انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس6.pdf/30

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الميم من باب الذين ) (مضغ) بها و حفيده الشمس محمد بن محمد بن أحمد بن أبي القاسم سمع من ابن سيد الناس لقيه الحافظ بن حجر كذا في تاريخ السخاوى | والممرغة ممكنة المعى الاعور ) سمى أعور لانه ( كالكيس لا منفذله) وسمى بالممرغة لانه ( يرمى به كما فى العباب والصحاح واللسان ( والمارغ الاحمق) لعدم جده اللعاب ( والا مرغ المتمرغ في الرذائل) وهو مجاز و به فسر قول رؤبة خالط أخلاق المجون الأمرغ * أى خالط الاخلاق السيئة المنتنة فصار كالمتمرغ في السوات رقد (مرغ عرضه كفرح) دنس ( وشعر مرغ ككتف ذوقبول للدهن وأمرغ) الرجل والبعير كذلك (سال) مراغه أى (لعابه ) من جانبي فيه وذلك اذا نام - الانسان (و) أمرغ (الرجل كثر كلامه في خطا) ونص العباب والصحاح اذا أكثر الكلام في غير صواب ومثله في اللسان | (و) أمرغ ( العجين أكثر ماءه ) حتى رق لغة في أمرخه فلم يقدر ان بيبسه (ومرغ الدابة في التراب تمر يغا قلبها ومعكها فة رغت | ( ونمرغ) الانسان ( تقلب) وتمعك ومنه حديث عمار رضى الله عنه أجنبنا في سفر و ليس عند ناما ، فتمرغنا فى التراب ظن ان الجنب يحتاج ان يوصل التراب الى جميع جسده كالماء ( و ) عن ابن الاعرابي مرغ الرجل أى (تنزه و) من المجاز تمرغ الرجل اذا ( تلوى) وتقلب ( من وجع يجده) تشبيها بالدابة (و) تمرغ ( الحيوان رش اللعاب من فيه ) قال الكميت يعاتب قريشا فلم أرغ مما كان بينى وبينها * ولم أنمرغ ان تجني غضوبها قوله فلم أرغ من رغاء البعير ( و ) قال أبو ع رو تمرغ (المال) اذا ( أطال الرعى في) المرغة أى (الروضة و ( من المجاز تمرغ ( فى الامر اذا - ( تردد) فيه نقله الزمخشري وابن عباد ( و) قال أبو عمر و تمرغ ( على فلان) اذا ( تلبث وتمكث و قال غيره تمرغ (الرجل) اذا ) (صبغ) كذا بالباء الموحدة والغين المعجمة في سائر النسخ وفي بعضها صنع بالنون والعين المهملة وهو الصواب نفسه بالادهان (المستدرك ) والتزلق) وهو مجاز * ومما يستدرك عليه الأمرغ الرجل ذو شعر مرغ والمرغ الاشباع بالدهن نقله الليث وأمرغ عرضه | و مرغه تر يغاد نه نقله الصاغاني في التكملة وصاحب اللسان وهو مجاز و مارغه بالتراب مراغا الزقه به والاسم المراغة بالفتح والممارغة المخاتلة ومن المجاز هو يتمرغ في النعيم أى ينقلب فيسه والمراغة ماء خبيث لبنى كلب والا مرغ موضع عن ابن دريد ونقله ياقوت أيضا عنه ومريغة بالفتح موضع * ومما يستدرك عليه التمزغ التوثب نقله ابن برى وأنشد لرؤية بالوثب في السوآت والتمرغ * هكذا نقله صاحب اللسان وأهمله الجماعة * قلت وهو تصحيف صوابه والتمرغ بالراء أى بالوثب في الرذائل والتمرغ فيه وهو مجاز و يشبهه قوله خالط أخلاق المجون الأمرغ * وقد تقدم قريبا فتأمل (أمسخ) الرجل ( وامتع) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن الأعرابي أى ( تحى) نقله الصاغاني هكذا ففي العباب أمسغ وفي التكملة - امتسع واقتصر على كل حرف في كل من كتابيه والمصنف جمع بينهما و هو تحريف من الصاغاني فان الذي في نسخ النوادر لا بن الاعرابي | انتسغ الرجل اذا تحرى هكذا هو بالنون وقال في نشغ انشغ اذا تحى فتأمل ذلك وكثيرا ما يقلده المصنف من غير مراجعة ولا تأمل المنع كالمنع) ضرب من الاكل وهو ( أكل غير شديد) وقيل هو ( كا كل القناء) ونحوه (و) المشغ (الضرب) قال أبو تراب عن - بعض العرب مشغه مائة سوط ومشقة اذا ضربه ( و ) المشخ (التعبيب) في عرض الرجل عن ابن دريد (و) المشغ (بالكسر المغرة) وهو المشق أيضا ( ومشغه) أى الثوب (تمشيغا) اذا صبغه بها وقال ابن الاعرابی ثوب ممشع مصبوغ بالمشغ قال الازهرى أراد - بالمشع المشق وهو الطين الاجر (و) مشغ (عرضه) تمشيغا ) كدره واطفه ومنه قول رؤبة * أعلى و عرضى ليس بالمشغ (امع) (مشغ)

أى ليس بالمكدر المخلط المعاب (و) قال ابن عباد ( المشغه قطعة من ثوب أو كساء خلق) * قلت وهو قول أبي عمرو وأنشد كانه مشغة شيخ ملقاه * (و) قال غيره المشغة (طين يجمع ويغرز فيه شوك ويترك ليجف ثم يضرب عليه الكان ليتسرح) كذافي اللسان والعباب ( مضغه كنعه ونصره ) يمضغه مضغا (لا كدينه) طعاما أوغيره ( و ) المضاع (كحاب ما يمضغ) وفى (مضغ) التهذيب كل طعام يمضغ و يقال ماذقت مضاعا ولا لوا كا أى ما يمضغ ويلاك ( و ) هذه ( كسرة لينة المضاغ) بالفتح (أيضا ) وروى - بكسرة لينة المضاغ * بالملح أو ما شئت من صباغ قول الراجز ويروى طيبة المضاع وقد تقدم وفي حديث أبي هريرة رضى الله عنه لانها أى التمرات شدت في مضافى و يقال ان المضاع هنا هو المضع نفسه والمضاغة بالضم ما. ضع) وقبل ما يبقى فى الفم من آخر ما مضغته (و) المضاغة بالتشديد الاحق والمضغة بالضم قطعة | من (لحم) كما في الصحاح زاد الازهرى (و) تكون المضغة من ( غيره) أيضا يقال أطيب مضغة أكلها الناس صيحانية مصلبة وقال خالد بن جنبة المضغة من اللهم قدر ما يلقى الانسان في فيسه ومنه قيل في الانسان مضغتان اذا صلح نا صلح البدن القلب واللسان | (ج) مضغ (که مرد) وقلب الانسان مضغة من جـــده وقال الازهرى اذا صارت العلقة التي خلق منها الانسان لحمة فهى مضغة - ومنه قوله تعالى ثم خلقنا العلقة مضغة وفي الحديث ثم أربعين يوما مضغة وقال زهير بن أبي سلمى تلجلج مضغة فيها أنيض * أحيلت فهى تحت المكثه داء ومنع الامور كسكر صغارها) هكذا فى سائر النسخ وهو غلط والصواب كصرد وقد ضبطه الصاغاني وصاحب اللسان على الصواب وهگذار وى الحديث من قول سيدنا عمر رضى الله عنه للبدوى انا لا نتعاقل المضغ بيننا أراد الجراحات وسمى مالا يعتد به في اصحاب