللسان تجفف فوقها ( و) تجفيف (الشوب) اذا ابتل ثم جف وفيه ندى فان بيس كل اليبس قبل قد قف قال الليث والاصل تجفف فأبدلوا مكان الفاء الوسطى فاء الفعل كما قالوا تبشيش أصلها نبشش كذا في الصحاح وأنشد يعقوب فقام على قوائم لينات * قبيل تجفيف الوبر الرطيب قلت هو لرجل من كلب بن وبرة ثم من بنى عليم يقال له هر دان بن عمر و و أوله على ما أنشده أبو الوفاء الاعرابي لمل بكيرة لقمت عراضا * لفرع هجنع ناج نجيب فكبر راعياها حين سلى * طويل السمك صح من العيوب فقام على قوائم الى آخره ( و ) قال ابن دريد سمعت ( حفيفة الموكب اذا سمعت (حقيفهم في السير) وهذا قد تقدم للمصنف في أول المادة وفسره بالهزيز وهو والخفيف واحد فهو تكرار ( وجفيف جلس فى العباب جفيف القوم حبسهم والذى في التهذيب - جميع بالماشية وجفيفها ان احبها (و) جفيف الشيء اليه (جمع) كم فى العباب وفي اللسان الخفيفة جميع الاباعر بعضها الى بعض (و) جغيف ( ردا بله بالعجلة مخافة الغارة ) قاله ابن دريد (و) جغيف ( النعم ساقه بعنف حتى ركب بعضه بعضا ) وهو بعينه الذي قاله | ابن دريد فان المال واحد ففيه اطالة من غير فائدة فتأمل (و) قال ابن عباد اجتف ما فى الاناء أى أتى عليه ) أى شربه - كله وكذلك اشتف ومما يستدرك عليه المجفف كمعظم الضرع الذي كابلف أنشد ابن الاعرابي ابل أبي الحجاب ابل تعرف * يزينها مجفف موقف والموقف الذي به آثار الصرار وجف التي بالضم شخصه والجفيفة صوت الثوب الجديد وحركة القرطاس وكذلك الخفيفة ولا | تكون الخفيفة الا بعد الجفيفة والجفف محركة الغليظ اليابس من الارض والبلف من الارض مثل القف وقال ابن الاعرابي | الضفف القلة والجفف الحاجة وقال الأصمعي أصابهم من العيش ضفف وجفف وشظف كل هذا من شدة العيش وما رؤى عليه ضفف (المستدرك )