فصل النون من باب الفاء) (نصف) ٢٥٥ وأصل النشف دخول الماء في الارض والثوب ( والنشفة) بالفتح (خرقة) أو صوفة ( ينشف بها ماء المطر وتعصر في الاوعية وأخصر من هذا صوفة ينشف بها المساء من الارض (و) النشفة بالضم والكسر الشيء القليل يبقى فى الاناء مثل الجرعة عن ابى حنيفة واقتصر على الضم (و) النشفة بالضم ( ما أخذ من القدر بمغرفة حارا فى ) عن اللحياني (و) النشقة (با تثليث و يحرك ) فهى أربع لغات الضم عن أبي عمرو والكسر عن الاصممى و الاموى هى (النسفة) بالسين وهى الجارة السود التي ينقي به اوسخ - الاقدام في الحمامات ( ج - ج كمروتين وكسر و نطف ونظاف) في تمرة وتبنة وكسرة ونطفة وفاته جمع المحرك ونظيره غمرة وثمرذ كره الصاغاني ولعل سبب تركه قول سيبويه ما نصه فاما النشف قاسم للجمع وليس يجمع لان فعلة وفعلة ليس مما يكسر على فعل فتامل قال الليث "مى به لا نتشافه الوسع وقيل لتنشفها الماء وأنشد أبو عمرو طوبى لمن كانت له هر شفه * ونشفة بملا منها كنه وقال الاصم مى النشف بالنكين والنشف بالتحريك واحد نه نشفة قال ابن برى ونظيره حلقة وحلق وفلكة وذلك وحماة وحما وبكرة وبكر وفي حديث حذيفة رضى الله عنه أتتكم الدهيماء تر مى با المشف ثم التي تليه تر مي بالرضف يعنى أن الأولى من الفتن لا تؤثر في أديان الناس خفتها والتي بعدها كهيئة حجارة قد أحبت بالنار فكانت رضفا فهى أبلغ (و) النشافة (ككناسة الرغوة) التي تعلو اللبن اذا حاب) وهو الزبد والجفالة قاله ابن السكيت وقال اللحياني هي رغوة اللبن ولم يخص وقت الحلب ( كالنشفة بالضم | وانتشف) النشافة (شربها) كما في الصحاح أو أخذها كما في اللسان (و) يقول الصبى (انتفنى) النشافة (انشافا) أشر بها أى (أسقنيها ) كما في الصحاح ( والنشوف) كصبور (ناقه تدر قبل نتاجها ثم تذهب در تنها و قال ابن عباد لا يكون الفتى نشافاوه و بمنزلة انتشال | ) كنداد) وهو (من بأخذ حرف الجردقة فيغمسه في رأس القدر و يأكله دون أصحابه و ( النشافة بها منديل يتمسح به) ومنه الحديث كان له صلى الله عليه وسلم نشافة ينشف بها التوجهه يعني منديلا يمسح بها وضوءه قاله ابن عباد وناقة منشاف اذا كانت ترى هرة حاقلا ومرة ما في ضرعها لين) وانما يكون ذلك حين يد نونتاجها (و) من المجاز نشف المال ( كنصر ذهب وهناك ) عن ابن عباد و الزمخشرى وأنشفت الناقة اذا ولدت ذكر ا بعد أنثى) عن ابن عباد ( ونتف الماء تنشيفا أخذه بحرقة ونحوها ) ومنه الحديث فقمت أنا وأم أيوب بقطيفة ملنا غيرها ننشف بها الماء (وانتشف لونه مبنيا (للمفعول) أى (تغير ) حكاء يعقوب ) واللحياني والسين لغة وقد تقدم * ومما يستدرك عليه نشف الماء ينشفه شفا من حد ضرب أخذه من غدير أو غيره بخرقة (المستدرك) أو غيرها كما في اللسان والمصباح والنشافة بالضم ما نشف من الماء وانتشف الوسخ أذهبه مسها و نحوه والنشافة بالضم ما أخذ من القدر وهو حار و نشفت الابل تنشيفا صارت لا لبان ها نشافة وحكى يعقوب أمست ابلكم تنشف وترعى أى لها نشافة ورغوة - كما في الصحاح وقال النضر نشفت الناقة تنشيفا فهى منشف وهو ان تراها مرة حافلا ومرة لا والنشف اللون ويروى بيت أبي كبير وبياض وجهك لم تحل أسراره * مثل الوذيلة أو كنشف الانصر بد سمع مع عمه عليه ما نقله قلت والرواية كشف الانضر قال أبو سعيد هو من الشنوف وابراهيم بن محمد بن سعيد بن النشف النشفى محركة الواسطى سيم ببغداد من أحمد بن أحمد البند نيجى وسليمن بن على بن الموصلى وابن أخيه محمد بن سعد الحافظ النصف مثلثة هكذا نقله الصاغانى عن ابن الاعرابي قال شيخنا أفصحها الكسر وأقيمها الضم لانه الجارى على (نصف) بقية الاجزاء كالربع والخمس والسادس ثم الفتح * قلت الكسر والضم نقلهما ابن سيده وأما الفتح فانه عن ابن الاعرابي وقرأ زيد بن ثابت قلها التصرف بالضم ( أحد شقى الشئ وفى الاساس أحد جزئى الكمال ( كالنصيف) كامير كالتاليث و الثمين والعشير | في الثلث والثمن والعشر قاله أبو عبيد ومنه الحديث ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه وقال الراجز * لم يغذ ها مد ولا نصيف وقد مر فى ع ج ف (ج) انصاف كثير واشبار وصبر وأصبار وفضل وأفضال (و) النصف (بالكسر ويثلث) هو ( النصفة) الاسم من الانصاف نقله الجوهرى واقتصر على الكسر وأنشد للفرزدق ولكن نصفالوسبيت وسبنى * بنو عبد شمس من مناف وهاشم قال الصاغاني هكذا أنشده سيبويه والذى فى شعره ولكن عدلا (وانا، نصفان) كهبان (وقربة نصفى) ككرى اذا باع الماء نصفه ) ونصفها وكذلك اذا بلغ الكيل نصفه ولا يقال ذلك في غير النصف من الأجزاء أعنى انه لا يقال ثلثان ولار بعان ولا غير ذلك من الصفات التي تقتضى هذه الاجزاء وهذا مروى عن ابن الاعرابي ( ونصفه ) أى الشئ (كنصره) ينصفه نصفا (بلغ نصفه) تقول نصفت القرآن (و) نصف (النهار) ينصف و ينصف مثل ( انتصف كا نصف) وذلك اذا بلغ نصفه وقبل كل ما بلغ نصفه | في ذاته فقد انصرف وكل ما بلغ نصفه في غيره فقد نصف وقال المسيب بن علس يصف غائصا على درة نصف النهار الما. غامره * ورفيقه بالغيب لا يدرى أراد انتصف النهار والماء عامره فانتصف النهار ولم يخرج من الماء فحذف واو الحال (و) نصف (القوم) ين صفهم (تصفا) بالفتح ( ونصافة ) كسحابة (ويكسر) اذا أخذ منهم النصف) كمايقال عشرهم بعشرهم عشرا اذا أخذ منهم العشر (و) نصف انشئ
صفحة:تاج العروس6.pdf/255
المظهر