٣٥٢ فصل الذال من باب القاف)) (ذاق) عن ابن عباد (و) الذعلوق (سيف خالد بن سعيد بن العاص رضى الله تعالى عنه ) وهو القائل فيه بالشام وهو يقاتل الروم أبي سعيد ورشاحي ذعلوق * أعلو به هامة كل بطريق * ما ابتل من لحي يوما بالريق قال ابن عباد ( وتدعى الضأن للعلب بذعلوق ذعلوق نقله الصاغاني ) و ( أبو طعمة ( نسير بن ذعلوق (تابعى من بني ثور يروى عن ابن عمر عداده في أهل الكوفة روى عنه الثوري نقله ابن ان في كتاب الثقات قلت وقد ذكره المصنف في نسر و أعاده هنا تكرارا وهكذا عادته غالبا قال شيخنا واتفق للدارقطى انه كان يصلى وأصحابه يقرون عليه فربما أشار إلى أغلاطهم وهو فى الصلاة | كما انفق له حيث قرأ القارئ عليه مرة نسير بن ذعلوق بالياء التحتية فقال له نون والقلم وروى ان القارئ قر أبشير فسح الدار قطني (ذفروق) فقال بسير فلا الدارقطني ن والقلم وهى من الطائفه ( الدفروق ) بالضم أهمله الجوهرى وقال أبو حنيفة لغة في (التفروق ) وهى (دندان) مع البسمرة والتمرة التي فيها تلاقتها وقد ذكره في موضعه ( النقذان) بالفتح أهم له الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد هو الحديد اللسان الذي فيه (مجلة) كذا فى العباب والتكملة ( ذاق السكين) بذلقه ذلقا (حدده كذلفه تذليفا (وأذاقه ) نقله الليث - (ق) (و) ذلق ( اليوم أوالصوم فلانا أى ( أضفته) وأحزل وأقله (و) ذاق ( الطازرق كا ذلت فيهما) يقال أذلق الطالزفرة اذا حذفه بسرعة وأذاقه السموم أضعفه وكذلك الصوم ومنه الحديث ان عائشة رضى الله عنها كانت تصوم في السفر حتى أذلفها - الصوم أي أضعف ها و قال ابن الاعرابي أى أذابها وقال ابن شميل أذلفها الصوم أى أحرجها ( وذلق اللسان) وهو مجاز (و) كذا ذلق - (السنان كفرح) بذاق ذلقا (ذرب فه وذاق وأذلق وأسنه ذلق) بالضم جمع أذاق قال زاهر التمى ساقيته كأس الردى بأسنة * ذاق مؤللة الشفار حداد وذاق اللسان كنه ر و فرح وكرم فهو ذليق وذاق بالفتح و ذلق ( كصر دو عنق أى ) منطلق ( حديد) فهى أربع لغات لسان ذليق | طليق وذاق طاق بالفتح فيهما وذاق طالق مثل عنق وذاق طالق مثال مرد ذكر هن ابن الاعرابی و يقال ألسنة ذاق طالمق بالضم وقيل ( بليغ بين الزلاقة) مصدر ذلق ككرم ( والذلق) محركة مصدر ذاق كفرح وفى الحديث اذا كان يوم القيامة جاءت الرحم | فتكامت لسان ذاق طلق وبروى بألسنة طاق ذلق تقول اللهم صل من وصلنى واقطع من قطعنى وقال الكسانى لسان طلق ذلق - كما جاء في الحديث انه فصيح بليغ ذاق على وزن صرد و يقال طلق ذلق وطلق ذلق وطليق ذليق ويراد بالجميع المضاء والنفاذ وذاق السراج كفرح أضاء وأذاقه اذلاقا أضاءه (و) ذاق (الضب) ذلقا ( خرج من خشونة الرمل الى لين الماء و ذاق (فلان) من ) العطش) اذا ( أشرف على الموت) ومنه الحديث انه ذلق يوم أحد من العطش أى جهده حتى خرج اسانه وذاق كل شئ وذلفته ويحرك وذواقه ) بجوهر (حده) وحدته عن أبي عمرو (وذواق اللسان و السنان طرفهما ولسان ذاق طالق) يأتي بيانه فى طاق و) من المجاز (الحروف الذلق) بالضم وهو ( حروف طرف اللسان والشفة) الواحد أذلق وهن سنة (ثلاثة ذولقية) وهى (اللام | والراء والنون وثلاثة شفهية) وهى ( الباء والفاء والميم) وانما سميت هذه الحروف ذلقالات الزلافة في المنطق النماهى بطرف أسلة | اللسان والشفتين وهما مدرجتا هذه الحروف الستة نقله الصاغانى و ابن سيده وزاد الاخير وقيل لانه يعتمد عليها بذلق اللسان وهو - صدره وطرفه قال ابن جنى وفى هذه الحروف السنة وظريف ينتفع به في اللغة وذلك انه متى رأيت اسما رباعيا أو خماسيا غيردي | زوائد فلا بد فيه من حرف من هذه الستة أو حرفين وربما كان ثلاثة وذلك نحو جعفر فيه الراء والفاء وقعضب فيه الباء وسلهب فيه اللام والباء وسفر جل فيه الفاء والراء واللام وفرزدق فيه الفاء والراء وهم رجل فيسه الميم والراء واللام وقر طعب فيه الراء والباء وهكذا عامة هذا الباب فتى وجدت كلمة رباعية أو خماسية معراة من بعض هذه الحروف السنة فاقض بأنه دخيل في كالام العرب - وليس منه ولذلك سميت الحروف غير هذه السنة المصمتة أى صمت عنها ان يبنى منها كلمة رباعية أو خماسية معراة من حروف | الدلاقة وخطيب ذلق) وذليق ( ككتف وأمير ) أى (نصيح) بليغ (وهي بهاء) ذافة وذليقة ( وأذلقه أقلقه) ومنه حديث ماعز رضى الله عنه لما أذ لقنه الحجارة جزأى أقلقته (و) أذقه الصوم أى (أضعفه) وهذا قد تقدم فهو تكرار (و) أذلق ( السراج - أضاء ، وأوقده و ) أذلق (الضب) أقلقه بان (صب الماء في حمره ليخرج) كما في التهذيب قال جرير أما الفرزدق عند عقر ميرها * شق النطاق عن استضب مذلق ( كذلقه) تذليفا و قال ابن شميل تذليق الضباب توجيه الماء إلى حجرتها ( وذلق الفرس تذليقا) اذا (ضمره) قال عدي بن زید فذاقته حتى ترفع ه * أداويه مكنونا و أركب وادعا (1) قال أبو ز بدا المذاق ( كمعظم اللبن المخلوط بالماء) وقال ابن عباد هو مثل النس، (و ابن المذلق) قال ابن عباد يروى بالاعجام والاهمال والاعجام أصبح رجل (من) بنى (عبد شمس بن سعد بن زيد مناة بن تميم (لم يكن يجد بيات ليلة ولا أبوه ولا أجداده) وكانوا يعرفون بالافلاس ( فقيل أفلس من ابن المذاق) قال الشاعر في أبيه فانك اذ ترجو تميما ونفعها * كراجي الندى والعرف عند المذلق وانذاق الغصن صارله ذاق أى حد يقطع ومنه قول جابر رضی الله عنه فانذ لو لى فقطعت من كل واحدة منهما غصنا ومما
صفحة:تاج العروس6.pdf/352
المظهر