فصل الحاء من باب القاف) (حق) ٣١٥ أبو حيان وكذا ابن عصفور وغيرهما أبوابا تخصه كتغيير سلمان الى سلام ومالا يحصى فالرد بغير ثبت لا معول عليه ولا التفات اليه والجوهرى انما نقل كلا ما صحيح اولم يجعل ولم يغير و من قال غير ذلك في نفس الامر فعليه البيان والله المستعان انتهى * قلت فهذا | من شيخنا تحامل في غير محله وعدم فهم مراد المصنف فان كلامه مع الجوهرى ليس في تغيير الاسم فانه قد صرح فيما بعدانه | للضرورة وهو جائز وانما كلامه معه في بيان رائية الرجل هل هي ابنته أو أخته فالاول قول أبي محمد بن الاعرابي والثاني قول ابن | الكلبي و نقله ابن بری ووهم الجوهرى حيث قال ان الرائية أمه هذا مع انا لم نجده في نسخ الصحاح أوامر أنه كما هو نص الجوهرى | وليت شيخة الوطالع العباب أو المحكم لا تضح له الحق المبين ولم يحتج إلى طلب البيان فتأمل والله أعلم ( والحرق باله كسر مى كب شبيه با اباصر ) نقله ابن عباد قال (و) الحزاق) ، كتاب السوار الغليظ و ) قال الازهرى ( أحرقه ) احراقا اذا (منعه) قال أبو وجزة فا المال الاسور حقك كلمه * ولكنه عما سوى الحق محزق (ق) (والمتحرق البخيل جدا) ومنه حديث أبي سلمة لم يكن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم متحرفين ولا متماوتين * ومما (المستدرك) يستدرك عليه حرق القوس حرقا شد وترها و الحرق التضييق والشد البليغ وحزقه بالحبل أذاقوى شده و الحازقة والحزاقة | العبر طائية ذكره ابن سيده وأنشد ابن برى فى المحازقة وجمعه حوازق و منهل ایس به حوارق قال ويقال هو جمع حوزقة لغة في حازقة والتحزق التجمع وانحرق انضم وسم واحازقاء حرقوا به أحاطوا به والخزيقة الحديقة وحزاق كغراب و كتاب رمل و بقال هو بالخاء المعجمة كما سيأتى الحزولق كندوكس) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباده و (القصير المجتمع الخلق) كما فى (حزواق) العباب الخفاق كعملس وجعفر ) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو الضعيف (الأحمق) كما فى العباب ونقله ابن سيده أيضا (حفلق) واقتصر في الضبط على الاول الحق من أسماء الله تعالى أو من صفاته قال ابن الاثير هو الموجود حقيقة المتحقق وجوده والهيته وقال الراغب أصل الحق المطابقة والموافقة كمطابقة رجل الباب فى حقه لدورانه على الاستقامة والحق يقال لموجد التي بحسب | ما تقضيه الحكمة ولذلك قيل في الله هو الحق وللموجود بحسب مقتضى الحكمة ولذلك يقال فعل الله كله حق وللاعتقاد في الشئ المطابق لما عليه ذلك الشئ في نفسه نحو اعتقاد زيد فى البعث حق وللفعل والقول الواقع بحسب ما يجب وقدر ما يجب في الوقت الذى - يجب نحو فع لك حق وقولك حق ( و ) الحق (القرآن) قال أبو اسحق في قوله تعالى لا تلبسوا الحق بالباطل قال الحق أمر النبي صلى الله عليه وسلم وما جاء به من القرآن وكذلك قال في قوله تعالى بل نقدف بالحق على الباطل ( و ) الحق خلاف الباطل) جمعه حقوق وحقاق وليس له بناء أدنى عدد (و) الحق (الامر المقضى) المفعول و به فسر قوله تعالى ماتنزل الملائكة الا بالحق ويبين ذلك قوله تعالى ولو أنزا املكا لقضي الامر (و) الحق (العدل و الحق (الاسلام) و به فسر قول عمر رضی الله عنه الماط من أوقظ للصلاة فقال | الصلاة اذن ولا حق أى لاحظ في الاسلام لمن تركها ( و ) الحق ( المال و) الحق (الملك) بكسر الميم (و) الحق (الموجود (الثابت) الذى لا يسوغ انكاره (و) الحق (الصدق) في الحديث (و) الحق (الموت) و به ف مرقوله تعالى وجاءت سكرة الموت بالحق كما فى العباب - والمعنى جاءت السكرة التي تدل الإنسان انه ميت بالحق أي بالموت الذي خلق له قال ابن سيده ورى عن أبي بكر رضى الله عنه و جامت سكرة الحق بالموت والمعنى واحد (و) الحق (الحزم) و به فسر الشافعی رضی الله عنه قول النبي صلى الله عليه وسلم ما حق امرئ مسلم | يبيت ليلتين الاورصيته عنده قال معناه ما الحزم لامرئ وما المعروف في الاخلاق الحسنة لامرئ ولا الاحوط الاهذ الا انه واجب ولا هو من جهة الفرض وفي شرح العقائد الحق عرفا الحكم المطابق للواقع يطلق على الاقوال والعقائد و الاديان والمذاهب باعتبار اشتمالها على ذلك ويقابله الباطل وأما الصدق فشاع في الاقوال فقط و يقابله الكذب وفرق بينهما بات المطابقة تعتبر فى الحق من جانب الواقع وفي الصدق من جانب الحكم فتى صدق الحكم صدق مطابقته للواقع ومعنى حقيقه حقيبة مطابقة الواقع اياه (و) الحق (واحد الحقوق والحقة أخص منه يقال هذه حقتى أى حتى نقله الجوهرى (و) الحقة أيضا (حقيقة الامر يقال لما عرف الحقة منی هرب تقله الجوهرى وحقيقة الأمر ما يصير اليه حق الامر ووجوبه يقال بلغ حقيقة الأمر أى يقين شأنه (وقولهم) كان ذلك ( عند حق لقاحها) بفتح الحاء ( و يك مرأى حين ثبت ذلك فيها ) وفي الاساس حين ثبات ام الاقح وهو مجاز (و) يقال (سقط) فلان (على حق رأسه و حاقه ) أي (وسطه) ويقال جنته في حاق الشتاء أى فى وسطه (و) في حديث أبي بكر رضى الله عنه انه خرج بالهاجرة الى المسجد فقيل له ما أخرجك هذه الساعة قال ما أخرجني الاما أجد من (حاق الجوع) أى من (صادقه و يقولون (رجل) والله (حاق الرجل وحاق الشجاع وحاقته ما لا يثنيان ولا يجمعان والمعنى ( كامل فيهما) أى صادق جنه في الرجولية والشجاعة ويروى | حديث أبي بكر بتخفيف القاف من حاق به البلاء حيقا وحاقا اذا أحدق به أى من اشتمال الجموع عليه ويجوز أن يكون بمعنى | الحائق كالشال و النسال قال ابن سيده قال سيد و به ولوا هذا العالم حق العالم يريدون بذلك التناهى وأنه قد بلغ الغاية فيما يصفه من الخصال قال وقالوا هذا عبد الله الحق لا الباطل دخلت فيه اللام كدخولها في قولهم أرسلها العراك الا انه قد تسقط منه فتقول حق الا باطلا ( والطاقة النازلة الثابتة كالحقة و ) قبل سميت (القيامة) حاقة لانها تحق) كل انسان می خیر و شر قاله | الزجاج وقال الفراء سميت حاقة ( لان فيها حواق الامور ) والثواب قال الله تعالى الحاقة ما الحاقة وما أدراك ما الحاقة ( أو ) لانها |
صفحة:تاج العروس6.pdf/315
المظهر