۳۸ فصل الهمزة من باب الاضاء) (أدف) الله ( بشاشة الاثافي ) أى بالجبل أى بداهية مثل الجبل قاله ثعلب قال خفاف بن ندية وان قصيدة شنعاء مني * اذا حضرت كثالثة الاثافي وقال أبو سعيد الضرير معناه انه رماه بالشركاه جعل المشر أنغية بعد أنغية حتى اذار ماء بالثالثة لم يترك منها غاية) وقال الاصمعي | معناه رماه بالمعضلات وقال علقمة بن عبدة وخفف يا ، الاثاقى بل كل قوم وان عزوا وان كثروا * عريفهم بأثا فى الشرمر جوم وهو مجاز ( و أنفه يأتفه ) من حد ضرب أى (تبعه ) فهوائف تابع نقله الجوهرى قلت وهو قول أبي عبيد نقله عن الكسائي في نوادره (و) قبل أنفه اذا (طرده) عن ابن عباد ( و ) قال أبو عمر و أتفه (يأنفه بالكسر ( ويأتفه) بالضم اذا طلبه وأثيفية حديدية تصغير أنفية ( ة (باليمامة بالوشم منه البنى كايب بن يربوع وأكثرها الاولا د جرير بن الخطفى) الشاعر و قال ابن أبي ) حفصة هي أكيمات ثلاثة شبهت باثا في القدروبها كان جرير و بهاله مال و بها منزل عمارة بن عقيل بن بلال بن جرير وقال نصر اتيفية حصن من منازل تميم واستدل بقول الراعى الانى ( وذو أثيفية ع بعقيق المدينة) على ساكنها أفضل الصلاة والسلام ( وأثيفيات) جمع اليفية ( ع ) في قول الراعي دعون قلوبنا باتيفيات * فالحقن اقلائص يعتلينا وقال ياقوت أثيفية وأثيفيات كلاهما موضع واحد و انما جمعه بما حوله وله نظائر كثيرة قلت وأقربها ما مر في ولغ ( أو جبال صغار کالا ثانی) قاله ابن حبيب و ابن أبي حفصة وقد تقدّم (و) المؤثف ( كمعظم القصير العريض النار اللحيم) وأنشد أبو عمرو - ليس من القر بمستكين * مؤثف بلحمه سمين ( والا تف الثابت) كما فى المحيط (و) الانف (التابع) كما في الصحاح ( و) قال أبو حاتم ( الاثا في كواكب بجبال رأس الفدر) قال (والقدر أيضا كواكب مستديرة) وقد ذكر فى الراء (واقف القدر تأثي فاجعلها على الأنا فى ) لغة في تفاها النفيسة كما في الصحاح وسيأتي في المعتمل ان شاء الله تعالى (و) من المجاز ( أتفه) اذا نكنفه) وفي الصحاح نأ تفوه أى تكنفوه وفي الاساس أى اجتمعوا حوله | وأنشد الجوهرى للشاعر وهو النابغة يعتذر إلى النعمان بن المنذر لا تقذفني بركن لا كفاءله * وان تأثفك الاعداء بالرمد (و) قال أبو زيد تأثف المكان اذا لزمه وألفه) ولم يبرحه ( و ) قال الازهرى تأتفه اذا اتبعه والح عليه ولم يبرح يغريه) و به فسر قول (المستدرك ) النابغة المذكور قال وهو من التفت الرجل أتفه اتفاء اذا تبعته وليس هو من الاثنية في شئ * ومما يستدرك عليه تأثفت القدر أي وضعت على الاثا في واتفها اتفاءلغة في أنفها تأنيفا وتأثفوا على الامرأى تألبوا عليه وهو مجاز وهم عليه انفية واحدة وامرأة | مؤثفة كعظمة لزوجها امرأتان سواها وهي نالته ما شبهت باثا في القدر ومنه قول المخزومية انى أنا المؤثفة المكثفة حكاه ابن | الاعرابي وذات الاثا في موضع في بلاد تميم قال عمارة في بني غير ان تحضر واذات الاثافي فانكم * بها أحد الايام عظم المصائب ( أخيف كزبير ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وهكذا ضبطه أصحاب الحديث منهم ابن البرقى وابن قانع وأهل المعرفة (اخيف) بالانساب ورجعه الامير ابن ماكولا وقال صرح به شباب في طبقاته فالهمزة اذا أصلية أصالتها في أسيد وأمين (أو) هو (كاجد) كما ذكره الدارقطني فيما حكاه عن شباب (وحينئذ فوضعه الخاء مع الفاء والأول أصوب كما قاله الصانعاني قالواهو ( اسم ) (أداف) مجفر بن كعب بن العنير) بن عمرو بن تميم ومن ذريته الخشخاش بن مالك العنبري انتصابي وغيره ( الاداف كغراب) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو ( الذكر) ومنه الحديث في الأداف الدية يعنى الذكر اذ اقطع و همزته بدل من الواو وقال الراجز ادخل في كتبها الادافا * مثل الذراع بمنطى النطاقا قلت وهو مأخوذ من ودف الاناء اذا قطر و ودقت الشهمة اذا فطرت دهنا كما سيأتى (و) قال غيره الاداف (الاذن) نقله الصاغاني ( وادفية كافية جبل لبنى قشير) هكذا ضبطه الصاغاني وقلده المصنف والذي صح انه بالقاف كما حققه ياقوت في المعجم وقد أوردها المصنف ثانيا في المعمل اشارة الى انها ذات وجهين فعلوية وافع وله كما سيأتى ( وادفوة بضم الهمزة وفتحها وقد نجم الدال) هكذا بزيادة ها ، في آخرها و يوجد في بعض النسخ تشديد الواو أيضا وكالهما خطأ والصواب فى ضبطه ادفو بضم فسكون الدال والواو - والفاء مضمومة (وقد تبدل الدال تاء ة قرب الاسكندرية) من كور البحيرة (و) أيضا ( بليد بالصعيد) وهى قرية عامرة بين اسوان | وقوص كثيرة النحل بها نمر لا يقدر على أكله حتى يدق فى الهاون مثل السكر و يدر على العصائد قاله ابن زولاق وهكذا ضبط اسم القرية كما ذكرنا (منه الامام أبو بكر محمد بن على بن أحمد بن محمد (الاد فوى) الاديب المقرى النحوى المفسر) انفرد بالامامة - في قراءة نافع رواية ورش مع سعة علم وحدث عن أبي جعفر أحمد بن محمد بن النحاس بكتاب معاني القرآن واعراب القرآن ولد سنة | ٣٠٤ وتوفى به مرسنة ۳۸۸ ( وتفسيره في أربعير) في المعجم خمسين (مجلدا) كارو فى انساب البلبيسى مائة وعشرين مجلدا قال
صفحة:تاج العروس6.pdf/38
المظهر