انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس6.pdf/276

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الهاء من باب الفاء) (هيف) (اله لقف) وقال ابن الفرج سمعت زائدة يقول هو ( المضطرب الخلق) كما فى العباب الهاتف كرد حل) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان | (الهلوف) وقال ابن عباد هو (القدم الفخم) ووجد فى بعض نخ الصحاح على الهامش الهلفف العظيم عن الجرمى الهلوى بكر د حل التقيل الجاني العظيم اللحية كما في الصحاح ( أو ) هو ( العظيم البطين) كذا فى النسخ ونص ابن الاعرابي في النوادر التقبل البطى الذى | (لاغناء عنده) ومنه قول منفوسة بنت زيد الخيل وهى ترقص ابنالها * ولا تكونن كهلوف ركل * (و) قال الليث الهلوف (المكذوب) من الرجال (و) الهلوف ( اللحية الفخمة الكثيرة الشعر المنتثرة ( كالهلونة كسنورة) وقال هلوفة كأنها جوالق * نكدا ، لا بارك فيها الخالق * لها فضول ولها نبائق (و) قال ابن دريد الهلوف (الكثير الشعر الجافى كالها خوف كونبود) وهو كثير شعر الرأس واللحية كما في المحيط واللسان (و) قال ابن فارس الهلوف ( اليوم الذي يستر عمامه شمسه) قال (و) الهلوف أيضا ( الجمل التكبير ) زاد غيره المسن الكثير الوبر قال ابن (المستدرك) دريد (واشتقاقه من الهلف وهو فعل ممات) * ومما يستدرك عليه الهلوف من الرجال الشيخ الكبير المسن الهرم والهلوفة | العجوز عن ابن عباد قال عنترة بن الاخرس اعمد الى أقصى ولا تأخر * فكن الى ساحتهم ثم اصفر * تأنك من هلوفة ومعصر (هاتف) يصفهم بالفجور وانك متى أردت ذلك منهم فاقرب من بيوتهم واصفر تأتك منهم الكبيرة والصغيرة الاصناف خاص بالنساء) (المستدرك ) ولا يوصف به الرجال قاله أبو ايلي (وهو ضحك في فنور كضحك المستهزئ كالمهانفة وانتهائف) كما في الصحاح وأنشد للكميت مهفهفة الكشمين بيضاء كاعب * تهاتف للجهال منهم وتلعب (الموف) (المستدرك )

بحسن الهناف و خون انتظر زاد أبو ليلى (و) كذلك الهداف ك كتاب) وأنشد تغض الجفون على رسلها وقال الليث الهناف مهانفة الجوارى بالضحك وهو التبسم وفى نسخة من كتاب الكامل للمبرد التم انف الضحك بالسخرية وأنشد الليث اذا هن فصان الحديث لاهله * حديث الرنا فصلته بالتهانف قال أبو ليلى الرنا هنا اللهو (و) الاهناف (الاسراع كالتهنيف) يقال أقبل مهنفار مهنفا أى مسرعا لينال ماعندى ( و ) قال الاصمعی - الاهناف (تمي والصبى للبكاء ) وهو مثل الاجهاش قال والمهانفة (الملاعبة * ومما يستدرك عليه الهنوف بالضم فعل فوق | التبسم عن ابن سيده وتهانف به تعجب عن ثعلب والتهندي البكاء قال عنترة بن الاخرس تكف وتستبقى حياء وهيبة * النائم يعلو صوتها بالتهنف وقد يكون التهانف بكاء غير الطفل وأنشد ثعلب لا عرابى تها نفت و استبكاك رسم المنازل * بسوقة أهوى أو بقارة حائل فهذا هذا انما هو للرجال دون الاطفال لان الاطفال لا تبكي على المنازل قلت ويمكن أن يكون قوله تها نفت أى تشبهت بالاطفال | في بكائد فتأمل (الهوف) بالفتح ( ويضم) وعليه اقتصر الجوهرى (الربح الحارة كما في الصحاح (و) قال ابن دريد (الربح الباردة الهبوب) فهو (ضد) قالت أم تأبط شراتو نه وا ابناء ليس بعلفوف تلغه هوف حشى من صوف وقيل لم يسمع هذا الامى (هيف) كارم أم تأبط شرا(د) الهوف (بالضم الرجل الخاوى) الجبان الذي لا خير عنده و ) الهوف (لغة في الهيف لنكباء اليمن) و به في مرقول أم تابط شرا * ومما يستدرك عليه الهوف بالضم الرجل الاحق وقال ابن عباد الهدف نحو سماء البيض وهو فان | بالفتح موضع الهيف شدة العطش) من اصابة الريح الحارة (و) الهيف والهوف (ريح حارة تأتى من نحو اليمن) وهى ( نكاء بين الجنوب والدبور) من تحت مجرى سهيل ( تيبس النبات وتعطش الحيوان وتنشف المياه) قال ذو الرمة وصوح البقل ناتج تجى به * هيف يمانية في مرهانك وقال ابن الاعرابي نكا، الصبار الجنوب مهياف ملواح ميباس للبقل وهى التي تجى، بين ريحين وقال الاصمعي الهيف الجنوب - اذا هبت بحر وقبل ان الهيف ريح باردة تجى، من قبل مهب الجنوب ويقال ان هذا لا يوافق الاشتقاق قال الازهرى والذى | قاله الليث ان الهيف ريح باردة لم يفله أحد والهيف لا تكون الاحارة ( وفي المثل ذهبت هيف الاديانها أى لعاداتها وانما جع الاديان لان الهيف اسم جنس وجاء باللام على معنى إلى أى رجعت الى عاداتها وقال أبو عبيد الهيف السموم وقولهم لا ديانها أى - لعاداتها الانم اتجفف كل شئ وتبيه يضرب عند تفوق كل انسان لشأنه أولمن لزم عادته ) ولم يفارقها (وهيف واد باليمن - و) في الصحاح (تهيف منه كشتى من الشتاء) وكذلك تصيف من الصيف (والهافة الناقة) التي نعطش سريعا) وابل ها فة - كذلك ( كالمهياف) كمحراب وكذلك المهيام نقله الجوهرى وهو قول الاصمعى والهيف محركة ضهر البطن ورقة الخاصرة ) وقد ( هيف) وهاف ( كفرح وخاف هيفا وهيفا ) الاخيرة لغة تميم فهو أهيف ( وامرأة هيفاء وغرس هيفاء من نسوة وافراس ( هيف) وكذلك قوم هيف (وها فى العبد به اف أبق) نقله الجوهرى و ابن عباد أي استقبل الريح (و) هافت الابل هيا ابا المكسر والضم اذا استقبلت هبوب الهيف بوجوهها فاتحة أفواهها من شدة العطش وهى) ابل (هائفة) كما فى اللسان (والمهياف من الابل المعناق) نقله ابن عباد ( و ) المهياف (منا السريع العطش) عن الاصمعي وأنشد للشنفرى