٣٩٦ فصل الشين من باب القاف) (شق) وهي الشدة * قلت وكذا الاتية وما أريد ان أشق عليك (و) شق ( بصر الميت شقوقا شخص و (نظر الى شئ لا يرتد اليه طرفه) وهو الذي حضره الموت ( ولا تقل شق الميت بصره) ومنه الحديث ألم تروا الى الميت اذ اشق بصره أى انفتح قال ابن الاثير وضم المشين فيه غير مختار (والشق واحدا الشقوق) وهو الحرم الواقع في الشئ قاله الراغب وفي اللسان هوا الصدع الدائن وقيل غير البائن وقيل هوا اصدع عامة وفي التهذيب الشق الصدع في عود أو حائط أو زجاجة (و) من المجاز الشق (الصبح) وقد شق يشق شقا اذا اطلع كانه شق ، وضع طلوعه وخرج منه وفي الحديث فلما شق الفجرات أمرنا باقامة الصلاة (و) الشق (الموضع المشقوق) كانه سمى | بالمصدر وجمعه شقوق (و) الشق (جو بة ما بين الشفرين من جهاز المرأة أى حياها ( كالمشقو) الشق التفريق ومنه - شق) الخارجي (عصا المسلمين) أى فرق جمعهم وكانهم ومنه شق العصا اذا فارق الجماعة كما تقدم (و) قال أبو عبيدا لشق | (المشقة) والجهد والعناء زاد الراغب والانكار الذي يلحق النفس والبدن ومنه قوله تعالى لم تكونوا بالغيه الابشق الانفس | (ویکس) وأكثر القراء على كسر الشين معناه الا يجهد الانفس (أو بالكسراسم و بالفتح مصدر ) قاله اللحياني قال ابن سيده لا أعرفها عن غيره وقرأ أبو جعفر وجماعة الابشق الانفس بالفتح قال ابن جني وهما بمعنى واحد وأنشد لعمرو بن ملقط وزعم انه في نوادر أبي زيد والخيل قد تجشم أربابها المشق وقد تعتسف الراويه قال ويجوزان يذهب في قوله ان الجهد ينقص من قوة الرجل ونفسه حتى يجعله قد ذهب بالنصف من قوته فيكون الكسر على انه کاله فقال ابن بری شاهد الك مرقول النمر بن تولب وذى ابل يسعى و يحسبهاله * أخي نصب من شقها ودوب وقول العجاج * أصبح مسئول يوازى شذا مسحول یعنی بعیره و یوازی یقامی قال ابن سيده وحكى أبو زيد فيه الشق با افتح شق | عليه يشق شقا (و) من المجاز الشق استطالة البرق الى وسط السماء من غير ان يأخذ يمينا وشه م مالا) ولو قال من غير اعتراض - كان أخصر وقد شق يشق شقا قاله أبو عبيد ومنه الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن سحائب مرت وعن برقها فقال - اخفوا أم وميضا أم يشق شقا فقالوابل شق شقا فقال جاءكم الحيا (و) من المجازا الشق (بالكسر الشقيق) يقال هو أخي وشق نفسى | كما في الصحاح قال الراغب أى كانه شق منى مشابهة بعضنا بعضا (و) الشق (الجانب) وجانبا الشئ شفاء قاله الليت وقيل الشق | الناحية من الجبل (و) قال الليث المشق ( اسم لما نظرت اليه و ( الشق ( ع بخيبر أوراد به ويفتح قلت وهى من قرى قدك تعمل فيها اللجم قال ابن مقبل ينازع شقيا كان عنانه * يفوت به الاخداع جذع منعج وقال أبو الندى
من عجوة الشق نطوف بالودك * ليس من الوادى ولكن من فدك أو الصواب الفتح في اللغة وفى الحديث) وهو (ع) بعينه (قبل ومنه الحديث) قائله أبو عبيد والمراد بالحديث حديث أم زرع ( وجدني في أهل غنيمة بشق) كما في الصحاح يروى بالفتح و بالكسر ( أو معناه مشقة) وهذا على رواية الفتح يقال هم بشق من العيش اذا كانوا في جهة أو من الشق بمعنى الفصل في الشئ كانها أرادات انهم في موضع حرج ضيق كالشق في الجمل (و) شق (كاهن) قدیم (م) معروف قاله ابن دريد وحديثه مستوفى في الروض السهيلي و انا سمى به لانه ولد شقا واحد او كان في زمن كسرى) أنوشروان ( و ) قال ابن عباد الشق ( جنس من أجناس الجن و ) قال غيره الشق ( من كل شئ نصفه اذاشق والعرب تقول خذ هذا الشق لشقة الشاة ومنه الحديث تصدقوا ولو بشق تمرة أى نصف ثمرة يريد ان لا نستقلوا من الصدقة شيأ ( و يفتح و) يقال (المال) بيني و بينك شق الشعرة ) بالكسر ( و يفتح ) أى (نصفان سواء) وكذا قولهم المال بينهم شق الابلة أى الخوصه أى متساوون فيه - وقال الراغب أى مقوم كقسمتها (و) انشق ( بالضم جمع الاشق والشقاء) من الخيل على ما يأتي بيانه قريبا ( والمشقة بالكسر شظية) أو قطعة مشقوقة (من لوح) أو خشب وغيره (و) قال ابن دريد الشقة ( من العصا و الثوب وغيره من الخشب (ماشق | مستطيلا ) قال (و) الشقة (القطعة المشقوقة) من كل شئ كالنصف والجمع شقق قال رؤبة يصف الحجر * وانصاع باقيهن كالبرق الشقق * (و) قال أبو حنيفة الشقة (نصف الشئ اذا شق) يقال أخذت شق الشاة وشقة الشاة أى نصفها و العامة | تفتح الشين (و) الشقة ( ع و) قال ابن عباد الشقية) بالكمر (ضرب من الجماع) وهو ان يجامعها على شفها (والشقة بالضم | والكسر بعد) وقال الأزهرى بعد مسير الارض البعيدة قال الله تعالى ولكن بعدت عليهم الشقة وفي حديث وفد عبد القيس | انا نأتيك من شقة بعيدة أى مسافة بعيدة (و) قبل الشقة ( الناحية) التى (يقصدها المسافر) وقال ابن عرفة في تفسير الآية | أى الناحية التي نهبوا اليها وقال الراغب الشقة الناحية التي تلحقنا الشقة في الوصول اليها ( و ) في الصحاح الشقة السفر البعيد) زاد غيره الطويل يقال شقة شاقة وربما قالوه بالكسر انتهى وقال اليزيدى ان فلا نالبعيد الشقة أي بعيد السفر والمراد من | الآية غزوة تبوك (و) الشقة أيضا ( المشقة) تلحق الانسان من السفر قال الفراء (ج) شقق ( كص ردو ) حكى عن بعض قيس شقق | مثل (عنب و) قال ابن دريد الشقة بانضم (السبيبة من الشباب المستطيلة) قال الراغب وهى فى الاصل نصف ثوب ثم سمى - الثوب كما هو شقة والجمع شقاق وشقق ومنه حديث عثمان رضى الله عنه انه ارسل الى امرأة بشقيقة هى تصغير الشقة من الثوب - ( والاشق ع) قال الاخطل يصف سحابا في مظلم غدق الرباب كأنما * يسقى الاشق وعا با ابد والى (و) الاشق