فصل الراء من باب القاف)) (رزق) 400 وفرج أرنق ملتزق وقد يكون الرفق في الابل و بنوارنق كاحد ملوك الروم ومن المجاز رتق فتقهم أى أصلح أحوالهم أوذات بينهم والارتيق بالضم والمشهور الفتح كورة من أعمال حلب من جهة القبيلة (الرحيق) من أسماء ( الخمر) معروف قال أبو عبيد من رحيق) أسماء الخمر الرحيق والراح (أو أطيبها) وهو صفوة الخمر (أو ) أعتقها و (أفضلها) قاله ابن سيده (أو الخالص) وقال الزحاج هو الشراب الذى لاغش فيه وقال غيره هو السهل من الخمر أوالكافى) قال ابن دريد الرحق أصل بناء الرحيق قالوا هو الصافي وبكل ذلك فسر قوله تعالى يسقون من رحيق مختوم وفى الحديث ايما مؤ من سقا مؤمنا على ظما سقاه اللديو. القيامة من الرحيق المختوم وقال حسان بن ثابت رضی الله عنه يسقون من ورد البريص عليهم * بردى يصفق بالرحيق السلسل ) کالر حاق) بالضم قال ابن دريد قد جاء في الشعر الفصيح فى معنى وحيق ولم أسمع له فعلا متصرفا (و) الرحيق (ضرب من الطيب) والغسل كما فى العباب ( ورحمان كعثمان ع بالمجاز قرب المدينة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام * ومما يستدرك (المستدرك) عليه حسب رحيق أى خالص ومسك رحيق لاغش فيه وهو مجاز (الردق محركة) أهمله الجوهرى وقال الليث هو لغة في (ردن) (الردج) وهوه فى الجدى كما ان الشيرق لغة في الشرج وقد روى هذا البيت لهاردق في بيتها تستعده * اذا جاءها يوما من الناس خاطب الروزق بجوهر) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال سعد ان هو ( الجلد الملوخ) و به فسر قول جرير لا خير فى عضب الفرزدق بعدما * سلحو اعجانات سلخ جلد الروذق (روزق) قوله و به فراخ لعل الأولى الاستشهاد بالبيت 5- و هو فارسی معرب روزه قال الصاغانی کذا قال المسلوخ وصوابه المسموط (و) قال غيره الروذق (الحمل السميط و ) قال الخار زنجي على المعنى الثاني هو ( ما طبخ من لحم وخلط بالخلاطه ج رواذق) قال ولعله معرب (الزيرق ) بجعة و (والريزق) كدرهم أهمله الجوهرى | والصاغاني وقال ابن بري هو ( عنب الثعاب) واقتصر على الضبط الاول كما فى اللسان * قلت وقد مر عن أبي حنيفة انه هو ((برق) الربرق بالموحدة فلعل أحدهما تصحيف عن الاخرفنا مل ذلك * ومما يستدرك عليه الرزتاق بالضم لغة في الرستاق عن اللحياني (المستدرك) وقد أهمله الجماعة وذكره صاحب اللسان الرزداق بالضم السواد والقرى امة فى الرسداق تعريب الرستاق وسيأتي والرستاق | (معرب رستا) وقال حمزة بن الحسن أصله روزه فق افروزه للسطر والصف وفقا اسم للحال والمعنى أنه على التسطير والنظام وقال ياقوت الذي شاهدناه في زماننا في بلاد الفرس النهم يعنون بالرستاق كل موضع فيه من درع وقرى ولا يقال ذلك للمدن كالبصرة و بغداد فهو عند الفرس بمنزلة السواد عند أهل بغداد فهو أخص من الكورة والاسنان والرزدق الصف من الناس والسطر من النخل) وهو (معرب) فارسيته ( رسته) نقله الجوهرى وأنشد لرؤية والعيس يحذون السياط المشقا * خوابه انر می بين الرزدقا (رزدان) وقال الليث تقول للذى يقول له الناس الرستق وهوا الصف رزدق وهو دخيل الرزق بالكسر ما ينتفع به وقيل هو ما يسوقه الله الى | الحيوان للتغذى أى ما به قوام الجسم ونمازه وعند المعتزلة مملوك يأكله المستحق فلا يكون حراما ( كالنار ترق) على صيغة المفعول قال (رزق) رؤبة وخف أنواع الربيع المرتزق (و) قد يسمى (المطار) رزقا وذلك قوله تعالى وما أنزل الله من السماء من رزق فأحبابه الارض - بعد موتها و قال تعالى وفي السماء رزقكم وما توعدون قال مجاهد وهو المطر وهذا اتساع فى اللغة كما يقال التمر فى قعر القليب يعنى به سقى النخل وقال لبيد رزقت مرابيع النجوم وصابها * ودق الرواعد جودها فرهامها أى طرت (ج) أرزاق) والارزاق نوعان ظاهرة للابدان كالا قوات وباطنة للقلوب والنفوس كالمعارف والعلوم (و) قال بعضهم الرزق بالفتح المصدر الحقيقى) وبالكسر الاسم وقد رزق الخلق رزقا رزقا (والمرة الواحدة) منه ( بها، ج رزقات محركة وهى أطماع - الجند) قال رزق الامير الجند و يقال رزق الجند رزقة لا غير ورزق وارزقتين أى مرتين (ورزقه الله يرزقه (أوصل اليه رزقا) وقال - ابن بري الرزق العطاء وهو مصدر قولك رزقه الله قال وشاهده قول عويف القوافي في عمر بن عبد العزيز سمیت بالفاروق فافرق فرقه * وارزق عيال المسلمين رزقه وفيه حذف مضاف تقديره سميت باسم الفاروق والاسم هو عمر را الفاروق هو المسمى (و) رزق ( فلا ناشكره) لغة (أزدية) الى ( أزد شنوءة (ومنه قوله تعالى ( وتجعلون رزقكم انكم تكذبون ) ويقال فعلت ذلك لما رزقتنى أى الما شكرتني وقال ابن عرفة في معنى الآية يقول الله يرزقكم وتجعلون مكان الاعتراف بذلك والشكر عليه ان تنسبوه إلى غيره فذلك التكذيب وقال الازهرى | وغيره معناه تجعلون شكر رزقكم التكذيب وهو كقوله واسأل القرية يعنى أهلها ( ورجل مرزوق مجدود) أى مبخوت ) والرازقى - الضعيف) من كل شئ كما في اللسان والمحيط (والعنب) الرازقى ضرب من عنب الطائف أبيض طويل الحب وفي التهذيب هو ( الملاحى) كفرابی و تدیشدد كما تقدم فى ملح (و) الرازقية (بهاء ثياب كان بيض و الرازقية (الخمر ) المتخذ من هذا العنب - ( كالرازفى) و هماروى حديث الجونية اكسها رازقيين أو رازقيتين وقال لبيد رضى الله عنه يصف ظروف الجر لها غلل من رازقى وكرسف * بايمان عجم ينصفون المقاولا
صفحة:تاج العروس6.pdf/355
المظهر