انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس6.pdf/47

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الهمزة من باب الفاء) (أنف) ٤٧ ابن عامر بن سعد بن مالك الخنعمى (قائد خيل ختم) الى النبي صلى الله عليه وسلم ( يوم الطائف) وكانوا مع ثقيف نقله أبو عبيد وابن المكابي في انساما ( وأنف الناقة لقب جعفر بن قريع بن عوف بن كعب ( أبو بطن من سعد بن زيد مناة من تميم وانغما لقب به لان أباه ) قريعا (نحو جزو را فقسم بين نسائه فبعثت جعفرا) هـذا ( أمه) وهى الشموس من بني وائل ثم من سعد هذيم ( فأتاه وقد - قسم الجزور ولم يبقى الأرأسها وعنقها فقال شأنك به فأدخل يده في أنفها وجعل يجرها فلقب به وكانوا يغضبون منه فلا مدحهم قوم هم الانف والاذناب غيرهم * ومن يسوى بأنف الناقة الدنيا الحطيئة بقوله صار اللقب مدحا) لهم ( والنسبة اليهم ( أنى و) قال ابن عباد قولهم ( أضاع مطلب أنفه ) قيل (فرج أمه) وفى اللسان أى الرحم - التي خرج منها عن ثعلب وأنشد وإذا الكريم أضاع موضع أنفه * أو عرضه لكريهة لم يغضب ( وأنفه يأنفه و يأنفه ) من حدى ضرب ونصر ( ضرب أنفه ) نقله الجوهرى (و) يقال أنف ( الماء فلا نا) أى ( بلغ أنفه ) وذلك اذا - نزل النهر نقله الجوهرى (و) قال ابن السكيت أنفت (الابل) أنها اذا ( و داشت كان أنها ) به متين ( و ) قال أيضا ( رجل انا في با انضم) أى ( عظيم الانف ) قلت وكذلك عضادي عظيم العضد و أذانى عظيم الاذن قال ( وامرأة أنوف) كصبور (طيبة رائحته ) أى ) الانف هكذا نقله الجوهرى ( أو تأنف مما لا خير فيه ) وهذا نقله الصاغاني عن ابن عباد (2) من المجاز (روضه أنف كعنق و ( مؤنف ) مثل (محسن) وهذه عن ابن عباد اذا لم ترع) وفي المحكم لا توطأ و احتاج أبو النجم اليه فسكنه فقال * أنف ترى ذبانها تعلله * وكلا أنف اذا كان بحاله لم يرعه أحد ) وكذلك كأس أنف) اذا لم تشرب) وفى اللسان أى ملأى وفى الصحاح لم يشعرب بها قبل ذلك كانه استؤنف شربها وأنشد ا لصاغاني للقيط بن زرارة ان الشواء والنشيل والرغف * والقينة الحسناء والمكأس الانف وصفوة القدرو تعجيل الكتف للطاعنين الخيل والخيل قطف ( وأمر أنف مستأنف لم يسبق به قدر ومنه حديث يحيى بن يعم را نه قال لعبد الله بن عمر رضى الله تعالى عنه ما أبا عبد الرحمن انه قد ظهر قبلنا أناس يقرون القرآن وينتقعرون العلم وانهم يزعمون أن لا قدروان الامر أنف قال اذا لقيت أولئك فأخبرهم انى | منهم بری و انهم بر آن منی (والانف أيضا المشية الحسنة) نقله ابن عباد (وقل آنها) وسالفا (كصاحب نقله الجوهرى - (و) أنفا مثل ( كتف) وهذه عن ابن الاعرابي ( وقرئ بهما قوله تعالى ماذا قال آنها و اتفاقال ابن الاعرابي ( أى مدساعة) وقال - الزجاج أى ماذا قال الساعة (أى في أول وقت يقرب مناو) نقل ابن السكيت عن الطائى (أرض أنيقة النبت) اذا (أسرعت) النبات كذا نص الصحاح وفي المحكم منبت وفي التهذيب كرنباتها وكذلك أرض أنف قال الطائى (وهى) أرض (آنف بلاد الله ) كما فى ) الصحاح أى أسرعها نبيا تا قال الجوهرى ( و ) يقال أيضا أنيك من ذى أنف بضمتين كما تقول من ذي قبل أى (فيما يستقبل) وقال الليث أنيت فلانا انها كما تقول من ذى قبل (و) قال الكسانى (آنفة الصبا) بالمد (مبعته وأوليته) وهو مجاز قال كثير عذرتك في سلمى بانفة الصبا * ومبعته اذ تزدهيك ظلالها (و) قال أبو تراب (الانيف) و (الانيث) بالفاء والثاء ( من الحديد اللينو ) قال ابن عباد الانيف ( من الجبال المنبت قبل سائر البلاد) قال (والمثناف) كمحراب الرجل (السائر في أول الليل) هكذا فى سائر النسخ ونص المحيط في أول النهار ومثله في العباب وهو الصواب | ( و ) قال الاصمعي المثناف (الراعى ماله أنف الكلاد) أى أوله ومن كتاب على بن حمزة رجل مثناف يستأنف المراعي والمنازل ويرعى | ماله أنف الكلال ( وأنف منه كفرح أنفا و أنفة محركتين) أى ( استنكف) يقال ما رأيت أحمي أنفا ولا آنف من فلان كما في الصحاح | وفي اللسان أنف من الشئ أنفا اذا كرهه وشرفت عنه نفسه وفي حديث معقل بن يسار فمى من ذلك أنفا أى أخذته الحمية من الغيرة والغضب وقال أبو زيد أنفت من قولك لى أشد الانف أى كرهت ماقلت لي (و) قال ابن عباد أنفت (المرأة) تأنف اذا (جلت | فلم نشته شيأ) وفي اللسان المرأة والناقة والفرس تأنف فلها اذا تبين جملها (و) أنف (البعير) أى اشتكى أنفه من البرة فهو أنف | ككتف كما تقول تعب فهو تعب عن ابن السكيت وفى الحديث المؤمن كالجمل الانف ان قيد انقاد وان استنيخ على صخرة استناخ | وذلك للوجع الذى به فهو ذلول منقاد كذا نقله الجوهرى وقال غيره الانف الذي عقره الخطام وان كان من خشاش أو برة أو خزامة | في أنفه فمعناه انه ليس يمتنع على فائده في شئ للوجع فهو ذلول منقاد وقال أبو سعيد الجمل الانف الذليل المؤاتي الذي يأنف من الزجر والضرب و يعطي ماعنده من السير عفوا سهلا كذلك المؤمن لا يحتاج الى زجر ولا عتاب و مالزمه من حق صبرت ليه وقام به قال الجوهري وقال أبو عبيد وكان الاصل في هذا أن يقال مأنوف لانه مفعول به كما قالوا م صدور و بطون الذى يشتكي صدره و بطنه وجميع ما فى الجسد على هذا ولكن هذا الحرف جاء شاذا عنهم انتهى (و) يقال أيضا ه و آنف مثل (صاحب) هكذا ضبطه أبو عبيد - قال الصاغاني ( والأول أصح وأفصح ) وعليه اقتصر الجوهري وهو قول ابن السكيت * قلت وهذا القول الثاني قد جاء في بعض روايات الحديث ان الما كالبعير الانف أى انه لا يريم التشكى ( وكزبير) أنيف ( بن جشم) وفي بعض النسخ خيم بن عوذ الله )