فصل الباء من باب القاف) (بندق) ۳۹۹ (و) بلقاء (ما ، لبنى أبي بكر) وبنى قريط وكذلك بليق وقد تقدم (و) البلقاء (فرس للاحوص بن جعفر و أخرى لعيزارة) هكذافى - النسخ والصواب كما في التكملة لابن عيزارة وهو قيس بن عيزارة الهذلي أحد الشعراء والبلوفة كجورة و يضم نقلة ما أبو عمرو وقال هي ( المفازة) وقال ابن دريد ربما قالوا لموقة بالضم والفتح أكثر (و) هى ( الارض المستوية اللبنة قال الأصمعي ( أ ) الرحلة (التي لا تنبت الا الرخامي) والنيران تولع به وتحفر أصوله فتأكل عروق فيه قال ذو الرمة يصف ثورا برود الرخامی لایری مستزاده * بلونه الاكبير المحافر أراد انه يستثير الرخامي (و) هى (البقعة) التي ليس بها شجرو (لا تنبت) شيأ ( البنة) وقيل هي قفر من الارض لا يسكنها الا الجن وقال أبو عبيد الباريت الارضون التى لاشئ فيها وكذلك البلالين والموامى وقال أبو خيرة البلوقة مكان حاب بين الرمال كانه مكنوس تزعم الاعراب انه مساكن الجن وول الفراء البلوقة أرض واسعة مخصبة لا يشاركات فيها أحد يقال تركتهم في بلوقة من الارض ) كالبلوق كتنورج بلاليق قال الاسود بن يعفر ثم ارتعين البلالقا (و) البلوقة ( ع بناحية البحرين فوق كاظمة ) قال ابن درید ( يزعمون انه من مساكن الجن و) قد ( جمعها ) هكذا فى النسخ وكانه انظر الى لفظ البلوقة لا الموضع (عمارة بن طارق) ويقال عمارة بن ارطاة بلالق (فقال * فوردت من أيمن البلااق ) ويروى البلائق ( وباق) الرجل (كفرح) اذا ( تحير ) ( ودهش (و) بلق ( كنه ر باوقا) أى (أسرع ) عن ابن عباد قال ( و ) باق (السيل الاحجار ) اذا (حفها) ونص المحيط اجتحفها ( و ) باق (الباب فتحه كله يبلغه بلقا وقيل مر زيد بن كثوة بقوم فقالوا من أين فقال أثبت بنى فلان في وليمة فراق الباب فائد مق - فيه سرعات الناس فاند مقت فيه فداظ في صدري وكان دخل البصرة فصادف قوما يدخلون دار العرس فأراد ان يدخل ( أو ) فتحه ) (فتحا شديدا كا بلقه فان بلق) نقله الجوهرى وأنشد لرجل من السراة سوداء حالكة أنقت مرا -يها * فالحصن منتلم والباب منبلق ( و ) قبل بلق الباب اذا أغلقه ) قال ابن فارس هذا هو الحيح عندى فهو (ضدو ) قال أبو عمر و باق (الجارية) بالتقافتح كعبتها أى - (اقتضها) وازال عذرتها قال أنشدني فتى من الحى ركب تم وتمت ربته * وركان مختوما فغضت كعبته و باتمان بكسر اللام ، بمرو) خربت واندرست و بقى النهر مضافا ليها و بارها فارسية بثلاث نقط من تحت منها أبو الفتح محمد بن - حنيفة النعمان بن محمد بن أبي عاصم المعروف بابن أبي حنيفة من المتقنين مات به راة سنة ٥٧ : و بیلقان بفتحها و قرب در بند و باب الابواب بناء به المان بن أرميني بن الطى بن يونان منها أبو المعالي عبد الملك بن عبد البياقا في سمع ببغداد أبا جعفر بن المسلمة | توفى ببلده سنة ٤٩٨) وأباق الفعل ولد ولدا ( بلذا ) عن الزجاج (والمتدايق اصلاح البئر السهلة بتوابيت من ساج و ) هومن قولهم ( ركية مبلقة) كعظمة أى (مصلحة راباق الفرس القا فاد ابلاق البليغا نا ( ما رأباق) قال ابن دريد لا يعرف في فعله غيرهما | وقد أشرنا إليه آنها وابلنفق الطريق ضح من غيره) نقله الصاغاني قال والتركيب يدل على الفتح وقد يستبعد البلق في الالوان وهو قريب وذلك ان البهيم مشتق من الباب المبهم واذا ابيض بعضه فهو كانشئ يفتح * ومما يستدرك عليه البلق كوجل الذى برقت عينه و حارت ويقال في الشتم حاتى التى وا بلوق الدابة ابلية ا فا مثل اباق وقال الخليل البالوقة لغة في البالوعة والبلق بالضم (المستدرك ) رعت بمعقب فالباق نبدا * أطار نيلها عنها فطارا اسم موضع قال وباق كذبة حرشا، صنعها اوزوقها كذا في نوادر الاعراب و باق ظهره بالسوط اذا اقطعه كذا فى النوادر أيض او بلاق كغراب والعامة | تقول بولاق كطو بار مدينة كبيرة على ضفة النيل على فرسخ من مصر بافق بكفر) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد اسم (ع) و( البلوق (بالكسر المرأة الحمقاء (الكثيرة الكلام :) قيل هي (الشديدة الحمرة كاتبهاق) بتقديم الهاء على اللام كما سيأتى (بلفق) وقال ابن السكيت سمعت الكلابي يقول البلهق بالضم والكسر التي لا صبور لها قال ويقال لقينا ولا ناف اهق لنا في كلامه وعدته فيقول السامع لا يغركم بلهقته فاعنده خير وقال ابن الاعرابي في كلامه بالهقة وطر مذة والهوقه أى كبر قال وفي النوادر كذلك ) ومما يستدرك عليه الباهقة الداهية (البندق بالضم الذى يرمى به الواحدة بهاء) والجمع البنادق كما في الصحاح وفى شفاء الغليل | انه معرب (و) البندق أيضا (الجلوز) عن ابن دريد (فارسی) وقيل هو كالجلوز يؤتى به من جزيرة الرمل أجوده الحديث الرزين (المستدرك) (بندق) الابيض الطيب الطعم والعنتوردى، ينفع من الخفقان محمصا مع الانيسون والسموم وهزال الكلى وحرقان البول ومع الفلفل يهيج الباه ومع السكر يذهب المال ومحروق قشره يحد اليه مركلا (زعموا أن تعليقه بالعضد يمنع من اسع (العقارب) ومنهم من شرط فيه أن يكون مثمنا وقد حرب وقيل حمله مطافها و كذلك وضعه في أركان البيت وتسقيه يا فوخ الصبى بسحيق محروقه بالزيت - يزيل زرقة عينه وحمرة شعره والهندى منه ترياق كثير المنافع لاسم اللعين) وفي بعض النسخ للحسين (و بندقة بن مظه) بن سعد العشيرة ( أبو قبيلة) ومنه قولهم حد أحد أوراءك بندقة وقد ذكر (فى حدأ) (والبندقي) بالضم ثوب كان رفيع نقله الصاغانى | و غالب ظى انه منسوب الى أرض البندقية (و بندق الشئ جمله) مثل ( بنادق و قال ابن عباد بندق (اليه) اذا (حدد انتظر) ومما يستدرك عليه البندوق بالفتح الدعى فى النسب عامية وبندق بالضم لقب شيخنا الصوفي المعمر على بن أحمد بن محمد بن محمد (المستدرك )
صفحة:تاج العروس6.pdf/299
المظهر