انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس6.pdf/406

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

2.7 فصل الصاد من باب القاف) (صدق) وقيل بل من صدق بقوله و اعتقاده وحقق صدقه بفعله قال الله تعالى واذكر فى الكتاب ابراهيم انه كان صديق انبيا وقال الله تعالى وأمه صديقة كانا يأ كان الطعام أى مبالغة في الصدق والتصديق على الذب أى ذات تصديق (و) الصديق أيضا (لقب) أبي بكر ) عبد الله بن أبي قحافة عثمان رضى الله عنهما (شيخ الخلفاء الراشدين وقوله تعالى والذي جاء بالصدق وصدق به روی | عن على رضى الله عنه قال الذى جاء بالصدق محمد صلى الله عليه وسلم والذي صدق به أبو بكر رضى الله عنه (و) الصديق ( اسم ) هنا زيادة في المتن بعد أبي هند التابعى (٣) وهو أحد المجاهيل روى عن نافع مولى ابن عمر وعنه أبو خالد الد الاني وقال ابن ماكولا اسمه ابراهيم بن ميمون قوله التابعي نصها وجد محمد الصائغ فقول المصنف فيه التابعي محل نظر ( وأبو الصديق كنية بكر بن عمر و الناجي البصرى كذا فى العباب ومثله في الكنى - ابن محمد البلقى المحدث لا بن المهندس وفى كتاب الثقات هو بكر بن قيس الناجي وهو تابعى يروى عن أبي سعيد الخدرى وعنه ثابت البناني مات سنة | ثمانين ومائة زاد المزى من الرواة عنه قتادة فقول المصنف فيما تقدم التابعي ينبغي ان يذكر هنا ( و خشنام بن صديق كاميرا ر کیت) ذكر الامام ابن ماكولا فيه الوجهين التخفيف والتشديد ( محدث و ) قال أبو الهيثم من كلام العرب (صدقت الله حديثا ان لم أفعل كذا : بين لهم أى لا صدقت الله حديثا ان لم أفعل كذا (و) يقال (فعله) فى (غب صادقة أى بعد ما تبين له الامر ) نقله ابن دريد - ( وأصدقها) حتى تزوجها جعل ان اصداقا وقيل ( سمى لها صداقها وفى الحديث ليس عند أبو ينا ما يصدقان عنا أى يؤديان الى - أزواجنا الصداق ( وليلة الوقود تسمى (السدق بالسين المهملة و بالصاد لحن) * قلت وقد مر له أنه بالسين والذال معجمة محركة معربده ونقله الجوهرى أيضا فانظر ذلك (وصرقه تصديقا ) قبل قوله وهو (ضد) كذبه وهو قوله تعالى وصدق به | قال الراغب أى حقق ما أورده فولا بما تحراه فعلا (و) صدق ( الوحشى) اذا ( عدا ولم يلتفت لما جل عليه نقله ابن دريد و هو مجاز والمصدق كحدث آخذا الصدقات) أى الحقوق من الابل والغنم يقبضها و يجمعها لاهل السهمان (والمتصدق معطيها) وهكذا هو في القرآن وهو قوله تعالى وتصدق علينا ان الله يجزى المتصدقين وفي الحديث تصدقوا ولو بشق تمرة هذا قول القتيبي وغيره | وقال الخليل المعطى متصدق والسائل متصدق وهما سواء وقال ابن السيد في شرح أدب الكاتب لا بن قتيبة يقال تصدق اذا - سأل الصدقة نقله عن أبي زيد وابن جني وحكى ابن الانباري في كتاب الاضداد مثل قول الخليل قال الأزهرى وحداق النحويين | ينكرون ان يقال للسائل متصدق ولا يجيزونه قال ذلك الفراء والأصمعي وغيرهما ( والمصادقة والصداق) ككتاب (المخالة - كا التصادق) والصداقة وقد صدقه النصيحة والاخاء أمحضه له وصادقه مصادقة وصداقا خالله والاسم الصداقة وتصادقا في الحديث وفى المودة ضد تكاذبا وقال الأعشى ولقد أقطع الخليل اذالم * ارج وصلاان الاخاء الصداق ( وفي التنزيل ان المصدقين والمصدقات) و (أصله (المتصدقين والمتصدقات (فقلبت التاء صاد او أدغمت في مثلها) وهي قراءة غير (المستدرك) ابن كثير و أبي بكر فان ما قر آبتخفيف الصادوهم الذين يه طون الصدقات ومما يستدرك عليه التصداق بالفتح الصدق والمصدق كمات لذي يصدقك في حديثك ورجل صدق وامر أن صدق وصفا بالمصدر وصدق صادق كقولهم شعر شا عر يريدون المبالغة وقال - الراغب وقد يستعمل الصدق والكذب فى كل ما يحق وبحصل عن الاعتقاد نحو صدق ظنى وكذب * قلت ومنه قوله تعالى ولقد صدق عليهم ابليس ظنه بتخفيف الدال ونصب الظن أى صدق عليهم فى ظنه قال الفراء ومن قرأ بالتشديد فعناه انه حقق ظنه حين قال ولا ضلنهم ولا منينهم لانه قال ذلك ظانا فحققه في الضالمين وقال أبو الهيثم صدقني فلان أى قال لى الصدق وقال غيره صدقه | النصيحة والاخاء أى أمحضه له وجملة صادقة كما قالوا ليست لها مكذوبة وهو مجاز و قول أبي ذؤيب نماه من الحميين قرد و مازن * ليوث غداة البأس بيض مصادق يجوز أن يكون جمع صدق على غير في اس كملامح ومشابه ويجوز أن يكون على حذف المضاف أى ذو و مصادق خذف والمصدق بالفتح الجد وبه فسر بعضهم قول دريد بن الصمة وتخرج منه ضرة القوم مصدقا * وطول السرى دری عضب مهند والمصدق الصلابة عن ثعلب وصدق عليه كتصدق أراه فعل في معنى تفعل ومنه قوله تعالى فلا صدق ولا صلی قال ابن بری وذكر ابن الانبارى انه قد جاء تصدق بمعنى سأل وأنشد ولوانهم رزقوا على أقدارهم * للقيت أكثر من نرى يتصدق وفي حديث الزكاة لا تؤخذ فى الصدقة هرمة ولا تيس الا أن يشاء المصدق رواه أبو عبيد بفتح الدال والتشديد يريد صاحب الماشية | الذي أخذت صدقة ماله وخائفه عامة الرواة فقالو انكسر الدال وهو عامل الزكان الذى يستوفيها من أربابه اصدقهم يصدقهم فهو مصدق وقال أبو موسى الرواية بتشديد الصاد و الدال معا و الاستثناء من التيس خاصة فإن الهرمة وذات العوار لا يجوز أخذهما - في الصدقة الا أن يكون المال كله كذلك عند بعضهم وهذا انما يتجه اذا كان الغرض من الحديث النهي عن أخذ النيس لانه فل المعز وقد نهى عن أخذا الفعل في الصدقة لانه مضر برب المال لانه يعز عليه الا أن يسمع به فيؤخذ والذى شرحه الخطابي في المعالم أن المصدق بتخفيف الصاد العامل وانه وكيل الفقراء فى القبض فله أن يتصرف لهم بما يراه مما يؤدى اليه اجتهاده | وسكة صدقة من سكان مر و نقله الصاغاني وقال ابن دريد تمر صادق الحلاوة اذا اشتدت حلاوته وكأمير عبد الله بن أحمد بن الصديق عن محمد بن ابراهيم البوشنجى وعنه البرقاني وجعفر بن محمد ابن محمد بن صديق النسفي أبو الفضل عن البغوى وصديق بن عبد الله | النيسابوري