انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس6.pdf/246

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣٤٦ (( فصل اللام من باب الفاء) ( لفف) (المستدرك) (والملاطفة المبارة نقله الجوهرى (وتلطفوا الأمر وفى الأمرا و تلاطفوا) اذا ( رفقوا ) الاخير عن ابن دريد ومما يستدرك عليه قال اللحياني هؤلا، لطف فلان محركة أى أصحابه وأهله الذين يلطفونه والا لاطف الاحبة قال ابن الاثير هو جمع الالطف من اللطف بمعنى الرفق واللطف أيضا اللطيف واللطيف من الاجرام مالاجفاء فيه وجارية لطيفة الخصر اذا كانت خامرة البطن وهو لطيف الجوانح وهو لطيف بلطف لاستنباط المعاني واللطف بالضم جمعه الطاف كففل واقفال واللطيفة من الكلام الرقيقة جمعها - الطائف والطائف الله الطافه وقد لطف به كعنى فهو ماطوف به والالطاف كشداد الكثير اللطف واللطاف بالكسر جمع لطيف كه كريم وكرام وقول أبي ذؤيب وهم سبعة كعو الى الرما * حيض الوجوه الطاف الازر انما عنى انهم خاص البطون لطاف مواضع الازر والانف عنه اصغر عنه والطفله فى القول والطف له فى المسئلة سأل سؤالا لطيفا ولا طفه ملاطفة ألان له القول وتلا طفوا تواصلوا وأتم لطيفة بولدها وهى تلطفه الطافا واطف الكتاب وغيره جعله لطيفا وتلطف | بغلان احتال عليه حتى اطلع على سره و د ا م ملاطف مداخل واستطاف الفحل بنفسه واستخاط اذا أدخل : بله في الحياء من تلقاء نفسه وأخلطه غيره نقله الجوهرى والزمخشرى وأبواطيف بن أبي طرفة الهدلى شاعر قال فيه أخوه عمارة بن أبي طرفة فصل جناحي بأبي الطيف * وقد تقدم بقية الرجز فى لاف ف ( ألعف الاسد أو البعير ) أهمله الجوهرى والليث وقال ابن عباد (لغف) العف الاسد و الغف اذا ( ولغ الدم أو حرد و تهيأ للمساورة كتلعف أو تعلف الاسد أو البعير اذا ( نظر ثم أغضى ثم نظر ) وكذلك تلغف نقله الازهرى عن ابن دريد قال ولم أجده لغيره فان وجد شاهد لما قاله فهو صحيح قلت فهذا هو سبب اهمال الجوهرى والليث - اياه اللغيف كأمير) أهمله الجوهرى وقال أبو عمر وهو (من يأكل مع اللصوص) و يشرب ويحفظ ثيابهم ولا يسرق | معهم ) والجمع لغفاء يقال في بني فلان لغذاء ( و ) قال أبو الهيثم اللغيف (خاصة الرجل) مأخوذ من اللغف وهو لقم الادام كما سبأتى | (و) قال ابن السكيت يقال فلان لغيف فلان و خلصانه و (دخلله) و جيره ( ج لغفاء) قال أبو حرام (ألف) فلا تحط على لغفاء دجوا * فليس معيتهم أمر المحيط دجوا أى ذهبوا و الامر الكثرة (و) قال أبو الهيثم (الغف الادام كفرح) اذا (لقمه) وأنشد * يلصق باللين و يلغف الادم (و) قال ابن عباد اللغفو (اللغيفة العصيدة والالغاف الالعاف) وهو تحديد البصر ( و) الالغاف (الاسراع) في السير (و) قال

ابن عباد الالغاف (قبح المعاملة والجور) قال (و) الالغاف ( التلقيم) يقال ألغغنى لغفة أى اتمنى لقمة (والتلغف التليف) وهو (المستدرك ) تحديد النظر ( ولا غفه) ملاغفة (صادقه ) وخالله (و) لاغف (المرأة) اذا (قبلها) نقله الصاغانى (واللغفة بالضم اللقمة) ومنه قواهم الغفى لغغة من شئ كانه أراد أطعمنى (وأنغف) الرجل (صار اغية اللصوص) أى معهم (أو المغفة) كمحسنه وفى بعض النسخ بالفتح (القوم يكونون لصوص الاحمية لهم) نقله ابن عباد * ومما يستدرك عليه اللغيفة كل شئ وخو عن ابن عباد والغف (لف) بعينه الفاظ بها متابعا عن ابن عباد أيضا و لغت مافي الانا، لا لعقه وتلغى الشئ اذا أسرع أكله بكفه من غير مضغ واخفت الاناء لغة ا ولغفته لغفا لعقته واغف لغفا جار و أنغف على الرجل أكثر من الكلام القبيح واللغيف الذي يسرق اللغة من المكتب وفي نوادر الاعراب دلغت الطعام وذلغته أى أكاته ومثله اللغف (لفه ) يلفه لفا (ضد نشره كاففه ) قال الجوهرى شدد للمبالغة | (و) لف ( الكتيبتين) يلفهما الفا (خلط بين ما با لحرب) و هو مجاز و أنشد ابن دريد ولكم لففت كتيبة بكتيبة * ولكم كمي قد تركت معفرا (و) اف ( فلا ناحقه) بلفه لفا (منعه) نقله الجوهرى ( و ) قال أبو عبيد في تفسير حديث أم زرع زوجي ان أكل لف اللف ( فى ) الاكل اذا ( أكثر ) منه ( مخاط من صفوفه مستقصيبا لا يبقى منه شيأ ( أو ) معنى لف (قبح فيه و) لف ( الشئ بالشئ اذا (ضمه اليه ) وجمعه ( ووصله به واللفافة بالكسر ما يلف به على الرجل وغيرها ج لفائف) نقله الجوهرى يقال لبس الخف باللفافة قال (و) قولهم ( جاوا و من لف لفهم بالكسر والفتح) واقتصر الجوهرى على الكمر وجمع بينهما ابن سيده قال وان شئت رفعت والقول | فيه كالقول في ومن أخذ أخذ هم واخذه, قال الصافاني وأجاز أبو عمر وفتح اللام ( أو يثلث) * قلت وانضم غريب أى من عد فيهم وتأشب اليهم قال الاعشى وقدم لات بكر ومن لف لفها * نيا كافة وافالرحا فالنواعصا سيكفيكم أود او من لف لفها * فوارس من جرم بن ريان كالاسد وأنشد ابن دريد ( و ) ول المفضل الضبي اللف (بالك مر الصنف من الناس) من خير أو شر (و) الاف (الحزب) والطائفة يقال كان بند و فلان لفا و بنو فلان لقوم آخرين لفا اذا تحر بواخر بين وفي حديث نابل سافرت مع مولای عثمان و عمر في حج أو عمرة فكان عمر و عثمان و ابن عمر الفا و كنت أنا و ابن الزبير فى شبيه معنانة فكنا نترامي بالحنظل فما يزيدنا عمر عن ان يقول كذاك لا تذعر وا علينا ابلنا (و) اللف ( القوم المجتمعون) في موضع ( ج لفوف) وألفاف قال أبو قلابة اذعارت النيل والتفوا الفوف راذ * سلوا السيوف عراة بعد أشجان (و) قال الليث اللانف ما يلف من ههنا وههنا أي يجمع كما لاف الرجل شهود الزور) قال (و) الاف (الروضة الملتفة النبات و) كذلك ) البستان