فصل النون من باب القاء ) (نجف) أرى ناقة المرء قد أصبحت * على الاين ذات هبات نوارا رأت هلكا بنجاف الغيط * فكادت تجد لذاك الهجارا ٣٥١ وقيل النجاف شعاب الحرة التي يسكب فيه ايقال أصابنا مطر أسال النجاف (و) قال ابن الاعرابی ( النجف محركة التل ) وقال غيره شبه | التل (و) النجف أيضا ( قشور الصلبان و) قال ابن دريد النجفة ( بهاء ع بين البصرة والبحرين ) وقال المسكوني هي رملة فيها نخل يحفر له فيخرج الماء وهو شرقى الحاجر بالقرب منه (و) قال ابن الاعرابي النجفة (المسناة و ) قال الأزهرى النجفة (مسناة بظاهر الكوفة - تمنع ماء السيل أن يعلومقابرها ومنازلها) وقال أبو العلاء المرضى النجف قرية على باب الكوفة وقال اسحق بن ابراهيم الموصلي ما ان رأى الناس في سهل وفى جبل * أصفى هوا ، ولا أغذى من النجف كان تربته مــك يفوح به * أو عنبر دافه العطار في صدف وقال السم لي بالفرع عينان يقال لاحدهما الغريض وللاخر النجف بسقيان عشر بن ألف نخلة وهو بظهر الكوفة كالمسناة - و بالقرب من هذا الموضع قبر أمير المؤمنين على بن أبي طالب رضى الله عنه ( ونجفة الكتيب) محركة (الموضع الذى (نصفقه الرياح فتنجفه فيصير كانه حرف منجرف وهو الذى تحفر فى عرضه وهو غير مضروح وفي اللسان كانه حرف منجوف والذي ذكره المصنف موافق لما فى العباب زاد أبو حنيفة تكون فى أسافلها سهولة تنقاد في الارض لها أودية تنصب الى اين من الارض وفى الصحاح يقال لابط الكتيب نجفة الكتيب (و) النجاف (كتاب المدرعة) قاله الفراء (و) قال الاصمعى النجاف العتبة وهى ( أسكفة ) الباب) نقله الجوهرى (أو) النجاف (ما يستقبل الباب من أعلى (الاسكفة ويسمى أيضا الدوارة عن ابن شميل ( أو ) النجاف | (دروند الباب) ويسمى أيضا النجران عن ابن الاعرابي قال الازهرى يعنى اعلاه (و) قال الليث النجاف (جلد) أو خرقة ( يشد بين - بطن التيس وقضيبه فلا يقدر على السفاد ومنه المثل لا تخونك اليمانية ما أقام نجافها (و) فى الصحاح نجاف التيس ان يربط قضيبه الى رجله أو الى ظهره وذلك اذا أكثرا الضراب يمنع بذلك منه تقول ( منه تبس منجوف ) قال أبو الغوث بعصب قضيبه فلا يقدر على السفاد و قال ابن سيده النجاف كساء يشد على بطن العنود لئلا ينزوو عنود منجوف قال ولا أعرف له فعلا (و) قال ابن الاعرابى | (أنجف) الرجل (علقه ) أى النجاف ( عليه) أي على التبس ولكنه فسر النجاف بشمال الشاة الذي يعلق على ضرعها ولذا قال الصاغاني على الشاة ( وسويد بن منجوف) السدوسى أبو المنهال والد على أبى سويد (تابعی) عداده في أهل البصرة رأى على بن أبى طالب روى عنه المسيب بن رافع كذا في الثقات لابن حبان قلت ومن ولده أحمد بن عبد الله بن على بن سويدا القطان و يعرف - بالمنجو فى نسبة الى جده وهو من مشايخ البخاري في الصحيح مات سنة ٢٥٣ والمنجوف والنجيف سهم عريض النصل ج ) نجف ككتب) نقله الجوهرى عن الاصمعي وأنشد لابي كبير الهذلي نجف بذلت لها خوافى ناهض * حثمر القوادم كاللفاع الاطحل وقال أبو حنيفة سهم نجيف هو العريض الواسع الجرح ( ونجفه) بنجفه نجفا (راه) وعرضه ( و ) قال ابن الاعرابی نجف (الشاة ) ينجف ها نجفا (حلبها) حلبا (جيد احتى أنفض الضرع ) قال الراجز يصف ناقة غزيرة تصف أوتر مى على الصفوف * اذا أتاها الحالب الجوف (و) قال ابن عباد نجف (الشجرة من أصلها أى (قطعهار) يقال (غار منجوف) أى (موسع) نقله الجوهرى وأنشد لا بي زبيديرنى | عثمان رضی الله عنه يا لهف نفسى ان كان الذي زعموا * حقا وماذا يرد اليوم ناهي في ان كان مأوى وفود الناس راح به رهط الى جدت كالغار منجوف
(و) قال ابن عباد النجف ( ككتب الاخلاق من الشنان) والجلود (و) أيضا ( جمع نجيف) من السهام وهذا قد تقدم فهو تكرار والمنجوف الجبان) عن ابن عباد (و) المنجوف (المنقطع عن النكاح) عن ابن فارس (و) المنجوف (من الآنية الواسع الشحوة - والجوف) يقال قدح منجوف نقله ابن عباد وفي المحكم أناء منجوف واسع الاسفل وقدح منجوف واسع الجوف ورواه أبو عبيد منجوب | بالبا ، قال ابن سيده وهذا خطأ انما المنجوب المدبوغ بالنجب والنجفه بالضم القليل من الشئ عن ابن عباد (و) قال ابن الاعرابی - المنجف والمجفن ( كنبر الزبيل ) زاد اللحياني ولا يقال منجفة ( ونجفت الريح الكتيب تنحيفا جرفته و قال ابن عباد يقال (نجف ٢ قوله والمجمن هكذا فى له نجفة من اللبن ) أى (اعزل له فليسلا منه وانتجفه استخرجه) نقله الجوهرى (و) انتجف (غنمه استخرج أقصى ما في ضرعها من النسخ وحرره اللبن و انتجفت ( الريح السحاب استفرغته ) وأنشد ابن بري للشاعر يصف سحابا هرته الصباورفته الجنو * ب وانتجفته الشمال انتجافا ( كاستنجفته) وهذه عن الصاغاني * ومما يستدرك عليه نجفه تنحيفا رفعه ومن ذلك حديث عائشة رضى الله عنها ان حسان بن | ثابت دخل عليها فأكرمته و نجفته و بقال جلس على منجاف الـ ة قيل هو سكانها الذي تعدل به سمی به لارتفاعه وقبل منجافا السفينة جانباها وقال الخطابي لم أسمع فيه شبا اعتمده والنجاف بالمكسر الباب والغار ونحوهم او المنجوف المحفور من القبور عرضا غير (المستدرك)