۳۳۳ فصل الحاء من باب القاف) (حلق) حرارته الى هنالك ( وقد استحلقت) الاتان والمرأة والحلقان بالضم والمحلفن ) نماهما الجوهرى ( والمحلق) كمحدث وهذه عن أبى | حنيفة (البسر قد بلغ الارطاب ثلثيه ) واذا بدا من قبل ذنبه فتذنوب واذا بلغ نصفه فهو مجزع وفي حديث بكارانه صلى الله عليه وسلم مر على قوم وهم يأكلون رطبا حلقانيا وتعد او هم يضحكون فقال لو علمتم ما أعلم لضحكتم قليلا والبكيتم كثيرا ( الواحدة بهاء) قال ابن سيده بسرة حلقاتة بلغ الارطاب حلقها وقيل هي التي بلغ الارطاب حلقها قريبا من التفروق من أسفلها (و) قال أبو حنيفة (قد حلق) البسر (تحليقا) وهى الحواليق بثبات الياء قال ابن سيده وهذا البناء عندى على النسب اذ لو كان على الفعل اقال محاليق | وأيضا فاني لا أدرى ما وجه ثبات الياء في حواليق (و) في الحديث قال صلى الله عليه وسلم لصفية بنت حيي حين قيل له يوم النفرانها - نفست أو حاضت فقال (عقر احلفا) ما أراها الاجابتنا قال الازهرى عقر احلها (بالتنوين) على أنه مصدر فعل متروك اللفظ تقديره عقرها الله عفرا و حلقها الله حلقا ( وتركه قليل) بل غيره معروف فى اللغة (أو) هو ( من لحن المحدثين) وفي التهذيب ) وأصحاب الحديث يقولون عقرى حلقى بوزن غضبي حيث هو جار على المؤنث و المعروف في اللغة التنوين ومعنى هذا انه دعى عليها أن تقيم من بعلتها فعلق شعرها وقيل معناه أصابها الله تعالى بوجع في حلقها نقله الجوهرى وليس بقوى وقال ابن سيده قبل معناه انها مشؤمة ولا أحقها وقال الأزهرى حلقى عقرى مشؤمة مؤذية وقال أبو نصر يقال عند الامر تعجب منه خشی عفری حاق كأنه من الخمش والعقر والحلق وأنشد الاقومى أولو عقرى وحلقى * لما لاقت سلامان بن غنم هكذا أنشده الجوهرى والمعنى قومى أولونساء قد عة رن وجوه من نخودشنها و حلقن شعورهن قال ابن بري وقد روى هذا البيت ابن القطاع هكذا و كذا الهروى في الغريبين والذى رواه ابن السكيت الاقومى الى عقرى وحلق * وفسره ابن جنى فقال قولهم | عقرى وحلقى الأصل فيه ان المرأة كانت اذا أصيب لها كريم حلقت رأسها وأخذت تعلين تضرب به ما رأتها وتعقره وعلى ذلك | ولكني رأيت الصبر خيرا * من النعلين والرأس الحليق قول الخنساء يريد أن قومى هؤلاء قد بلغ بهم من البلاء ما يبلغ بالمرأة المعمورة المحلوقة ومعناه انهم صاروا الى حال النساء المعتورات المحلاوقات وقال | شهر روى أبو عبيد عق را حلقا فقلت له لم أسمع هذا الاعترى حالتى فقال لكنى لم أسمع فعلى على الدعاء قال شمر فقلت له قال ابن شميل | ان صبيان البادية يلعبون ويقولون مطبرى على فعيلى وهو أثقل من حلق قال فصيره في كتابه على وجهين منو نا وغير منون ) وتحليق ) الطائر ارتفاعه في طيرانه) واستدارته فى الهواء، وهو مجاز قال ذو الرمة يصف ماء ورده وردت اعتسافا و الثريا كانه * على قة الرأس ابن ماء محلق وقال النابغة الذبياني اذا ما غزوا بالجيش حلق فوقهم * عصائب طير تهندی اعصائب (و) قال ابن دريد (حاق ضرع الناقة تحليقا) اذا ارتفع ليتها الى بطنها وقال ابن سيده حلق اللبن ذهب ( و ) قال أبو عمر و حلقت | ( عيون الابل) اذا (غارت) وهو مجاز (و) حلق ( القمر صارت حوله دوارة ) أى دارة ( كحلق و) حلق (النجم ارتفع) وروى أنس - رضى الله عنه كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلى العصروا الشمس بيضا، محلقة قال شمر أى مرتفعة وقال غيره تحليق الشمس من أول النهار ارتفاعها من المشرق و من آخر النهار انحدارها وقال شمر لا أدرى التحليق الا الارتفاع قال ابن الزبير الاسدي في النجم رب منهل ط ووردت و قد خوى * نجم وحلق في السماء نجوم قوله والطموه كذا فى خوى أى غاب (و) حلق ( بالشئ اليسه رمى) ومنه الحديث في مثت عائشة رضى الله عنها اليهم بقميص رسول الله صلى الله عليه اللسان والنهاية وسلم فا تحب الناس خلق به أبو بكر رضى الله عنه الى وقال تزودی به ۳ واطوه (و) قال ابن عباد يقال شربت صوا جام خلق بي أي | نفخ بطنى و) هو مجاز قال الليث المحلق ( كمعظم موضع حاق الرأس بمنى وأنشد * كالورب البيت والمحلق * وقال الفرزدق بمنزلة بين الصفا كنتما به * وزمزم والمسعى وعند المحلق ( و ) المحلق (لقب عبد العزى بن حنتم بن شداد بن ربيعة بن عبد الله بن عبيد بن كلاب العامرى وضبطه صاحب اللسان كحدث - الان حصانا) له (عضه في خده) وكانت العضة (كال الفة) هذا قول أبي عبيدة ( أو أصابه سهم غرب (فكوى بحلقة مقراض | فبق أثرها في وجهه قال الاعشى تشب المقرورين يصطلمباتها * وبات على النار انندى والمحلق (و) المحلق (بكسر اللام الاناء دون المل(*) وأنشد أبو مالك * فواف كيلها و محلق * وحلق ما الحوض از اقل وذهب قال الفرزدق | أحاذرات أدعى وحوضى محلق * اذا كان يوم الورديوم خصام (و) قال ابن عباد المحلق (الرطب نصح بعضه) ولم ينصح بعض وهذا قد تقدم عند ذكر الحلقات ( و ) المحلق ( من الشياء المهزولة) عن ابن عباد (و) المحلقة ( كمعظمة فرس عبيد الله بن الحر) الجعنى (وتحلقوا) اذا (جلس واحلقة حلقة ومنه الحديث نهى عن - التحلق قبل الصلاة وقد تقدم وهو نفعل من الحلقة ( و ) يقال ( ضربوا بيوتهم حلاقا كه كتاب) أى (صفا) واحد احتى كا ها حلقة - (المستدرك ) والحلاق هنا جمع الحلقة بالفتح على الغالب أو جمع حلقة بالكسر على النادر * ومما يستدرك عليه حلق التمرة والبسرة منتهى - تلتيها كأن ذلك وضع الخلق منها و جمع حلق الرجل أحلاق في الفليل وحلوق وحلق في الكثير والاخيرة عزيزة قال الشاعر ان
صفحة:تاج العروس6.pdf/322
المظهر