فصل العين من باب الداء) (عنف) ٢٠٥ المستورد المذكور أحد الخوارج رفيق ابن ملجم في قتل على رضى الله عنه وقد تقدم ذكره وذكر عمر فى فرش فراجعه ( وأعلف الطلح خرج علفه) نقله الجوهری (كعلف تعليفا) قال ابن عباد ( وهذه نادرة لانه انما يجي لهذا المعنى أفعل) لا فعل (و) قال أبو حنيفة في ذكر الحملة قال أبو عمر و يقال قد أحبل و علف تعليفا) اذا تناثر ورد، وعقدو) قال الليث (شاة معلقة كمنظمة مسمنة) قال وانما قيل لكثرة تعاهد صاحبه الها ومدافعته لها (و)شاه (عليف) أى (معلوفة) وحكى أبو زيد كبش عليف من كاش علائف قال اللحياني هي مار بط فعلف ولم يسرح ولا ر عی (و) قال ابن عباد ( المختلفة) هى (التابلة) قال ( كلمة مستعارة و ) يقال (استعلافت) الدابة اذا طلبت العلف بالحميمة) ومما يستدرك عليه وهى تعتلف اعتلا فا تأكل وتجمع الملوف على العلف والعلائف (المستدرك ) والعلانى مقصور ما يجعله الانسان عند حصاد شعيره لغير أو صديق وهو من الملف عن الهجرى وتيس علفوف كثير الشعر والملفوف الذي فيه غرة وتضييع وقد تقدم شاهده من قول الاعشى ومن المجاز قولهم للاكول هو مختلف وقد اعتلف و هم علف | السلاح وجزر السباع * ومما يستدرك عليه المعلهفة بكسر الهاء أهمله الجوهرى والصاغانى والمصنف وقال كراع في الفسيلة - التي لم تعل نقله عنه صاحب اللسان ( العنيف كقنفذ وزنبور) أهمله الجوهرى وقال أبو عمر وهو (البابس هو الا) أو مرضاه كذا (نجف) أورده ابن درید والازهرى في الرباعی (و) قال ابن دريد في باب فعلول المنجوف هو ( القصير المتداخل والخاق قال ( ور بما وصفت به | العجوز) وقد تقدم مثل ذلك للمصنف فى ع ج ف ( وقيل النون زائدة قال الصاغاني في التكملة ذكر ابن دريد و الازهرى | الكلمتين في الرباعي و افراد ابن دريد المنجوف في باب فعلول يدل على أصالة النون عندهما واشتقاق المعنى من العجف ومشاركة | الاعجف والعنجوف في معنى اليبس والهزال يندد ان بزيادتها وعندى انها زائدة وعنيف فنعل وعنجوف فتعول وهذا موضع | ذكرهما أى باب ع ج ف العنف مثلثة العين واقتصر الجوهري والصاغاني والجماعة على الضم فقط وقالواهو (ضد الرفق) (عنف) الخرق بالأمر وقلة الرفق به ومنه الحديث ويعطى على الرفق ما لا يعطى على العنف عنف ككر عليه وبه يعنف عنفا و عنافة | ( وأعنفته أنا و عنفته تعنيفا) عيرته ولامنه ووبخته بالتقريع (والعنيف من لا رفق له بركوب الخيل) والجمع عنف نقله الجوهرى | وقيل هو الذى لا يحسن الركوب وقيل هو الذى لا عهد له بركوب الخيل قال امرؤ القيس يصف فرسا وشاهد الجمع يزل الغلام الخف عن صهواته * و ياوى بأثواب العنيف المنقل لم يركبوا الخيل الا بعد ما هر موا * فهم تقال على أكان ها عنف (و) العنيف ( الشديد من القول) ومنه قول أبي صخر الهذلي يعرض بتأبط شرا فان ابن ترقی اذا جئتكم * أراه يدافع قولا عنيفا (و) العنيف أيضا الشديد من (السيرو ) قال الكساني يقال ( كان ذلك منا عنفة بالضم و) عنفة ( بضمتين واعتنا فا أى انتنا فا) قلبت الهمزة عينا وهذه هي عنعنة بني تميم (وعنفوان الشيء بالضم) وعليه اقتصر الجوهرى وهو فعلوان من العنف ويجوز أن يكون - أصله أنفوان فقلبت الهمزة عينا (و) زاد ابن عباد عنفوه مشدّدة) أى (أوله ) كما فى الصحاح ( أو أول بهجته ) كما فى العين - والتهذيب وقد غلب على الشباب والنبات قال عدي بن زيد العبادي أنشأت تطلب الذي ضيعته * في عنفوان شبابك المترجرج
- k
وفي حديث معاوية عنفوان المكرع أى أوله وشاهد النبات قوله ماذا تقول نيئها تلمس وقد دعاها العنفوان المخلس (و) يقال (هم يخرجون عنفوانا عنفا عنها بالفتح) أى (أولا فأولا و) قال أبو عمرو (العنفة محركة الذي يضربه الماء فيدير الرحى) قال ( و ) العنفة أيضا ( ما بين خطى الزرع و ) قال غيره (اعتنف الامر ) اذا ( أخذه بعنف) وشدة (و) اعتنقه (ابتدأه) قال الليث - (د) بعض بني تميم يقول اعتنف الامر بمعنى (التنفه) وهذه هي المنعنة (و) قال أبو عبيد اعتنف التي (جوله) ووجد له عليه | مشقة وعنفا ومنه قول رؤبة * بأربع لا يعتن فن العفقا * أى لا يجهلن شدة العدو ( أو ) اعتنقه اعتناقا اذا (أنا ولم يكن | له به علم قال أبو نخيلة السعدى برثى ضرار بن الحارث العنبرى نعیت امر أزينا اذا تعقد الحبي * وان أطلقت لم تعتنفه الوقائع قوله ومنه قول الشافعي أي ليس ينكرها (و) اعتنف ( الطعام والارض) اعتنافا ( كرههما ) قال الباهلى أكات طعاما واعتنقته أى أنكرته قال الازهرى الخ كذا بالأصل وذلك اذالم يوافقه وقال غيره اعتنف الارض اذا كرهها و استوخمها (و) اعتنقتنى (الارض نفسها نبت و لم توافقنى) وأنشد قوله أعن ترسمت كذا اذا اعتنقتني بلدة لم أكن لها * نسيا ولم تسدد على المطالب اللسان وامل الاولى توسمت ابن الاعرابي (و) يقال هذه ابل معتنقة) اذا كانت في أرض (لا توافقها و ) قال ( اعتنف المجلس) اذا تحول عنه كا تتنف ومنه قول الشافعي | من قول ذي الرمة المتقدم رحمه الله تعالى واعتناف المجلس ما يذعر عنه النوم نقله الازهرى (و) اعتنف (المراعى) اذا (رعى انفها) وهذا كقولهم أعنا أعن توسمت من خرقاء توسمت في موضع أ أن ترسمت (و) يقال (طريق معتنف) أي (غير قاصد) وقد اعتنف اعتناقا اذا جار ولم يقصد وأصله من اعتنفت منزلة البيت الشئ اذا أخذته أو أنيته غير حاذق به ولا عالم و يوجد هنا في بعض النسخ زيادة قوله ( وعنفه لامه بعنف وشدة ) وسقط من بعض النسخ