۳۰۸ فصل الذين من باب الفاء) (غرضف) والمزتين بالزاي كما هو فى النهاية واللسان والعباب زاد الازهرى ( لينفتح ما انسد من مخارج اللبن في ضرع الام) قال -عميت عيفة ) لانها تعافه ونفذره) وتكرهه قال الازهرى (وقول أبي عبيد لا نعرف العيفة فى الرضاع (ولكن نراها العفة) وهى بقية اللبن في الضرع - - دما يمتك أكثر ما فيه (قصوره نه ) قال والذى صح عندى انها العيفة لا العفة ومعناه ان جارته اتوضعها المزة والمزتين لينفتح ما انسد من مخارج اللين كما تقدم ( والعيفان كتبهان من دأبه وخلقه كراهة الشئ) نقله الصاغاني (والعيفة بالكسر خيار المسال) مثل العيمة (و) قال شهو ( العياف كسحاب والطريدة لعبتان لهم) أى لصبيان الاعراب وقد ذكر الطرماح جوارى شبين عن هذه اللعب فقال قضت من عياف والطريرة حاجة * فهن الى لهو الحديث خضوع ( أو العياف) هي (لعبة الغميصاء) وفي بعض النسخ الغميضاء بالضاد المعجمة ( وأعا فوا عافت دو اجهم الماء فلم نشريه) قاله ابن السكيت (المستدرك ) قال ابن عباد ( واعتاف) الرجل اذا تزود زادا (السفر) ومما يستدرك عليه رجل عيوف وعيفان عائف ونور عوائف تم على القتلى وتتردّد واعتافه افه ومنه الحديث أن أبا النبي صلى الله عليه وسلم مر بامرأة تنظر و نعتاف وأبو العيوف رجل قال وكان أبو العيوف أخار جارا * وزارحم فقلت له نقاضا و ابن العيف العبدي كيد من شعرائهم ومعيوف بن يحيى الحصى روى عن الحكم بن عبد المطلب المخزومي وعنه ابنه جيد نقله ابن العديم في تاريخ حلب و معيوف أيضا رجل آخر حدث بدمياط روى عنه أبو معشر الطبري نقله الحافظ وأبو البركات بن عبد الواحد ابن مهدى عمر و المعيوفى الدمشقي حدث عن أبي محمد بن نصر (عرف) في فصل الغين المعجمة يم مع الفاء (الغترفة ) أهمله الجوهرى والصاغاني في التكملة وأورده في العباب نقلا عن الاحمر و كذا في اللسان قال الغترفة والغطرفة والتغترف والتغطرف التكبر) وأنشد للمغاس بن لقيط (هدف) (المستدرك ) (فرضُوفُ) فانك ان عاديتي غضب الحصى * عليك وذو الجبورة المتغترف و يروى المتغطرف قال يعنى الرب تبارك وتعالى قال الأزهرى ولا يجوز أن يوصف الله تعالى بالتعترف وان كان معناه تكبر الانه عز وجل لا يوصف الا بما وصف به نفسه لفظا لا معنى ثم ان الجوهرى أورد هذا الحرف استطرادا فى غطرف وأنشد هذا الشعر وذكر الروايتين فكتابة المصنف اياه بالاحمر محل نظر لا يح فى فتأمل (الغداف) (كغراب غراب القيظ نقله الجوهری زاد غيره الضخم وأطلقه بعضهم فقال هو الغراب مطلقا ( و ) ربماسمى ( النسر الكثير الريش) غدانا ( ج غدفان ) بالكسر (و) الغداق (علم) رجل او الغداف (الشعرا الطويل الاسود ) الوافر قال الكميت يصف الظليم وبيضه يكسوه وحف اغدا فا من قطيفته * ذات الفضول مع الاشفاق والحدب وأنشد ابن الاعرابي تصيد شبان الرجال بفاحم غداف وتصطادين عثار جد جدا (و) الغداف (الجماح الاسود) قال رؤبة ركب في جناحك الغرافى * من القدامى ومن الخوافي و يقال أسود غدا فى اذا كان شديد السواد وقيل كل أسود حالك غداف ( و ) قال ابن دريد (الغادف الملاح) لغة يمانية قال والغادوف المجداف) بلغتهم ( كالمغدق) كمنبر وكذلك المغدفة بالهاء (و) يقال (هم في غدف) من معيشتهم ( محركة أى نعمة - و خصب وسعة ) كماني العباب والتكملة ووقع في اللسان في غـداف من عيشتهم (و) الغدف (كهف الاسد) نقله الصاغاني (و) قال ابن عباد ( غدف له في العطاء) أى (أكثر) ووسع (وأغدفت) المرأة (قناعها ) أى ( أرسلته على وجهها ) قال عنترة ان تعد فى دوني القناع فاتني * طب باخذ الفارس المستلم الغولة) (و) من المجاز اغدف الليل) اذا أقبل و ( أرخى سدوله ) قال حتى اذا الليل البهيم اغدفا ( و ) أغدف ( الصياد الشبكة على الصيد) إذا أسبلها) عليه ومنه الحديث فأغدق عليه ما خيصة سوداء أى على وفاطمة رضى الله عنهما (و) اغذف (الخائن استأصل ) كاسيت قال ابن سيده وعندى ان أغدف ترك منه وأسمت استأصله ويقال اذ اختنات ولا تسحت ولا تعرف و معنى لم يعرف أى لم يبق شيأ كثيرا من الجلد ولم يطهر لا يستأصل (و) اغدف الرجل (به)) أى بالمرأة اذا (جامعها) نقله ابن عباد وفى الاساس دخل بها ( واعتدف) فلان (منه اغتدا فا ( أخذ منه شيأ كثيرا ) كم فى اللسان والمحيط (و) اعتدف (النوب قطعه ) كما فى المحيط ومما يستدرك عليه اخدود ف الليل أقبل بظلامه وأغدق عليه أرسل عليه الشبكة ومنه الحديث ان قلب المؤمن أشد - ارتكا ضا من الذنب يصيبه من العصفور حين يغدف به نقله الجوهرى أراد حين تطرق الشباك عليه فيضطرب ليفلت والغدفة بالكسر لباس الملك وبالضم كهيئة القناع نابسه نساء الاعراب وعيش مغلف ملبس واسع وأغدق البحر ا عتكرت أمواجه وهو مجاز و مما يستدرك عليه الغـذوف بالذال المعجمة لغة في الغدوف أهـم له الجماعة ونقله ابن دريد قال وأنكره السيرافي كما في اللسان ومما يستدرك عليه أيضا التغذرف أهمله الجماعة وقال ثعلب هو الخلف كما فى اللسان (الغرضوف) والغضروف كل عظم لين تقله الجوهرى زاد غيره (رخص فى أى موضع كان زاد الازهرى ( يؤكل) زاد غيره (وهو) مثل (مارت الانف ) وهو ما صلب من الانف فكان أشد من اللحم والين من العظم ونغض الكتف) غرضوف (و) كذلك رؤس الاضلاع ، رهابة الصدر و داخل
صفحة:تاج العروس6.pdf/208
المظهر