( فصل الطاء من باب القاف) (طرق) ٤١٧٠ أبو زيد يقال للبليغ من الرجال قد طبق المفصل ورد قالب الكلام ووضع الهناء، واضع النقب ( والمطابقة الموافقة) وقد طابقه | مطابقة وطبا قا و قال الراغب المطابقة من الاسماء المتضايفة وهو أن يجعل انشئ فوق آخر بقدره ومنه طابقت النعل قال الشاعر اذ الاوز الظل القصير بخفه * وكان طباق الخف أو قل زائدا تم تعمل الطباق في انشئ الذي يكون فوق الآخر تارة وفيما يوافق غيره تارة كسائر الأشياء الموضوعة المعنيين ثم يستعمل في أحدهما من دون الاخر كالمكاس والراوية ونحوهما (و) من المجاز المطابقة (مشى المقيد) وهو مقاربة الخطو (و) هو مأخوذ - من قولهم المطابقة هو (وضع الفرس رجليه موضع يديه) وهو الاحق من الخيل وكذلك البعير كما فى الاساس * ومما يستدرك (المستدرك) عليه تطابق الشيات او يا واتفقا وطابقت بين الشيئين اذا جعلته ما على حد و واحد والزقتهم او هذا الشئ مطبقه كمكرم وطابقه كها جرأى وفقه عن ابن الاعرابي وأصبحت الارض طبقا واحدا اذا تغشى وجهها بالماء وطباق الارض واطلاعها سوا بمعنى ملها في الحديث قريش الكتبة الحسبة ملح هذه الامة علم عالمهم طباق الارض كانه يعم الارض فيكون طبقالها وفى رواية علم عالم قريش طبق الارض وفي حديث آخر لله مائة رحمه كل رحمة منها كطباق الأرض أى تغشى الارض كلها وفي حديث أشراط الساعة توصل الاطباق وتقطع الارحام يعنى بالاطباق البعداء والاجانب وطابقه على الأمر جامعه ومالا " . وقيل عاونه وطابقت المرأة زوجها اذاواتته وطابق على العمل مارت وطابقت الناقة والمرأة انقادت لمريدها و الطبق بالكسر و المطبق كعظم شئ يلصق به و قشر اللؤلؤ فيصير مثله وجاءت الابل طبقا واحدا بالتحريك أى على خف واحد ويقال بات يرعى طبق النجوم أى حالها في مسيرها - وهو مجازوا الطبقة الحال والجمع الطبقات والمطبقات الدواهي والشدائد عن أبي عمرو و يقال للسنة الشديدة المطبقة وهو مجاز قال الكميت وأهل السماحة في المطبقات * وأهل السكينة في المحفل ويكون المطبق بمعنى المطبق وولدت الغنم طبقا اذا نتج بعضها بعد بعض وقال الاموى اذا ولدت الغنم بعضها بعد بعض قيل قد ولدتها الرجيلا، وولدته أطبفا وطبقة والطبقات المنازل والمراتب والطبقة من الارض شبه المشارة وقال الاصمعي كل مفصل طبق والجمع أطباق والطبق الدرك من أدر الجهنم أعاذنا الله منها وقال ابن الاعرابي الطبق بالفتح الظلم بالباطل وقال ابن شميل يقال تحلبوا على فلان طباقاء بالمدأى مجمعوا كلهم عليه واطباق الرأس عظامه التطابقها مع بعضها واشتباكها و قال ابن عباد بنر ذات طابق اذا كانت فيها حروف نادرة قال وكتبه لى طبقة أى متواترة والمطبق عليه بفتح الباء المغمى عليه وطابق لى بحق اذا أذعن وأقر و هذا جواب إطابق السؤال وأطبقت الرحى اذا وضعت الطبق الا على على الاسفل وجراد مطبق عام واطبق شفتيك أى اسكت و أطبق الغيم السماء كطبقها و المطبق كحسن سجن تحت الارض وبيت مطبق انتهى عروضه فى وسط الكلمة ولامية عبيد كلها مطبقة - الا بينا واحد انقله الزمخشرى وأطبق الراكع مثل طبق وطبقت الأول الطريق قطعته غير مائلة عن القصد و هو مجاز والاطباقة قرية بمصر من أعمال الغربية (الطرق الضرب) هذا هو الاصل (أو ) الضرب بالمطرقة بالكسر للحداد والصائغ يطرق بها أى (طرق) يضرب به او كذلك عصا النجاد التي يضرب بها الصوف (و) الطرق الصك) وقد طرقه بكفه طرقا اذا صكه به (و) من المجاز الطرق - (الماء) أى ماء السماء ( الذى خوضته الابل وبالت فيه) و بعرت ( كالمطروق) نقله الجوهرى عن أبي زيد وأنشد اهدى بن زيد قلت وأوله ثم كان المزاج ما سحاب * لا جو آجـن ولا مطروق ودعوا بالصبوح يوما فجاءت * قينة في يمينها ابريق قدمته على عقار كمين الديك - فى سلافها الراووق هزة قبل مزجها فاذاما * مزجت للطعمها من يذوق وطفا فوقها فقاقيع كاليا # قوت حريزينها التصفيق
ثم كان المزاج الخ قال الجوهرى ومنه قول ابراهيم النخعى الوضوء بالطرق أحب الى من التيم وأنشد الصاغاني لزهير بن أبي سلمى سح السقاة على ناجودها شما * من ماء لينة لا طرقا ولا رنقا وقد طرقت الابل الماء اذا بالت فيه و بعرت وهو مجاز كذا في الصحاح الا- اس وفي المفردات طرق الدواب المساء بالرجل حتى تكدره حتى سمى المناء الرفق طرقا ( و ) قال الراغب الطرق في الاصل كالضرب الا انه أخص لأنه وقع بضرب كطرق الحديد بالمطرقة ومنه استعير ( ضرب الكاهن بالحصى) وقال أبو زيد الطرق ان يخط الرجل في الارض باب ميں ثم بأصبع ويقول ابنى عيان أسرعا البيان وفي الحديث الطيرة والعيافة والطرق من الجبت قال ابن الاثير الطرق الضرب بالحصى الذي تفعله النساء وقيل هو الخط بالرمل وقد اسطرقته انا طلبت منه الطرق بالحصى وان ينظر لك فيه وأنشد ابن الاعرابي * خط يد المستطرق المسؤل * (و) الطرق ( نتف الصوف) أو الشعر ( أو ضربه با القضيب لينتفش قال رؤبة عادل قد أ واحت بالترقيش * الى سرا فا طرفي وميشى قال الأزهرى ومن أمثال العرب الذى يخلط في كلامه ويته من فيه قولهم الطرقي و ميشى فالطرق ضرب المصوف بالعصى والميش | (٥٣ - تاج العروس سادس)