فصل الحا ، من باب القانى )) (حزرق) ۳۱۳ ( والحرقوة كثر قوة أعلى اللهاة من الماق) نقله الصاغانى وفى اللسان أعلى الحلق أو اللهاة ( ورجل حرةريقة ) أى ( حديد) عن ابن عباد (والحارق من السبع) هكذا فى أثر الندم والصواب من السبع ففي التهذيب الحارقة من السبع اسم له وفي المحكم الحارقة | السبع وفي العباب ثل ما في التهذيب ( وحرقه بالنار يحرقه ) حرفافه و محروق (وأحرقه وحرقه ) تحريقا (بمعنى ) واحد الاخير للتكثير وفي الحديث نهى عن حرق النواة قبل بردها بالمبرد وقيل احراقها بالنارا كرام للنخلة أولا نهاقوت الدواجن وقال ابن سيده وحرقه | مكثرة عن حرقه كما ذهب اليه الزجاج في قوله تعالى لنتح رفته بمعنى لنبرد نه مرة بعد مرة ورد عليه الفارسى بقوله ان الجوهر المبرود لا يحتمل ذلك فاحترق وتحرق) وهما مطاوعان والاسم منهما الحرقة والحريق (و) المحرق ( كحدث دنم لبكر بن وائل) كان بسلمان (و) المحرق ( بن النعمان بن المنذر والشاعر اللخمي) هكذا فى النسخ والصواب باسقاط الواو فى العباب والمحرق اللخمى شاعر أيضا وهو المحرق بن النعمان بن المنذر (د) المحرق أيضا لقب عمارة بن عبد الشاعر المدنى) كذا فى الدمع والصواب المزنى - (و) أيضا القب (عمر و بن هند لانه حرق مائة من بني تميم ), يوم أوارة تسعة وتسعين من بنى دارم و واحدا من البراجم كما في الصحاح - و يقال له المحرق الثاني ويقال له أيضا مضرط الحجارة وقيل لتحريقه نحل مالهم كما فى الحكم وشأنه مشهور (و) أيضا لقب (الحرث ) ابن عمر و ملاك الشام) من آل جفنة (لانه أول من حرق العرب في ديارهم فهم يدعون آل محرق) كما في الصحاح ( و ) أيضا لقب ( امرئ - القيس بن عمرو بن عدى اللخمي و هو المحرق الاكبر ( وهو المراد في قول الاسود بن يعفر) النهشلى ماذا أؤمل بعد آل محرق * تركوا منازلهم و بعد اياد) كما في الصحاح ( و ) المحرقة ( كمعظمة ة باليمامة ) قال ابن السكيت هي قران ( وحرق المرعى الابل ) أى (عطشها ) قال أبو صالح حرقها حمض بلاد فل * وغتم نجم غير مستقل الفزاري وقال آخر حرقها وارس عنطوان * فاليوم منها يوم أرونان ( وحارفها) محارقة (جامعها على الجنب) نقله الجوهرى * ومما يستدرك عليه التحريق تأثير النار في الشئ وفي الحديث الحرق شهيد (المستدرك ) هو بكسر الراء الذى يقع في النار فيلتهب وفي حديث المظاهر احترقت أى هلكت ومنه حديث المجامع في رمضان احترقت أى مملكت - شبه ما وقعا فيه من الجماع في المظاهرة والصوم با الهلال وأحرقه أهلكه والحرقة بالضم ما يجده الانسان من لذعة حب أو حزن - أوطهم شئ فيه حرارة وقل الازهرى عن الليث الحرقة ما تجد فى العين من الرمد و فى القلب من الوجع أو فى طعم شئ محرق وأحرق - لنا في هذه القصبة تارا أى أننا عن ابن الاعرابي والحريق ما أحرق النبات من حر أو برد أوريج أو غير ذلك من الأفات وقد احترق | النبات ويقال هو يتحرق جو كقولك يتضرم واصل حرق ككتف أى حديد كا نه ذواحراق آراء على النسب قال أبو خراش فأدركد فأسرع في نساء * سنانا نص له حرق حديد وأحرقنا فلان أى برح بنا و اذا نا قال أحرقنى الناس بتكليفهم * مالقى الناس من الناس وحريق النساب صريفه غيظا وحنقا و كذلك الحروق بالضم وحرق الرجل حرقا كفرح انقطعت حارقته فه وحرق وهو أكثر من محروق وحرق البعير فنى فهو محروق وهو أكثر من حرق واللغتان في كل واحد من هذين النوعين صحيحتان فصبحتان رقول الشاعر | هم ا خربان في حرمات جار * وفى الادنين حراق الوروك قال الجوهرى يقول اذ انزل م - م جار ذ و حرمة أكا و اماله كالغراب الذى لا يعاف الدبر ولا القذر وهم في الظلم والجنف على أدان هم كالمحروق الذي يمشى مجاندار يزهد فى معونتهم والذب عنهم وريش حرق ككتف منحص والحرق في الناصية كالسفي وحرقت اللعبة فهي حرفة قصر شعر ذقنها عن شعر العارضين وقال ابن الاعرابي الحرق الاكل المستقصى والحرق بالضم الغضابي من | الناس وحرق الرجل ساء خلقه وحراق كحاب وحريقاء بالضم ممدودا اسمان والحريقاء بالكسر مع التشديد المباضعة على الجنب نقله الزمخشري والحرقة بانضم قبيلتان في يشكر وأخرى فى تيم هكذاذ كره ابن حبيب وضبطهن ابن ماكولا بالفا، وكذلك الدارقطني كما نقله السهيلي في الروض والسيوطى فى اللب وفيه اختلاف طويل الذيل ليس هذا محله والمحرقة كمعظمة قربة | بمصر من أعمال الفيوم نسب اليها بعض المحدثين والمحروقة قريتان من أعمال بلبيس والحرقة كهمزة ناحية بعمان والحرقات موضع وكامير أبو الحسن على بن حريق البلنسي شاعر وحريق قرية بارمينيه ( الحزرقة ) بتقديم الزاى على الراء ( التضييق) (حزرق) والحبس عن ابي زيد كم فى الصحاح (كال ارزنة ) بتقديم الراء على الزاى وهو قول أبي عمر و الشيباني كما أشار اليه الجوهرى و به ما روى قول الاعشى * بساباط حتى مات وهو مزرق ومحرزق وقدم الاختلاف آنها * ومما يستدرك عليه حروق الرجل اذا (المستدرك ) نظر نظرا قيما عن ابن عباد و حزرق الرجل انضم ٣ واجتمع وكذلك حزرق مبني اللمفعول وذلك اذا خضع والمحزرق السريع الغضب ٣ قوله واجتمع في اللسان وأصله بالنبطية هز روقي والحزرقة الضيق وقال المؤرج التبط تسمى المحبوس المهزرق بالها ، قال والحبس يقال له الهزروقي وأنشد وخضع أريني فتى ذالوثة وهو حازم * ذوبني فاني لا أخاف المحزرقا وقال الأزهرى رأيت في نسخة مسموعة قال امرؤ القيس واست به زرافة الزاى قبل الراء أى بضيق القلب جيان قال ورواه شهر (٤٠ - تاج العروس سادس)
