انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس6.pdf/347

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الدال من باب القاف) (داق) تبدو لنا اعلامه بعد الغرق * في قطع الآل وهبوات الدقق ٣٤٧ (و) قال ابن دريد الدقة (التوابل وما خلط به ( من الابزار) مثل الفرح وما أشبهه نقله ابن سيده قال الصاغاني وأهل مكة - يسمون توابل القدر كل هادفة كما قال ابن دريد ( و ) قبل الدقة هو ( الملح مع ماخلط به من ابزاره) نقله ابن سيده عن بعض قلت هو المشهور المستعمل الآن (أو) هو (الملح المدقوق) وحده قاله الليث قال ( ومنه قولهم ما لهادفة ) أى ما لها ملح (أوهى قليلة الدقة أى غير مليحة ) وهو مجاز (و) الدقة ( حلى لاهل مكة) حرسها الله (و) من المجاز الدقة ( الجمال والحسن) و به فسر قولهم | ما لها دقة أى مالها حسن ولا جمال (ردقة بن عبابة) كمامة ( بضرب بجنونه المثل) فيقال هو (أجن من دقة و ) قال المفضل الدقداق صغار الانتقاء المتراكمة * قلت وقول ابن ميادة * أو كنت ذابر و بغل دقداق * من ذلك كانه شبهه بذلك الانفاء ( و ) يقال (أدقه) اذا جعله دقيقا) يحتمل المعانى المذكورة آنفا (و) أدق (فلانا أعطاه غنما) كما يقال أجله اذا أعطاه ابلا وهو مجاز يقال أتيته ما أدفنى ولا أجلى الى ما أعطانى احداهما وقبل أى ما أعطاني دقيقا ولا جليلا ( ودقق) تدفيقا ( أنهم الدن) هذا هو الأصل في اللغة ثم نقل إلى معنى آخر وهو اثبات المسئلة بدليل دق طريقه لناظريه كذا فى مهمات التعريف للمناوى - والمدققة من الطعام) لغة ( مولدة) نقله الصاغاني (و) من المجاز ( المداقة ان نداق صاحبك الحساب) وهو فعـل بين اثنين | (واستدق) الشئ كالهلال وغيره (صارد قيقا و مستدق) كل شئ مادق منه واسترق ومن (الساعد مقدمه مما يلى الرسغ والتداق | تفاعل من الدقة ) نقله الصاغاني ( والدقدقة جلبة الناس) عن ابن عباد ( و ) قال الجوهرى الدقدقة حكاية ( أصوات حوافر الدواب ) أي في سرعة ترددها مثل الطقطقة * ومما يستدرك عليه رجل مدق بكسر الميم أى قوى و حافر مدق أى يدق الاشياء والدق (المستدرك ) بالكسر في الكيل هو ان يدق ما فى المكيال من المكيل حتى ينضم بعضه الى بعض والدقاقة كثمامة كساحة الارض كالدقة | بانضم وقال ابن برى الدقق واحد نهادقى كجلى و جلال ذكره عند تفسير قول رؤبة السابق ودقاق كغراب اسم مغنية لهاذ كرفى الاغانى وقال كراع رجل دقم مدقوق الاسنان على المثل مشتق من الدق والميم زائدة وقال أبو حنيفة الدق بالكسر مادق على الابل | من النبت ولان قيأ كله الضعيف من الابل والصغير والادرد والمريض وقيل دقه صغار ورة، والعرب تقول للحشو من الابل الدقة | بالضم والدقاق الكثير الدق وجاء بكلام دق ودقيق ودق في كلامه وهو مجاز و يقال لمن يمنع الخير أدق بك خلفك من أدق اذا اتبع - دقيق الامور أى خسيدها و هم هم. دفاق أى خساس و يتبعون مداف الامور أى غوامضه اوهم قوم أدقة وأدقاء، وعبد الرحمن بن أبي القسم الحرى عرف بابن دقيقة محدث مات سنة ٦٠٧ وأخوه امعيل سمع أبالبدر الكرخي قال ابن نقطة مات قبل أخيه وأبو على الدقاق من رجال الرسالة القشيرية وأبو القاسم عيسى بن ابراهيم الدقاق روى عنه أبو القاسم الازجي والدقى بالضم قرية صغيرة | على شاطئ النيل تجاه الفسطاط وقطيعة الدقيق ذكر فى ق ط ع وأبو العباس أحمد ابن ابراهيم بن الدفوق حدث عن المواق وعنه أبو العباس السولى وأبو بكر محمد بن داود الدقى الدينورى ثم البغدادى صوفي كبير قرأ القرآن على ابن مجاهد وسمع من الخرائطى وصحب أبا بكر الدقاق وأبو بكر أحمد بن محمد بن ابراهيم عرف بابن دق الدقى من أهل أصبهان توفى سنة ٣٥٤ ذكره ابن مرد و به الحافظ طريق دلفق جعفر و قرطاس) أهمله الجوهرى وقال ابن عباد أى (مهيع و) قال الأزهرى فى رباعى التهذيب قال أبو تراب (دلفق) (مر) مراد ( النفقا) أي ( سريعا كدر نفقا) وهو مر سريع شبيه با الهملجة وأنشد قول على بن شيبة الغطفاني فراح بعاطيهن مشياء لنفقا * وهن بعطفيه لهن حبيب داق السيف من غمده بدلقه دلما (أخرجه ) منه وفي الصحاح أزلقه ( وسيف دلق ككتف) وهذه عن ابن دريد (و) دالق (دلق) مثل صاحب و (صبور) كلاهما عن الجوهرى (و) دلقاء مثل ( حمراء) أى ( سهل الخروج من غمده) وفي الصحاح سلس الخروج أى يخرج من غير سل وهو أجود السيوف وأخلصها (و) الدالق ( كصاحب لقب عمارة بن زياد العبدي أخي الربيع بن زياد ( الكثرة غلطانه هكذا في النسخ والصواب غاراته كما هو نص الصحاح والعباب واللسان (وخيل داق بضمتين ) أى مندلقة ( شديدة الدفعة ) قال طرفة بن العبد يصف خيلا دلق في غارة مسفوحة * كرعال الطير أسرابا تمر واحدها و الق ودلوق وقد د لقت دلوقا اذا خرجت متتابعة (والدلوق) من الغارات الشديدة) والغارة الخيل المغيرة (و) الدلوق ( من النوق المنكسرة الاسنات كبرا) و هر ما فتح الماء ( كالداقاء والد نهم) كزبرج ( بزيادة الميم) أنشد يعقوب شارف دافا لاسناها * تحمل الاعباء من عهدارم وفي حديث حليمة معها شارف دلقاء أى متكسرة الاسنان فاذا شربت الماء سقط من فيها وقال أبو زيد يقال للناقة بعد البزول شارف | تم عوزم ثم لطلاط ثم محموش ثم جعماء ثم دلقم اذ اسقطت اخر اسمها هرما والدتهم بالكسر والميم زائدة كما قالو اللدفعا ، دقعم وللدرداء دردم وقد يكون الدلقم للذكر قال اقرم از ینزی و فرنج * لا داهم الاسنان بل جلد فنج والداق محركة دويبة كالسمور معربة دله بالفارسية (وأد لقه ) أى السيف وغيره اذا (أخرجه ) ومنه حديث على رضى الله عنه جنت وقد أد لقنى المطر أى أخرجني ( كاستداقه) بالدال وبالذال يقال المطر يستداق الحشرات و يستذلفها أى يخرجها من حجرتها