101 فصل الشين من باب الفاء) (شف) قول على رضى الله تعالى عنه انشأه في ظلم الارحام وشغف الاستار استعار الشغف جمع شغاف القلب الموضع الولد و قول ابن عباس | رضى الله عنهما ما هذه الفتيا التي تشغفت الناس أى وسوستهم وفرقتهم كانها دخلت شغاف قلوبهم وشغف بالشئ كفرح قاق و کهنی | (تف) أولع به ((الشف) بالفتح (ويك مراثوب الرقيق ج شفوف) نقله الجوهري وهو قول أبي زيد ومن أبيات الكتاب للبس عباءة وتقر عيني * أحب الى من لبس الشفوف م قوله أو قشة الشمس في (و) قال الكسانى (شف الثوب يشف) بالكسر (شفوفا) بالضم ( وشفيفا) كأمير (رق فى كى ما نحته ونص الصحاح حتى يرى ماخلفه وفي حديث عمر رضى الله تعالى عنه لا تلبسوا نساءكم الكتان أو القباطي فانه ان لا يشف فإنه يصف والمعنى ان القباطي ثياب | رفاق غير صفيقة النسيج فاذا لبستها المرأة لصقت باردافها فوصفتها فنهى عن لبسها وأحب ان يكسين الفنان الغلاظ (والشف) بالفتح ( ويكسر الربح والفضل واقتصر الجوهرى على الكسر وفي اللسان وهو المعروف وفي الحديث نهى عن شف ما لم يضمن أى عن ريحه ( و ) قال ابن السكيت الشف أيضا (النقصان فهو (ضد) نقله الجوهرى يقال هذا در هم يشف قليلا أى ينقص (و) قد (شف شف شفا زاد و نقص ومن الاول حديث الصرف فشف الخلخالان نحوا من دانق فقرضه قال شهر ای زاد (و) شف الشئ يشف اذا تحرك ) قال ( و) شف (جمعه) يشف (شفوفا) اذا (نحل) من هم ووجد (و) شفه (الهم هزله) بشفه شفا نقله الجوهرى وزاد غيره وأضمره حتى دق ومنه قول العربي أنا امر واج بي حب فأخرجني * حتى بليت وحتى شفنى السقم وفي المحكم شفه الحزن والحب يشفه شفا و شفوف الذع قلبه وقيل المحله وقيل اذهب عقله ويقال شفه الحزن اذا أظهر ما عنده من | الجزع (و) الشفيف (كأمير) البرد وقيل ( لذع البرد) وبه فسر قولهم وجد فى اسنانه شفيفا وقال صخر الغي الهذلي وما، وردت علي زورة * كمشى السبنتي براح الشفيفا وقال آخر ونقرى الضيف من لحم غريض * اذاما الكلب الجاه الشفيف (و) الشفيف أيضا (مطرفيه برداو ) هو ( الريح الباردة ) فيهاندى عن ابن دريد (كالشفشاف) وهى الريح اللبنة البرد (و) الشفيف أيضا ( شدة حر الشمس) وهو مع قوله شدّة لذع البرد (ضدو) الشفيف والطفيف (القليل كالشفف محركة) نقله | الصاغاني (وثوب شفشاف لم يحكم عمله والشقافة ككاسة بقية المساء فى الاناء) وكذا بقية اللبن فيسه قال ابن الاثير وذكر بعض المتأخرين أنه روى بالسين المهملة قال الصاغاني وقول ذي الرمة شفاف الشفام أو قشة الشمس أزمعا * روا حافدا من نجا مهاذب التكملة أوقية وقوله أراد بقية النهار (والشفاشف شدة العطش و ) الشفان الريح الباردة مع مطر يقال هذه (غداة ذات شفان أى ذات (برد وزيح) مهاذب رواه في التكملة وكذا قولهم ان في ليلتنا هذه شفا نا شديدا أي ردا قال * اذا اجتمع الشفان والبلد الجدب * وقال عدي بن زيد العبادی في كناس ظاهر بستره * من على الشفان هداب الفين من نجاه مذاهب أى من الشفان ويروى من على الشفان وقال رؤبة أنت اذاما النحدر الخشيف * ثلج وشفان له شفيف ( واشففتهم فضلتهم ) يقال أشف عليه اذا فضله وفاقه وأشف فلان بعض ولده على بعض أى فضله واشتف البعير الحزام كله ملاه | واستوفاه) واستغرقه حتى لم يفضل منه شئ يقال ذلك اذا كان البعير عظيم الجفرة قال كعب بن زهير رضى الله تعالى عنه يصف بعبرا | و يروى لابيه زهير وهو موجود في ديوان اشعار هما له عنق تلوى بما وصلت به * ودفان يشتفان كل ظعان وهو حبل يشد به الهودج على البعير وقيل يشتفان أى يغولان السنعة و يغرقانها العظم اجوافهما (و) اشتف (ما فى الاناء كاله) أى ( شربه كله) حتى الشفافة ولا يخفى ان لفظة كلمه الاولى لا حاجة اليها ومنه حديث أم زرع وان شرب اشتف و في وصاة بعض العرب | لابنه أقبح طاعم المقتف وأقبح شارب المشتف واستعاره عبد الله بن سبرة الجرشي في الموت فقال ساقيته الموت حتى اشتف آخره * فما استكان المالاقي ولا ضرعا أى حتى شرب آخر الموث و اذا شرب آخره فقد شرب كله ( كتشاف) ومنه المثل ليس الرى من التشاف أى ليس الرى عن ان يشتف - الانسان ما في الاناء بل قد يحصل بدون ذلك يضرب في النهى عن استقصاء الامر و التمادى فيه وقالى ابن الاعرابى تشافيت الماء اذا أتيت على مافيه قال ابن سيده وهو من محول التضعيف لان أصله تشافقت وتشافقته ذهبت بشفه أى فضله والشفشفة الارتعاد والاختلاط و من شدة الغيرة (النضح بالبول ونحوه و قال أبو عمر و الشفشفة (تشريط الصقيع نبت الارض فيحرقه و) أيضا (ذر الدواء على الجرح و) قال ابن الاعرابي الشفشفة ( تجفيف الحر والبرد الشئ) كالنبات وغيره وقد شفشفه قال ابن وشفشف حر القيظ كل بقية * من النبات الاسيكو انا وحليها الرفاع والمشفشف
صفحة:تاج العروس6.pdf/158
المظهر